رأي

الحراك الأشد غضبا بعد التأليف!

 

اليوم أو غدا أو بعد غد… ستشكل الحكومة.
وإلى أن تشكل الحكومة يصلي اللبنانيون لأن تأتي عواقب الإنهيارات خفيفة.
ارتضى رئيس الحكومة المكلف حسان دياب أن يقود طائرة آيلة الى السقوط المحتم، "لعله يحاول أن تكون أضرار السقوط – الهبوط مقدور على تحملها وليست كارثية كما هو متوقع!
"تكتل لبنان القوي" بالشراكة والتنسيق مع مقام رئاسة الجمهورية يسعى لتطويق دياب بالثلث المعطل، " حتى لا نتفاجأ بإنقلاب في السياسات والتحالفات يكون له أثر كبير على الانتخابات النيابية أو الرئاسية المقبلة"!
كتلة المستقبل النيابية قفزت من الطائرة بعد أن تحسست نار المحركات العائدة للطائرة تلفح وجهها.
وكذلك فعل "اللقاء الديمقراطي" الذي التزم قرار الحزب التقدمي الاشتراكي بعدم المشاركة في الحكومة " مع الحرص على تقديم تسهيلات إيمانا بالمسؤولية الوطنية العامة".
أما "الثنائي الشيعي" فهو الآن باق كثنائي بقوة الضرورة، والملفات المقبلة ستزيد من مساحة الإختلاف، وهذا ما لا نتمناه، لكنه واقع لا محالة.
وسط هذه العينة من المشاهد، تبدو الإنتفاضة هي الأكثر وضوحا في مواقفها.
الآن "ننتظر الحكومة وسنبقى في الشارع بصورة أكثر غضبا، حتى تقر الحكومة والمجلس النيابي القوانين الإصلاحية المتصلة بإستقلالية القضاء، وبإستعادة الأموال المنهوبة، وبتفعيل الهيئات الرقابية ومكافحة الفساد، والأهم: إقرار قانون إنتخابي جديد على أساس النسبية والدائرة الموسعة ننهي فيه حقبة القوانيين المفصلة على قياسات أحزاب الطوائف وبعض الزعامات الحديثة النعمة"!


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى