فنون

“صوت” أميمة الخليل و”كورال الفيحاء” في متحف بيروت

أطلق كل من الفنانة اميمة الخليل و"كورال الفيحاء" عملهما الجديد "صوت" في "متحف بيت بيروت" في أمسية حاشدة بالوجوه الثقافية والفنية.
العمل قوامه احدى عشرة أغنية لعدد من كبار الشعراء العرب، وضع موسيقاه الفنان مارسيل خليفة وقد استغرق العمل عليه سنتين مع كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تسلاكيان.
ميزة "صوت" انه يعتمد "الاكابيلا " الشرقية العربية تؤدي موسيقاه الحناجر البشرية وليس الآلية.
  قدم الامسية الاعلامي التونسي عماد دبور "العاشق لبيروت" كما قال، والعاشق ايضا لأعمال مارسيل خليفة وأميمة الخليل.
وتحدث على التوالي كل من خليفة والخليل والمايسترو تسلاكيان وكانت كلمة للشاعر زاهي وهبي الذي عبّر عن سعادته لان يلحن شعره ويغنى في قائمة "صوت".
اعتبرت الفنانة الخليل في كلمتها انها تخطو خطوة جديدة ومختلفة عن السائد لكنها لا تخرج في الاساس عن مسيرتها من حيث القيمة الفنية والانسانية.
وراى الفنان مارسيل خليفة ان إطلاق عمل مماثل في هذا الزمن يحمل الكثير من الامل في وجه الاحباطات الكثيرة.
تبع ذلك توقيع الخليل وخليفة وتسلاكيان والموزع الموسيقي ادوار طوريكيان البوم "صوت" للحضور.
فأميمة المعروفة بأعمالها السباقة وبفنها الراقي الذي تغرد خلاله خارج السرب تجتمع في هذا العمل مع «كورال الفيحاء» مما يدرجه على لائحة الأعمال المميزة والتي لم يسبق أن شهدتها الساحة الفنية في لبنان والعالم العربي.
وتنشد فيه الخليل 11 أغنية لحّنها خليفة لنصوص من دواوين شعراء حاليين وراحلين أمثال نزار قباني ومحمود درويش ومنصور الرحباني، إضافة إلى طلال حيدر وبطرس روحانا وزاهي وهبي وغيرهم.
ووصفت الفنانة الخليل "صوت" بأنه "بمثابة محطة جديدة بكل ما للكلمة من معنى تتوج مسيرتي الفنية".  وأضافت: "لقد أردته عملاً مميزاً لم يسبق أن شهدته الساحة الفنية العربية كونه يرتكز على فن الـ(أكابيلا) أي من دون أي مرافقة موسيقية له".
تتضمن ألبوم «صوت» مواضيع مختلفة عن الإنسان والفلسفة والمصير والغد وتطرح أسئلة وجدانية عميقة تشعر سامعها بأنه يقرأ كتاباً مغنّى".


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى