سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: بين رفض الحوار الوطني والحراك القطري الفرنسي

 

الحوارنيوز – خاص

تابعت الصحف اليوم المواقف المواكبة لحركة الموفد القطري ولمواقف المبعوث الفرنسي وسط إمعان قوى نيابية برفض الحوار الوطني اللبناني المباشر، ما طرح سؤالا مشروعاً عن الأسباب الفعلية لرفض الحوار الداخلي واستدراج التدخلات الأجنبية ولمصلحة من؟

 

  • صحيفة الأنباء عنونت: رافضو الحوار يضعون أنفسهم في خانة التعطيل.. ترقّبٌ للحركة القطرية ولقاءات الرياض

وكتبت تقول: أما وأن ضفّتي الانقسام السياسي يمعنان كل على طريقته في إقفال كل الأبواب أمام الحلول الممكنة لانتخاب رئيس للجمهورية، فإنه من الطبيعي جداً أن يعلن بصراحة الرئيس وليد جنبلاط للرأي العام الذي اعتاد عليه واضحاً في كل المحطات، وأن يحمّل المسؤولية للفريقين معاً. واحدٌ لتصلّبه على مرشح دون غيره، والثاني لتعنّته في رفض الحوار، أقله لإسقاط الذرائع من يد الفريق الآخر. صراحة جنبلاط تصف الواقع ليس إلا، صراحة قد تزعج البعض لكن لا ضير في ذلك طالما أن الحقيقة تقتضي الأمانة قولها، وعلى المتضررين من قول الحقيقة، أن يبادروا إلى تصحيح الأداء إذا ما أرادوا نفض مسؤولية التعطيل عنهم.
في هذا السياق تأتي دعوة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى القوى السياسية للتخلّي عن ارتباطاتهم السابقة واعتماد الخيار الثالث، وقد أعادت خلط الأوراق من جديد، بانتظار ما قد يكشف عنه الموفد القطري الذي يواصل لقاءاته مع رؤساء الكتل النيابية بعيداً عن الإعلام، وقد علمت “الأنباء” أنه التقى الرئيس وليد جنبلا عصر أمس الاربعاء، في وقتٍ أطفأ رئيس مجلس النواب نبيه بري محركاته الحوارية مؤقتاً إفساحاً في المجال للموفد القطري أن يكمل مشاورته، والدفع باتجاه التوافق على شخصية تكون مقبولة من الجميع.
وفي جديد الاتصالات على خط الملف اللبناني، وفي إطار حراك اللجنة الخماسية، استقبل وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أمس لودريان. حيث جرى استعراض العلاقات بين السعودية وفرنسا، وسبل تكثيف التنسيق في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الملف اللبناني، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية. 
وفي السياق، توقّعت مصادر سياسية مواكبة عبر “الأنباء” الإلكترونية أن تكون أجواء الاتصالات التي يجريها الموفد القطري إيجابية لجهة البحث عن مخارج للأزمة الرئاسية، وأملت أن يكون الجانب القطري قادر على إقناع الثنائي “أمل” وحزب الله بالتخلّي عن دعمهم لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، لافتةً إلى أنَّ “العقدة تبقى في كيفية الجمع بين ما يرضي الكتل المسيحية الذين التقوا فقط على معارضة وصول فرنجية إلى سدة الرئاسة، ولا شيء يجمع بينهم خارج هذا الإطار، لأنَّ الاسم الذي قد يرضى عليه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لن توافق عليه القوات والكتائب”. 
المصادر استبعدت أيضاً الوصول لانتخاب رئيس جمهورية من دون توافق أميركي إيراني وسعودي على إنهاء الشغور الرئاسي ووضع القوى السياسية أمام مسؤولياتها، فإمّا الذهاب إلى الانتخابات أو العقوبات، كما لوّح بذلك لودريان.
أمّا في المواقف، فقد أشار النائب عبد العزيز الصمد في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّه “إذا لم يتوصل الموفد القطري إلى تسوية ترضي الجميع، فلا حلّ للأزمة الرئاسية، لأن لبنان محكوم بالتوافق، وبذلك إذا لم تتوافق الكتل النيابية على الإسم، فلن يكون هناك رئيس في المدى المنظور”، لافتاً إلى أنَّ “لبنان بلد المفاجآت ويجب أن يتم التوافق رأفة بهذا الشعب المسكين، إذ إنَّ الوضع سيء للغاية”، داعياً لانتخاب الرئيس في أسرع وقت.
وعن دعوة لودريان لاعتماد مرشح ثالث، رأى الصمد أنَّ ذلك يعني أنَّ الوزيرين السابقين سليمان فرنجية وجهاد أزعور أصبحا خارج السياق إلى بعبدا، مستغرباً “تعنّت القوى السياسية بعدم التنازل لمصلحة الوطن والتركيز على مصالحهم الخاصة، وبالأخص القوى المعنية بالملف الرئاسي أكثر من غيرها، ما يعني إطالة أمد الأزمة”. 
وإذ شدّد الصمد على أنَّ مجلس النواب هو المكان الدستوري لانتخاب الرئيس، قال: “فليحدّد الرئيس برّي موعداً لجلسة الانتخاب لنذهب وننتخب رئيساً”، متخوفاً “من استمرار النكد السياسي لدى بعض القوى، إذ إنّه الذي أوصل البلد إلى هذا الموقف الحرج”.
من جهته، علّق الوزير السابق فادي عبود على ما يجري بالقول إنَّ “ما يجري بين الموفدين الفرنسي والقطري كما المتفرج الأميركي لا يوحي بوجود حلّ للأزمة”، إذ إنَّ الحوار برأيه يجب أن يكون “في صندوق الاقتراع داخل مجلس النواب”.
وعن الخيار الثالث الذي دعا إليه لودريان، قال عبود “كانت لدينا تجارب مع رؤساء جمهورية عسكريين من أيام الرئيس فؤاد شهاب مروراً بكلّ الرؤساء العسكريين الذين أتوا بعده”، معتبراً أنَّ “هذه الفترة ليست للعسكر، فنحن في فترة حياة أو موت، لذلك نريد رئيس جمهورية يعيد بناء البلد والنهوض بالاقتصاد لإنقاذ لبنان من الانهيار”.
وعليه، لا رئيس في المدى القريب في ظلّ تعليق برّي لمبادرته الحوارية وغياب أي حلحلة قريبة على المستويين الداخلي والخارجي، وتعنّت بعض القوى المحلية وتعطيلها للتسوية برفضها لأي مساعي للحوار، لتبقى الآمال معلّقة على نتائج زيارة الموفد القطري، في وقت أحوج ما يكون فيه البلد إلى رئيس إصلاحي ينتشله عن حافة الهاوية.

 

 

 

  • صحيفة نداء الوطن عنونت: حدادٌ عامّ في العراق على ضحايا فاجعة الحمدانية
    إجتماع سعوديّ – فرنسيّ بشأن لبنان… والرئاسة تفجّر سجالاً قوّاتياً – اشتراكياً

وكتبت تقول: بعد أيّام على جولته الأخيرة في بيروت، وبعد ساعات على دعوة اللبنانيين للبحث عن “خيار ثالث” لترشيحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية، إنتقل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى الرياض، حيث التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، ناقش الطرفان السعودي والفرنسي “آخر تطورات الملفّ اللبناني، والمستجدّات على الساحتين الإقليمية والدّولية، والجهود المبذولة بشأنها”.

سجال قوّاتي – اشتراكي
في الداخل اللبناني، وعلى خلفية تصريح للوزير والنائب السابق وليد جنبلاط حمّل فيه القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ مسؤولية إفشال مبادرة الحوار التي دعا إليها الرئيس نبيه برّي، إستغربت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، هذا الموقف.
وقالت في بيان: “لن نقبل بتكريس عرف جديد لا دستوري يلغي دور مجلس النواب والانتخابات النيابية. فليست القوات اللبنانية، يا وليد بيك، من أجهض فرصة انتخاب رئيس للجمهورية، إنّما مَن أجهض هذه الفرصة هو الذي يتمسّك بمرشّحه رغم عدم قدرته على انتخابه، ومن يعطّل كل الآليات الدستورية الانتخابية، ومن يصرّ على حوار ملهاة يحمّل من خلاله كل من يشارك فيه مسؤولية الشغور، فيما من يتحمّل هذه المسؤولية هو الفريق الذي يخرج من الجلسات ويعطّلها ولا يقبل باللعبة الديمقراطية الدستورية”.

النزوح في لجنة “الإدارة والعدل”
تصريح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الاميركية سامويل ويربيرغ الذي اعتبر فيه أن الظروف اليوم غير مؤاتية لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، تردّدت أصداؤه في جلسة لجنة “الإدارة والعدل”، حيث طلب رئيسها النائب جورج عدوان من المسؤولين الذين يرفضون إعادة النازحين الى سوريا، استضافتهم في بلادهم بانتظار أن تصبح الظروف مؤاتية لعودتهم، لأنّ لبنان ما عاد قادراً على تحمّل هذا العبء.

إشتباك حدودي جديد
أمنياً، سجّل توتّر حدودي جديد، عندما أطلقت دورية إسرائيلية ثلاث قنابل دخانية نحو دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبتها أعمال إزالة تعديات إسرائيلية شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة الجنوبية، فردّ عناصر الجيش بإطلاق ست قنابل دخانية.

فاجعة الحمدانية
عربياً، كان العراق في واجهة الأحداث المأسوية يوم أمس الأربعاء، بفعل الحريق الهائل الذي التهم قاعة زفاف في الحمدانية بمحافظة نينوى، وحوّل فرحة العرس إلى مأتم، بعدما أسفر عن مقتل أكثر من مئة، وجرح ما يزيد عن مئة وخمسين.
الكارثة التي تسبّب بها الإهمال وغياب أدنى معايير السلامة في قاعة الإحتفال، دفعت السلطات العراقية إلى إعلان الحداد العام لثلاثة أيّام، حزناً على الضحايا الذين أدمت مأساتهم قلوب العراقيين والعالم أجمع.
وقد وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي برقية تعزية إلى نظيره العراقي محمد شياع السوداني، مبدياً ثقته بأنّ العراق “سينهض من هذه الكبوة، ليعود معافى سليماً”.
كما أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى السوداني ونظيره العراقي محمد الحلبوسي معزّياً بالضحايا، ومتمنّياً الشفاء العاجل للجرحى، وللعراق الأمن والأمان والإستقرار.

 

 

  • صحيفة الشرق الأوسط عنونت: لودريان يطرح «الخيار الثالث» قبل نفاد الاهتمام الدولي بلبنان
    أطلق الإنذار الأخير للجم ارتفاع منسوب الاشتباك السياسي

وكتبت تقول: يدخل لبنان في مرحلة غير مسبوقة من الاشتباك السياسي الذي يتصاعد تدريجياً، في ظل تمدُّد الشغور الرئاسي إلى ما لا نهاية. وهذا ما حذّر منه الموفد الرئاسي الفرنسي، وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، بدعوته إلى إخراج الثنائي، رئيس تيار “المردة”، النائب السابق سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد أزعور، من السباق الرئاسي، لمصلحة التوافق على رئيس للجمهورية لا يشكّل تحدّياً لفريق على الآخر، ويتحلى بالمواصفات الرئاسية التي حدّدتها اللجنة الخماسية في بيانها الذي أصدرته في ختام اجتماعها في الدوحة.
فالموفد الرئاسي الفرنسي توصل إلى قناعة بأن لا حل لإخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزُّم إلا باعتماد الخيار الثالث. وهذا ما خلص إليه في لقاءاته الأخيرة مع رؤساء الكتل النيابية، وإلا فإن الوضع في لبنان سيكون مفتوحاً على مزيد من التصعيد السياسي الذي يأخذه إلى الانهيار الشامل بعد أن نفد صبر الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، واضطرت بلسان لودريان إلى توجيه إنذار الفرصة الأخيرة للمعنيين بانتخاب الرئيس لعلهم يبادرون قبل فوات الأوان إلى وقف تعطيل انتخابه، لقطع الطريق على إقحام بلدهم في دائرة الخطر الشديد بامتناع المجتمع الدولي عن مساعدته، بعد أن بلغ مرحلة اليأس من تلكُّئهم في التقاطع على اسم المرشح الذي يعيد الاهتمام به.

الانذار الأخير
وتكمن أهمية الإنذار الأخير الذي أطلقه لودريان قبل عودته مجدداً إلى بيروت، ربما في محاولة هي الأخيرة لإخراج رئاسة الجمهورية من التعطيل، في أنه تحدث بوضوح وبلا مواربة وباسم اللجنة الخماسية، ما يبدّد رهان البعض على انقسامها ويبرّر لهم المضي في لعبة تقطيع الوقت ظناً منهم بأن لديهم القدرة لتحسين شروطهم في التسوية السياسية التي يبدو أنها بعيدة المنال ما لم يتوصل هؤلاء إلى قناعة بأنه يتوجّب عليهم تقديم التنازلات المتبادلة لإنقاذ بلدهم، بدلاً من استمرارهم في تبادل الحملات من العيار الثقيل وبلا أي ضوابط.
وبذلك يكون لودريان قد قطع الطريق وللمرة الأخيرة على الذين راهنوا على أن اللجنة الخماسية لا زالت تغرق في تناقضات مصدرها الخلاف حول المبادرة الفرنسية التي أصبحت من الماضي ولم يعد من الجائز الرهان عليها، طالما أنه تحدث بوضوح عن ضرورة الانتقال بالملف الرئاسي إلى مرحلة البحث عن خيار ثالث لتحصينه من الانقسام الحاد على خلفية حصر المنافسة بين الثنائي فرنجية- أزعور.

التحرك القطري
كما أن التعاطي مع التحرك القطري من زاوية أنه قد يكون البديل للمهمة الموكلة إلى لودريان ليس في محله، طالما أن الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني يتولى استمزاج آراء القيادات السياسية المعنية بانتخاب الرئيس للتحضير للزيارة المرتقبة لوزير الدولة القطري محمد بن عبدالعزيز الخليفي، وإنما بعد الزيارة الرابعة للودريان إلى بيروت.
فالموفد القطري سعى لاستمزاج آراء الكتل النيابية التي التقاها في مهمة استطلاعية، كما تقول مصادر نيابية لـ “الشرق الأوسط”، وتحت سقف تقاطعه مع لودريان حول البحث عن خيار ثالث، ولم يبتدع أفكاراً جديدة سوى أنه أراد جس نبض رؤساء الكتل النيابية بخصوص مرشحين ثلاثة هم: قائد الجيش العماد جوزف عون والنائب نعمت أفرام والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، مع أن ترشيحه في حاجة إلى تعديل الدستور أسوة بالعماد عون.
وأكدت المصادر النيابية بأن الموفد القطري نأى بنفسه عن الالتفاف على المهمة الموكلة للودريان أو الدوبلة عليه، بمقدار ما أنه سعى لتسجيل اختراق في انسداد الأفق امام انتخاب الرئيس، وقالت بأن قطر كونها عضواً في اللجنة الخماسية، تدرك جيداً بأن الأخيرة لا زالت على تكليفها للموفد الرئاسي الفرنسي للقيام بمهمة إخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزم.
ولفتت إلى أن الموفد القطري يدرك جيداً بأن لا مجال للتحرك باتجاه الكتل النيابية خارج الإطار العام الذي رسمته اللجنة الخماسية التي لا زالت توفر الغطاء السياسي للودريان، وقالت إنه حاول استدراج من التقاهم لطرح أسماء مرشحين جدد غير الأسماء التي يجري التداول فيها، لكنه اصطدم بأن كل فريق لا يزال يتمسك بموقفه من دون أن يقفل- المنتمون إلى قوى المعارضة، إضافة إلى عدد من النواب المستقلين والتغييرين و “اللقاء الديمقراطي”- الباب في وجه البحث عن مرشح توافقي، بخلاف محور الممانعة الذي يصر على دعم ترشيحه لفرنجية، وهذا ما تبلّغه بامتياز من رئيس المجلس النيابي نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لـ “حزب الله” حسين خليل.
واستبعدت المصادر نفسها بأن يكون الموفد القطري طرح على الذين التقاهم استعداد قطر لاستضافة النواب في مؤتمر حواري أسوة باستضافتها للمؤتمر الذي عُقد في أيار (مايو) عام 2008 وكان وراء إبرام تسوية لم تعمّر طويلاً، وانهارت تحت ضربات الثلث المعطل في الحكومة الذي أصر عليه “حزب الله” وأدى إلى شل قدرة الحكومات على توفير الحلول للأزمات التي يُعرف بها لبنان، مع أن التحرك القطري يبقى تحت سقف خريطة الطريق التي رسمتها اللجنة الخماسية لعله يساعد في تذليل العقبات التي تعترض لودريان.
وعليه يبقى السؤال: كيف ستتعاطى الكتل النيابية مع إنذار الفرصة الأخيرة الذي أطلقه لودريان لوقف تعطيل انتخاب الرئيس؟ وهل أن تسوية الأزمة اللبنانية عالقة على عدم إنضاج التسويات في المنطقة، وبالتالي يصعب تحييد الوضع اللبناني عن الصراعات الدائرة فيها، مع أن لبنان يفتقد إلى الحد الأدنى من مقومات الصمود، ويدخل الآن في دائرة الخطر الشديد، خصوصاً إذا ما قرر المجتمع الدولي إنزال اسمه من جدول اهتماماته، وهذا ما حذّر منه لودريان؟ فهل هناك من يسمع ويستجيب فوراً لإنذاره؟ أم أن لبنان سيدخل في غيبوبة سياسية تهدد وجوده ويصبح تمايزه عن دول الجوار في مهب الريح، بدلاً من أن تصحو القوى السياسية ولو متأخرة لتخوض معاً معركة إنقاذه؟

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى