سياسةمحليات لبنانية

فليأت الانهيار ويجرفكم ..


            

يهدّد اركان السلطة وفي مقدمتهم الحاكم بأمر مال الدولة وجمعية المصارف بأن الانهيار الاقتصادي صار وشيكاً، وكأن الاقتصاد ما كان غير ذلك منذ زمن بعيد ،لولا وديعة من هنا وقرض من هناك، واعادة توزيع طرابيش دين من رأس مصرف الى راس دولة الى رأس سندات وهندسات لا منطق علميا فيها ولا إحساس وطنيا بالمسؤولية.
عن اي انهيار تتحدثون ولمن توجهون كلامكم وتحذيركم؟ أللشعب تتوجهون ام انكم تحدثون انفسكم؟
انتم من سار بالبلاد الى الهاوية الاقتصادية وانتم وحدكم المسؤولون عن المجزرة المالية النقدية الاقتصادية.
ما عاد احد يحترم وفودكم ،وكل الدول بما فيها دول الخليج لا ترى فيكم الا لصوصا متسترين بثياب التسوّل.
أبالانهيار تهددون؟ وتخبرون من؟ الشعب الذي صبر عليكم عشرات السني؟!
ان حصل الانهيار الاقتصادي ستتدحرج رؤوس كثيرة ، رؤوس قادة سياسيين فاجرين جشعين، موتى ،احياء، رؤوس عملاء اقتصاد ومصرفيين.
فليأت الانهيار، فوحده الانهيار سيجرفكم الى المحاسبة من دون ديوان محاسبة ،والى التفتيش من دون تفتيش مركزي ،والى عدالة شعبية من دون قضاء ،وحتى لو هربتم ستطالكم اللعنات والدعوات عليكم في المسجد والكنيسة ، في البيوت وفي الشوارع وفي الساحات وفي المحاكم الدولية.
الشعب استيقظ يا مصارف، يا لصوص الديون الداخلية للدولة ، دونكم والبراز يا كفرة.

…لا حلّ يا تنين الحراك الا بإعادة هيكلة الديون وليس بجدولتها…

صحيح ان لتنين الحراك رؤوسا متعددة و رؤوسا خفية عليها ان تتوضح ،الا ان تنين الحراك  ضرورة طبيعية في مسار عجلة تاريخ قال "كفى، حان وقت الحقيقة و العقاب، استسلموا ، لملموا ثيابكم الداخلية وارحلوا وليأت الانهيار".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى