منوعاتوفيات

مصطفى ياسين الرفيق والصديق …(ماري ناصيف الدبس)

 

ماري ناصيف الدبس – الحوارنيوز

رحل الصديق الصدوق. تركنا والتفت نحو الشمس في بليدا التي اضظر إلى تركها مؤخرا نتيجة المرض الخبيث.

رحل مصطفى بهدوء تاركا في القلوب غصة وحزنا كبيرا على فقدانه، وهو الذي كان حاضرا بيننا على الدوام.

ماذا يمكن أن نقول في إنسان كرّس حياته من أجل أهله وشعبه ووطنه.

ماذا نقول في ذلك الشيوعي العنيد، والمعطاء، والمقدام، الذي حمل قلمه وانطلق يدافع عن فقراء لبنان وكادحيه. كيف لا وهو ابن الجنوب المقاوم الذي يختصر الوطن.

 جريدة “النداء”، مجلة “الأخبار”، إذاعة “صوت الشعب”… ولا ننسى “الوكالة الوطنية للاعلام”… كلها تحمل بعضا منه، من روحه المكافحة التي تتحدّى النسيان ومن ابتسامته الهادئة التي توحي بالثقة وحب الآخر.

رحل عنا جسدا، غير أنه باق  معنا.باق في كل كلمة تكتب من أجل الحرية والتقدم وفي كل مناضل يحمل راية الانسانية.

* تقبل التعازي بالرفيق مصطفى ياسين بعد غد الجمعة ما ببن الثالثة بعد الظهر والسادسة مساء،في الجمعية الاسلامية للتخصص العلمي (الجناح- قرب مقر أمن الدولة)

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى