الحوار نيوز – خاص
أظهرت بيانات رسمية مساء السبت، أن عددا قياسيا من الأميركيين بلغ 90 مليون ناخب، صوتوا مبكرا في الانتخابات الرئاسية .
ويمثل هذا الرقم نحو 65 بالمئة من إجمالي المشاركين في انتخابات عام 2016، ويعكس الاهتمام الشديد بالانتخابات قبل ساعات من انتهاء الحملات الانتخابية.
وبالنظر إلى عام 2016، أدلى نحو 58.3 مليون أميركي فقط في التصويت المبكر.
وتشير استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة إلى أن بايدن يتفوق بفارق واضح على ترامب، لكن استطلاعات الولايات المتأرجحة التي تُجرى في كل ولاية على حدة تظهر تقارب نتائج المرشحين.
وللفوز بفترة أخرى، يتعين على ترامب تحقيق معادلة صعبة بالفوز في ولايات كانت من نصيبه عام 2016 مثل فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وأوهايو وأيوا وأريزونا، مع الاحتفاظ بواحدة على الأقل من ولايات الغرب الأوسط التي فاز بها قبل 4 سنوات مثل بنسلفانيا أوميشيغن أو ويسكونسن.
وكشف الرئيس ترامب، عن عزمه تنظيم تجمع مع أنصاره، في الليلة التي تلي الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.
وقال في تصريح للصحفيين، اليوم الأحد: "ربما تتنقلون بين البيت الأبيض وفندق ترامب، لأنه كما تعلمون هناك قيود على عدد الضيوف في الفندق، وهذا أمر محزن".
وفي وقت سابق، أرسل مقر حملة ترامب الانتخابية، دعوات للمتبرعين لحملته، لحضور حفل ليلي في الفندق الذي يحمل اسمه.
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، قد يتعين نقل الحدث إلى البيت الأبيض، وذلك نظرا للقيود المفروضة على التجمعات في الأماكن المغلقة بسبب تفشي وباء كورونا.