إغتراب

النازحون اللبنانيون من أوكرانيا في قلب المعاناة والمنسقية الاغترابية لتيار المستقبل تستعجل معالجة أوضاعهم

الحوار نيوز – خاص

 

شكلت أوضاع الجالية اللبنانية في أوكرانيا هما جديدا للبنان ،بعدما تقطعت السبل في أبنائها في ظل الحرب الدائرة منذ أربعة أيام ،ما حمل الكثيرين منهم للنزوح الى البلدان المجاورة خاصة بولندا ،بينما تحاول الدولة اللبنانية بارتباك شديد معالجة أوضاعهم.

وتتابع الأوساط الإغترابية والجمعيات اللبنانية هذه القضية باهتمام في محاولة للمساهمة في إجلاء أبناء الجالية الى الوطن ،ورفع سيف التشريد عنهم .

وفي هذا الإطار أعلنت المنسقية المركزية للاغتراب في تيار المستقبل في بيان لها اليوم أنها “تتابع بإهتمام كبير أوضاع الجالية اللبنانية في أوكرانيا في ظل الأوضاع الخطيرة الناتجة عن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي في أوكرانيا منذ أيام.

وقال البيان:تطالب المنسقية “الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين والهيئة العليا للاغاثة بإتخاذ خطوات سريعة لإجلاء اللبنانيين العالقين في أوكرانيا ضمن خطة آمنة، لا سيما وان معظمهم من الطلاب وغير معتادين على التعامل مع ظروف الحرب.

وأضاف “ان مشهد اللبنانيين يلجأون الى الدول المجاورة، لا سيما بولندا، وهم متروكون لمصيرهم المجهول دون اي مساعدة أو خطة من قبل دولتهم يثير القلق والخوف على حياتهم، الأمر الذي يفرض على المعنيين الرسميين تكثيف الجهود الممكنة لحمايتهم من هذه الحرب واجلائهم الى لبنان، أو ضمان الحماية لهم مباشرة، أو من خلال التنسيق مع دول صديقة”.

وتمنت المنسقية “على المغتربين في الدول المجاورة القادرين على المؤازرة والمساعدة بأي شكل من الاشكال، القيام بذلك سريعا من منطلق التضامن الوطني الذي  تميز به الاغتراب اللبناني”.

واوعزت المنسقية الى كافة الأصدقاء المقيمين في دول الجوار الأوكراني المساهمة في استقبال اي من اللبنانيين النازحين مؤقتاً، بإنتظار جلاء الأوضاع وعودتهم سالمين الى الوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى