سياسةمحليات لبنانية

كورونا:هذا ما حصل في مستشفى الزهراء وتداعياته!

 

الحوار نيوز – خاص

انشغلت الأوساط الطبية خلال الأيام الماضية بالأنباء التي ترددت عن تفشي وباء كورونا في بعض المستشفيات والجسم الطبي فيها ،ما عكس حالة من البلبلة مصحوبة بالارتباك والهلع لدى إدارة هذه المستشفيات والمرضى.
وكان البارز في هذا المجال ما شهده مستشفى الزهراء في منطقة الجناح قبل أيام ،حيث أفيد عن أصابة أحد المرضى أو أفراد الجسم الطبي ،وهو ما حمل المخالطين من الأطباء على إجراء فحوص ال PCR في أحد المختبرات ،وكانت الصدمة عندما صدرت النتائج لنحو 25 طبيبا ،وتبين أنها إيجابية .إلا أن الشك داخل الجميع ،فتقررت إعادة الفحوص لدى مختبر آخر وكانت النتائج سلبية .
الا أن الخبر الأول كان قد تسرب الى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وراحت الشائعات تنتشر كالنار في الهشيم ،ولم يستطع الأطباء طمأنة الناس الى أوضاعهم ولحقتهم الشائعات الى بلداتهم.
وفي هذا الإطار يروي الطبيب علي أحمد إبراهيم الذي يعمل في مستشفى الزهراء أنه وقع ضحية هذه الشائعات في بلدته الجنوبية كفربيت ،حيث نشرت الوكالة الوطنية للاعلام خبرا لأحد مندوبيها في الجنوب مفاده  "ان رئيس بلدية كفربيت محمود اسماعيل اكد ثبوت حالة كورونا في البلدة تعود لطبيب يعمل في مستشفى الزهراء، وقد زار بلدته وخالط اقرباءه قبل ان يعلم انه مصاب بالفيروس. وبناء على ذلك تواصلت البلدية مع المعنيين في وزارة الصحة، ليتم اجراء فحوص pcr عشوائية لاهالي البلدة لتحديد مدى الانتشار.كما أعلنت البلدية التعبئة العامة في البلدة لمدة خمسة ايام. "(انتهى الخبر).
ويقول الطبيب إبراهيم إنه جهد في إقناع البلدية وأهالي البلدة أن نتيجة فحصه كانت سلبية الى أن زال الالتباس. وقد أرسل الى "الحوار نيوز" نسخة عن نتيجة الفحص (مرفقة).
وفي الواقع رصدت "الحوار نيوز"  العديد من حالات المواطنين الذي شكوا من مثل هذه الأمور، حيث بيّنت الفحوصات المكررة أن نتائجهم معاكسة للفحوص الأولى ،سواء كانت سلبية أم إيجابية ،لا سيما في صفوف الوافدين من الخارج ،وهو ما يحمّل المختبرات مسؤولية التأني في إصدار النتائج ،وكذلك وزارة الصحة المزيد من المراقبة.
   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى