حروبسلايدرصحف

الصحف الإسرائيلية:أوهام حول الدخول البري والمخطوفين والأولويات

الصحف الإسرائيلية:أوهام حول الدخول البري والمخطوفين والأولويات

 

الحوار نيوز – ترجمات

تحت عنوان ” دخول محدود الضمان” كتب المعلق ناحوم بارنيع في صحيفة “يديعوت” أن الإسرائيليين يؤيدون الجيش ويتمنون أن يقتل كل كبار مسؤولي “حماس”، ويبيد أسلحتها ومواقعها العسكرية ويعود إلى إسرائيل بأقل عدد من الإصابات وألا يتورط. وأشار إلى أن شطب حكم “حماس” قد يشكل نوعا من العزاء للإسرائيليين خصوصا بعد ااخفاق الرهيب في 7 أكتوبر.

ولاحظ أن مهمة الإعلام في بداية الحرب أن تكون مجندا يسير على رأس الفرقة الموسيقية العسكرية ويقرع الطبول بصوت عال. فالحماسة لا تعرف الحدود ،والتوقعات تصل الى السماء وهكذا كان وهكذا سيكون. بعد ذلك يأتي الندم.”

وكتب: “سأحاول ان اعرض هنا بضع ملاحظات على هامش نداء القتال العام. على حد فهمي، أن الخطوة البرية اكبر من الطريقة التي عرضت فيها ليلة السبت، واصغر من الانطباع الذي خلقه نتنياهو وغالانت وغانتس في مؤتمرهم الصحفي امس. فهي أوسع، بلا قياس من التوغلات الى داخل أراضي القطاع في الأيام السابقة؛ مع ذلك، هي بعيدة جدا عن ان تكون حرب الاستقلال الثانية، كما ادعى نتنياهو وزملاؤه في الكابينت. ففي حرب الاستقلال قاتلت إسرائيل في سبيل وجودها. اما الان فهي لا تقاتل في سبيل وجودها. هي تقاتل كي تعيد المخطوفين، كي تزيل التهديد من جانب منظمة إرهاب إجرامية وترمم قوة ردعها تجاه أعداء في المنطقة. هذه ثلاث مهام ثقيلة مشكوك ان تنجح الحكومة في تحقيقها.”

وحمل بارنيع على نتنياهو معتبرا إياه أنه ليس “باتمان”. وأشار إلى أن العملية البرية لا ترمي إلى الدفع قدما بصفقة المخطوفين. يحتمل ان يدفع الضغط المتزايد على “حماس” قدما بالصفقة كما يأملون في الجيش، يحتمل أن يؤجلها ويحتمل ألا يؤثر عليها على الاطلاق. كل تقدير في هذا الموضوع صحيح، كل تخمين جيد.

 وقال إنه “من ناحية عملياتية، العملية البرية هي خطوة منفصلة، ليس لها، في هذه المرحلة على الأقل، علاقة بتحرير المخطوفين. في اللحظة التي قرر فيها الكابينت إقرار العملية يكون حدد سلم الأولويات: بداية ضرب “حماس”؛ بعد ذلك المخطوفين. للعائلات قيل ان سلم الأولويات معاكس : أولا المخطوفين، بعد ذلك دخول بري. مجرد كلام”.

وخلص إلى أن “ما ليس محقا هو زرع أوهام في نفوس العائلات ونفوس الجمهور. الثقة تجاه الحكومة وقيادة الجيش مرت بهزة كبيرة في 7 أكتوبر. ليس صائبا مواصلة تقويضها”.

 

  • من جهتها حملت افتتاحية صحيفة “هآرتس” على حكومة نتنياهو واهمالها قضية الأسرى وعائلاتهم، وكتبت أن “على الحكومة ان تعلن أن إعادة الاسرى هو هدفها الأعلى. فليس للدولة وليس هناك من يمنحها، تفويض بالتضحية بـ 229 انسانا وتحويلهم بقصد، لاعتبارات تكتيكية، إلى ضرر جانبي في الحرب ضد “حماس”. ليس لاحد في إسرائيل الحق الأخلاقي في تجاهل حقيقة أنهم احياء، ولم يقتلوا في هجمة “حماس”، وإلغاء هذا الفرق وكأنه لا فرق بين الحياة والموت.

وحذرت  الافتتاحية من أنه “منذ ثلاثة أسابيع وهم يتحدثون بلا انقطاع عن المفهوم الذي تحطم. وبالفعل، محظور التطوع بالرضع والأطفال، الفتيان والفتيات، الشيوخ والشيخات، لأن يصبحوا الضحايا الأوائل للمفهوم الجديد الذي أصبح فيه القضاء على “حماس” هدفا واحدا ووحيدا يغشي عيوننا عن ثمن افعالنا”.

 

 

  • إيتمار آيخنر، المراسل السياسي ليديعوت أحرنوت يقول : مسؤولون إسرائيليون كبار يؤكدون تراجع “الشرعية الدولية” التي حظيت بها إسرائيل في بداية الحرب، وهذا التراجع يعود إلى الـظاهرات الحاشدة الرافضة للحرب، وخوف قادة الدول الأوروبية من خروج هذه التظاهرات عن السيطرة في مرحلة ما.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى