سياسةمحليات لبنانية

كلام ممنوع على الرقابة..

 

ما كل هذا الصراخ والكلام عن إنهيار اقتصادي وشيك الا كلام كذب ونفاق وتمهيداً لرهن الغاز والنفط قبل إستخراجه من بحر ومن برّ لشركات تقف من خلفها دول ومصالح مالية كبرى.
ما هذا الصراخ  الا تمهيداً لتبرير بيع إحتياط الذهب .
ما إجتمع اللص بالفاسد بالمجرم بالكاذب بالمخادع بالمنافق الا لتبرير شبه استسلام قادم وإعلان نقطة اللاعودة الى السلاح عندما يحين وقت الاعتراف بإسرائيل صديقة للجميع.
ما كانت تلك الضوضاء حول محاربة الفساد الا مقايضة قضائية بين ما هو دولي بما هو محليّ، أي حرب هي تلك الحرب التي لم نرى فيها جثثا لفاسدين بل شهدنا جميعا أعراساً تليق بأفراح  السلاطين.
بأي إنهيار اقتصادي يهددون؟

ليأتي الانهيار!
جسدنا حدود النار
ونحن نحاصركم
وقلبنا باب كل الناس*

ربما كان الانهيار صعقة كهربائية علاجية لشعب يعيش أمراضا نفسية أقلها ازدواجية وثلاثية ورباعية الشخصية ومن كان حظه جيدا يعيش فصام الشخصية بإحتراف .
ليأتي  الانهيار!
لا شيء في البلاد يخسره الفقير ويحزن عليه اصحاب الدخل المحدود ويندم عليه من عاش ايامه بالحلال والابتسام وبالتعب.
فعن اي انهيار تتحدثون؟
ليأتي الانهيار اليوم وليس غدا!
وسنرى  من سيذرف الدموع، صرخة من ستعلوا في الشارع وجثة من ستسحل وشركات من ستسرق ومصارف من ستؤمم وتنهب وابراج من ستتحول لمساكن دائمة لمهجرين ونازحين ومعابد من ستعج بالجوعى والمرضى واصحاب الاعاقات والمساكين؟
من يهمه الأمر لا يدري ان الناس تتمنى عودة الانتداب الفرنسي وهذا قابل للنقاش، الا ان كُثر يقولون اننا كنّا نعيش بكرامة أكثر تحت الاحتلال الاسرائيلي وهذا غير قابل للنقاش، أفلا تخجلون؟
ليتذكر من يهمه الامر:
السلاح لايؤكل
الدين لا يصرفً خبزاً
المال لا يحمي الدجالين.
ليأتي الانهيار، ربما كان الانهيار أكثر رأفة من جشعكم ومكركم، ربما الشيطان كان افضل من منتحلي صفة ملائكة في بلاد تبحث عمن يدفنها، أفلا تخجلون؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى