سياسةمحليات لبنانية

المرتضى من البلمند: العدالة تتعرض للسطو وهناك من يحاول تجنيب المرتكبين الفعليين الملاحقة والعقاب واستيلاد الفتن

 

الحوارنيوز – خاص
في كلام واضح ويستند إلى معلومات وأدلة ومعطيات موثقة يوصل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى إطلاق مواقفه الجريئة لتجنب خطف القضاء واستخدامه مطية لمشاريع إقليمية تهدد لبنان بإستقراره ووحدته وبعناصر قوته في مواجهة التحديات والمخاطر التي يواجهها.
وأمس شارك الوزير المرتضى في حفل تكريم الدكتور مصطفى الحلوة في جامعة البلمند، بدعوة من “منتدى شاعر الكورة الخضراء” ولمناسبة اطلاق كتابه “مطارحات في أروقة المعرفة”.

الحفل الذي حضره رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس الوراق ومجموعة من الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية، تخللته مداخلة للمرتضى، أكد فيها أن “لبنان الثقافة والحضارة والفكر لا يمكن أن ينأى عن لبنان العدالة، ولبنان العدالة هو لبنان الرسالة التي ننشدها جميعا ونتلوها انجيلا وقرآنا، فالمسيح أراد لمن لم يكن له سيف أن يبيع رداءه ويشتره، ولم يرد بذلك الا طرد اللصوص من هيكله، وفي القرآن الكريم جاء (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط). أي أن ايماننا مسيحيين ومسلمين تختصره كلمة عدالة، ولعل أخطر ما يصيب العدالة هو أنها تتعرض للسطو والمصادرة ممن يحمل سوطها ويزعم أنه يضرب بسيفها، والأخطر من ذلك أنه يقودها ثم يصوره لنا بعض الإعلام بأنه سفينة النجاة وباب الخلاص للوطن، وهو في واقع الأمر ينأى بالوطن عن طريق العدالة ويجنب المرتكبين الفعليين الملاحقة والعقاب ويسعى هو ومشغلوه الى استيلاد الفتن والى بث الفرقة وتأليب اللبنانيين بعضهم على بعض وزرع القناعة بأنه لا يمكن لنا الإستمرار في مبدأ العيش معا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى