قالت الصحف: قراءات في نتائج زيارة ترامب إقليميا ولبنانيا

الحوارنيوز – خاص
تابعت صحف اليوم وقائع ونتائج زيارة الرئيس الأميركي رونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية وقرأت في مواقفه وتداعياتها على المنطقة ولبنان.
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: لبنان في زيارة ترامب: السلام مع “الجيران”… طرابلس “تجرجر” الفرز وزحلة تتأهّب لمواجهة
ترامب في الرياض: “مستعدون لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه”
وكتبت تقول: أسوة بكل دول المنطقة، وجد لبنان نفسه مشدوداً إلى وقائع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، التي وإن بدا واضحاً أن الشق المتصل بالاتفاقات الثنائية والاستثمارية طغى كلياً على يومها الأول، غير أن لبنان لا يستبعد أبداً أن تلامس جوانب من يومها الثاني اليوم أوضاعه، إن في المحادثات الديبلوماسية الأميركية- السعودية وإن في القمة الخليجية الأميركية الموسعة.
وسرعان ما أتى الرئيس الأميركي على ذكر لبنان في كلمته المطوّلة في منتدى الاستثمار السعودي- الأميركي في الرياض، إذ قال: “مستعدون لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه”. كما أنه في سياق حديثه عن إيران، قال إن “حزب الله نهب الدولة اللبنانية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ، قال أمس في معرض حديثه عن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدول الخليجية إن “زيارة ترامب تركّز على الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيبحث مع ولي العهد السعودي تطورات حرب غزة”. وفي الشأن اللبناني، قال: “نبحث عن أفضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب أن يبسط سيطرته على كلّ شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة أنواع الدعم الاقتصادي المطلوب”. أضاف: “هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الإمكانية للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والإصغاء إلى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم”.
وفي أي حال، فإن انتظار ما قد تسفر عنه هذه الزيارة وسواها من محطات أساسية كالقمة العربية التي ستنعقد السبت في بغداد ويمثل لبنان فيها رئيس الحكومة نواف سلام مترئساً وفد لبنان، تصاعد رصد الاستعدادات للجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع الأحد المقبل، في وقت تفاقمت حالة الانتظار المتمادي لصدور نتائج الانتخابات في طرابلس التي على رغم مرور ثلاثة أيام على إجراء الانتخابات تأخّرَ إنجازها وإعلانها بما حرّك ردود فعل ساخطة في الشارع الطرابلسي، كما تسبّب بصدور مطالبات بإعادة إجراء الانتخابات في المدينة. وقد تواصلت عمليات فرز الصناديق في طرابلس حتى مساء أمس ولكن النتائج غير النهائية واستناداً إلى ماكينات المندوبين أظهرت تقدم لائحة “رؤية طرابلس” بـ13 مقعداً تليها لائحة “نسيج طرابلس” بـ10 مقاعد بينما نال “حراس المدينة” مقعداً واحداً. وغداة التوتر الذي شهدته المدينة بسبب تصاعد الحديث عن شوائب ترافق عملية فرز الأصوات، وصل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار إلى قصر العدل في طرابلس بعد ظهر أمس بعد أن كان زار المدينة مساء الإثنين، وقال: “أنا مسؤول عن العملية الانتخابية وأواكب عمليات الفرز خصوصًا صناديق البلديات لأن المخاتير أُنجزت”. أضاف: “نتائج المختارين أُنجزت من قبل لجان القيد العليا وأتابع وأواكب عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية في طرابلس التي استغرقت وقتًا طويلًا ولهذا وجه إيجابي، إذ أنّ لجان القيد تقوم بعمليات فرز دقيقة”. وأكد أن “النتائج موثوقة كما تصدر عن لجان القيد، والفرز يتم على 3 مراحل ما يؤكّد على نزاهة وشفافية العملية”.
وكانت ابرز المواقف من هذا التاخير صدرت عن الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات- “لادي”، والتي طالبت في بيان اصدرته بعد ظهر امس بإعادة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مدينة طرابلس، بعد مرور يومين على انتهاء عملية الاقتراع يوم الأحد 11 أيار/ مايو 2025 من دون صدور نتائج رسمية حتى اللحظة، “فضلاً عن شكاوى بالجملة عن حصول تجاوزات فاضحة برزت خلال عمليات الفرز، ما تطلّب إعادة الفرز في الكثير من الصناديق، وهو ما يثير شكوكاً جدية حول سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها”.
ومساء أمس سُجل انتشار كثيف للجيش في المدينة مع وصول تعزيزات من المغاوير.
وفي غضون ذلك، بدأت الانظار تتجه نحو محطتين “كبيرتين” في الجولة الثالثة الأحد المقبل، هما محطتا بيروت وزحلة، إذ أن التحدي الأساسي في بيروت برز عبر استنفار الأحزاب والقوى المنخرطة في الائتلاف الواسع لـ”إنقاذ” المناصفة في المجلس البلدي الذي سيُنتخب باعتبار أن هذه القوى لا سيما منها المسيحية تحفّز على المشاركة الكثيفة لتوفير الأكثرية الكافية وإلا تعرّض التآلف الذي قام باسم إنقاذ المناصفة للاختراقات وتطيير التمثيل المسيحي. أما زحلة، فتبدو المعركة الأم إطلاقاً في البقاع حيث تدور استعدادات لمواجهة ضارية بين “القوات اللبنانية” من جهة، ومعظم القوى الحزبية الأخرى من جهة ثانية. وستتّضح في الساعات المقبلة لوحة الفرز النهائية بما يعزز أجواء المواجهة التي غلب عليها الطابع السياسي.
بالعودة إلى الوضع العام وغداة عودته من زيارته الأخيرة للكويت، أعلن رئيس الجمهورية جوزف عون أمام وفد مجلس رجال الأعمال اللبناني- السعودي: “لمستُ في لقاءاتي مع قادة دول الخليج التي زرتها حتى الآن، محبتهم للبنانيين وتقديرهم لمساهماتهم في نهضة هذه الدول، والتزامهم بالقوانين والأنظمة، ما يعكس صورة مشرقة عن لبنان واللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي”. أضاف “أن ما يشجّع على عودة المستثمرين، ولا سيّما الخليجيين منهم، هو استعادة الثقة بلبنان، وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع مجلس النواب والحكومة. أما الإصلاحات التي أُقِرّت وتلك التي ستُقَرّ، فهي المدخل الطبيعي لعودة هذه الثقة”.
- صحيفة الأخبار عنونت: ماذا ينتظر لبنان بعد رفع العقوبات عن سوريا؟
وكتبت تقول: من «صندوقة» الانتخابات البلدية والاختيارية التي يختلط فيها الحابل العائلي والإنمائي بالسياسي والحزبي، إلى جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة بدءاً من الرياض، ثم القمة العربية في بغداد، تتجه الأنظار إلى حصة لبنان من كل هذه التطورات وانعكاسها عليه.
وفي هذا الإطار برز إعلان ترامب رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، وهو ما ستكون له تأثيراته على لبنان، إذ سبق للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن أشار إلى أن عودة النازحين مرتبطة برفع العقوبات، ناهيك عن تأثير هذه العقوبات على مشروع إيصال الغاز المصري والكهرباء وتعطيلها التجارة مع سوريا وتجميد عمل شركات استثمار لبنانية في قطاع العقارات.
كما أن تحويل الأموال الذي كان يتم عبر مصارف لبنان بسبب العقوبات سيعود من خلال سوريا، وقد لا تبقى الخدمات المدنية وخدمات التجارة الحرة مع سوريا متصلة حكماً بمطار بيروت ومرفئها.
وأعلن ترامب أيضاً «أننا مستعدّون لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه». وأشار في كلمة له في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض إلى أن «حزب الله جلب البؤس إلى لبنان ونهب الدولة»، و«كان بوسعنا تفادي البؤس في لبنان، وكان بإمكان إيران التركيز على التنمية بدلاً من تدمير المنطقة»، معلناً استعداده لـ«وضع حدّ للنزاعات السّابقة وللخلافات العميقة مع إيران، وإن رفضت التوصل إلى اتفاق فلن يكون أمامنا خيار سوى أن نمارس أقصى الضغوط».
كلام ترامب جاء بعدما أشار المتحدّث باسم الخارجية الأميركية سام وربيرغ، من الرياض، إلى أنّ «لبنان يشهد تغييرات جذريّة مع الرئيس والحكومة الجديديْن، والولايات المتّحدة باتت قادرة على التواصل مع المسؤولين يومياً وبشكلٍ متواصل والاستماع إلى احتياجاتهم وتطوراتهم وشكواهم».
وأضاف: «نبحث عن أفضل إمكانية لدعم الجيش اللبنانيّ الذي يجب أن يبسط سيطرته على كلّ شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة في أنواع الدعم الاقتصاديّ الذي تحتاج إليه».
مع هذا الكلام لم يعد ممكناً التعاطي مع الموقف الأميركي من لبنان إلا من ضمن سياسة أميركية شاملة لكل المنطقة، لا يظهر أن لبنان أولوية فيها، إذ تقول مصادر بارزة إن «الاهتمام كله يتركّز الآن على سوريا وما سيحصل فيها، خصوصاً بعدَ إعلان ترامب رفع العقوبات عنها. وهو ما سيعتبره كثيرون فرصة للعودة إليها والاستثمار فيها، ما يعني تراجع الاهتمام بلبنان الذي لن يكون الحل فيه سوى تكملة للتسوية المفترضة في المنطقة».
وفي ما يتعلق بالقمة العربية في بغداد، وبعد اللغط الذي طاول حضور رئيس الجمهورية جوزيف عون، فقد علمت «الأخبار» أن الأخير قرّر السفر إلى العراق في زيارة رسمية، قبل نهاية الشهر الجاري. ولذلك اختار عدم المشاركة في القمة، على أن يترأس رئيس الحكومة نواف سلام وفد لبنان إليها. وستكون مشاركة سلام بمثابة العمل الأول له في السياسة الخارجية، وهي خطوة من المُفترض أن يستغلّها رئيس الحكومة لإثبات حضوره في المنتديات الخارجية، خصوصاً أنه لمس من العواصم الخارجية أن واشنطن والرياض تتركان أمر السياسة والأمن لرئيس الجمهورية.
وفي الداخل، يعود النشاط الرسمي بدءاً من الغد، إذ يعقد مجلس النواب جلسة تشريعية، فيما تشير مصادر وزارية إلى أن ملف التشكيلات الدبلوماسية سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء بعد إنجاز لائحة التشكيلات التي يُفترض البت فيها خلال أيام.
وبحسب معلومات «الأخبار» تمّ التوافق على استقالة 6 سفراء من خارج الملاك، ويُفترض أن يكون هناك حلّ لمشكلة السفراء الذين تقرّر إعادتهم من الخارج. ويبدو أن المشاورات بين الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية يوسف رجّي حسمت كل النقاط، بما يمنع حصول خلافات حول توزيع السفارات وحتى على مستوى الأسماء المُفترض تعيينها من خارج الملاك.
وفي السياق، أنجز الوزير فادي مكي غربلة كبيرة لأسماء 360 مرشّحاً لإدارة مجلس الإنماء والإعمار. ولم يبقَ في القائمة إلا عشرة مرشحين، بينما تمّ الاعتذار من عدد كبير لا يحملون الشهادات أو الخبرات الخاصة بعمل هذه الهيئة، ولا سيما أن القانون يتيح لكل حامل إجازة التقدّم إلى هذه الوظيفة. ويُفترض أن تتم غربلة الأسماء المتبقّية قبل حمل أسماء المرشحين إلى مجلس الوزراء.
- صحيفة الديار عنونت: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان
طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة
قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد
وكتبت تقول: لا صوت يعلو على صوت زيارة الرئيس دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية، التي ارادها الاولى في ولايته الثانية الى الخارج. ورغم ان الطابع التجاري قد غلب عليها، من خلال الاتفاقات التي وقعت، والتي ستشكل ركيزة التعاون والتحالفات، كما الاستراتيجيات، التي سيتبعها «العهد الترامبي»، فان السياسة بمفاجآتها لم تغب عن المحطة السعودية، حيث فجر قنبلته التي وعد بها، معلنا عن قراره برفع العقوبات عن سوريا بعد التشاور مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
لبنان حاضر في الرياض
فكما كان متوقعا حضر الملف اللبناني على طاولة القمة الاميركية – السعودية، ليعلن الرئيس ترامب «مد يد المساعدة للبنان» المشروطة «ببناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه».
ووفقا لمصادر ديبلوماسية اميركية، فان الجانب الاميركي طرح مع السعوديين، مسألة دعم الجيش اللبناني وتمكينه من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية، مع بحث سبل الدعم الاقتصادي للحكومة الجديدة، في المرحلة المقبلة، حيث ثمة اتصالات لاعادة احياء «المنحة» التي كان سبق وخصصتها الرياض لبيروت، الا ان كل ذلك يبقى مرتبطا بمدى تقدم الحكومة اللبنانية في انجاز التزاماتها ومسؤولياتها في ما خص تطبيق القرارات الدولية والاصلاح، مضيفة، «هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الامكانات للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والاصغاء الى احتياجاتهم وجديدهم وشكواهم».
من جهتها رات اوساط سياسية لبنانية، ان لبنان سيكون حتما في مدار التاثير المباشر لنتائج تلك الزيارة ومقرراتها، نظرا الى تداخل وتشابك الملفات الإقليمية المطروحة، والتي هي على تماس مباشر مع الوضع اللبناني، آملة ان تنعكس التفاهمات السياسية التي نجحت الرياض في انجازها وتحديدا على الصعيد السوري، حلحلة في بعض الملفات اللبنانية، من مسالة النازحين، الى تخفيف الضغوط الاميركية وسياسة التشدد التي تمارسها واشنطن.
غير ان المصادر، ابدت قلقها، من لهجة الرئيس الاميركي، الذي ربط المساعدة على ما يبدو «بعلاقات لبنان بجيرانه»، وهو ما قد يكون تلميحا للتطبيع مع اسرائيل، متجاهلا «المعزوفة» الدولية المعتادة في الحديث عن الاصلاح وتطبيق القرارات الدولية.
ردود الفعل
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أعرب عن « ترحيبه الكبير بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بمسعى مشكور من سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، متمنياً «ان يكون هذا القرار الشجاع خطوة اخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيرا على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها».
من جهته، سارع رئيس الحكومة الى الترحيب بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، متقدما من دمشق دولة وشعباً بـ «التهنئة على هذا القرار الذي يشكل فرصة للنهوض»، مشيرا إلى أن «هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة»، شاكرا السعودية على «مبادرتها وجهودها في هذا الإطار».
القمة الخماسية
وسط هذا المشهد الاحتفالي، كانت اشارت مصادر سياسية اميركية – لبنانية، في معرض ردها على ما تردد عن قمة خماسية اميركية – سعودية – سورية – فلسطينية – لبنانية، ستشهدها الرياض، الى ان الجانب السعودي طرح فكرة في هذا الخصوص، دون ان ترقى الى مستوى «الطلب»، نتيجة عدم الحماسة الاميركية، رغم ان انقساما حصل داخل فريق البيت الابيض في شأن هكذا «قمة»، بين مؤيد راى فيها فرصة مناسبة لطرح مسالة التطبيع واتفاقات ابراهام، وبين متحفظ لما قد يكون لفشلها من تداعيات، قد تجبر واشنطن على اتخاذ قرارات وخطوات هي في غنى عنها، مستدركة ان الملفات الثلاثة ستكون حاضرة بالتاكيد، وستتخذ «مواقف على قدر كبير من الجدية» في شانها.
واعتبرت المصادر ان هدف ولي العهد الذي اراده من القمة، يرتبط بعدة اهداف استراتيجية داخلية وخارجية، تعكس تحول الرياض في دورها الاقليمي من رد الفعل الى المبادرة.
زيارة الكويت
وغداة عودة رئيس الجمهورية جوزاف عون من الكويت، كشفت مصادر مواكبة للزيارة ان امير الكويت كان حريصا على التشديد على دعم بلاده المستمر لجهود المجموعة الخماسية الدولية، المستمرة في مواكبة لبنان سياسيا، مؤكدا على مشاركة بلاده في كل المؤتمرات التي ستعقد لدعم لبنان على الصعيد الامني وفي مجال التنمية، واعدا برفع حظر سفر رعاياه الى لبنان في اقرب وقت ممكن، نتيجة الاجراءات التي بدات الحكومة اللبنانية تطبيقها على هذا الصعيد، آملا في رفع التمثيل الديبلوماسي بين البلدين في القريب.
اعتذار عون
الى ذلك، علم ان رئيس الجمهورية وخلافا لما يتم تداوله، قد تلقى دعوة رسمية من الجانب العراقي لحضور القمة العربية السبت في ال 17 من ايار، الا انه ابلغ اعتذاره عن المشاركة، بسبب ارتباطه بموعد مسبق، اذ تشير معلومات القصر الجمهوري ان الرئيس سيغادر في هذا التاريخ الى روما للمشاركة في حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر، في 18 ايار، على ان يرأس الوفد اللبناني الى بغداد رئيس الحكومة نواف سلام.