سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: غزة بين نيران العدوان والتخاذل العربي الرسمي

 

الحوارنيوز – خاص

تستمر آلة المجازر والابادة الجماعية لدى العدو الاسرائيلي في العمل بهدف التهجير الجماعي لأبناء غزة، وكل ذلك بدعم أميركي – أوروبي غربي بشكل مباشرK ومن الأنظمة العربية التي تعتبر مواقف بعضها تغطية غير مباشرة للعدوان.

جنوبياً ما زالت المقاومة بالمرصاد لكل إعتداء، وقد شهدت قرى الجنوب تصعيدا من قبل العدو جرى التعامل معه بالأسلحة المناسبة.

ماذا في التفاصيل الواردة في صحف اليوم؟

  • صحيفة النهار عنونت: احتدام ميداني جنوباً وميقاتي يبدأ تحركاً وقائياً من قطر

وكتبت تقول: لا يزال لبنان متأرجحا بين المخاوف من تطور المواجهات الميدانية الجارية عبر الحدود الجنوبية مع إسرائيل الى حرب شاملة، علما انها شهدت امس تصعيدا حادا ونوعيا، وتكثيف الجهود والمساعي الداخلية والخارجية لتجنب هذا الاحتمال. وواضح ان الأيام الأخيرة فاقمت المخاوف نظرا الى التفلت الجنوني للآلة الإسرائيلية في تدمير غزة واستهداف الفلسطينيين فيها بمجازر إضافية الامر الذي من شأنه رفع وتيرة الاحتقانات الى ذروتها والتهديد بانفجارات امنية وحربية يصعب للغاية التكهن بحجمها ومداها وتداعياتها. لذا تكتسب الديبلوماسية الوقائية المتصلة بالوضع عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية مزيدا من الدلالات والاهمية اذ تبدو في سباق تصاعدي مع ارتدادات حرب غزة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في القطاع على المواجهات الجارية بين إسرائيل و”حزب الله” عند الحدود الجنوبية. وإذ بدأ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي امس من قطر جولة تقوده الى بعض العواصم الخليجية والعربية بغية السعي الى تحصين الوضع اللبناني في مواجهة الاخطار التي تواجهه تشهد بيروت هذا الأسبوع تحركا اميركيا وفرنسيا بارزا على وقع تظاهرات الادانة للمجازر الإسرائيلية في غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني على غرار التظاهرة الحاشدة التي حصلت امس في وسط بيروت. اذ من المتوقع ان تزور مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف بيروت في الأيام القليلة المقبلة كما ان مكتب وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو اعلن أن الوزير سيزور لبنان هذا الأسبوع ويزور ايضا قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب البلاد.
وأفاد مكتب لوكورنو بأنّ الزيارة تبدأ الأربعاء وتستمر حتى الجمعة وتهدف إلى “إعادة تأكيد تمسكنا باستقرار لبنان في أوج النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين”، موضحاً أنّ الوزير الفرنسي سيلتقي قادة لبنانيين بينهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت لإفتتاحيتها بقلم ابراهيم الأمين: هدنة الأيام السبعة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات: وقائع وساطة إنسانية لا تعارضها حماس

 

وجاء فيها: بموازاة التصعيد الميداني، واستمرار فترة السماح الأميركي والغربي لإسرائيل للإيغال في دماء الفلسطينيين، ومحاولات جيش الاحتلال تحقيق نتائج ميدانية، بدا، في الأيام الخمسة الأخيرة، أن في واشنطن من بات يشعر بأن الأمور باتت تتطلّب تدخلاً أكبر في القرار الإسرائيلي، سواء لجهة وضع أهداف أكثر دقّة وواقعية للعملية البرية، أو لجهة بدء مفاوضات قد تنطلق من الباب الإنساني. وبحسب معطيات تجمّعت، يبدو أن هناك اختبارات دبلوماسية أولية، تتجاوز الهدنة الإنسانية إلى ما يلامس الحل الشامل.

وبحسب ما علمت «الأخبار» تنشط وساطات عدة، بدأت بين واشنطن والدوحة والقاهرة، واتّسعت لتشمل أنقرة وباريس، بالتنسيق مع وسطاء تنفيذيين، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وبدأ البحث بعدما أصيبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بخيبة كبرى مع تعثّر مشروع فتح مصر لمعبر رفح الحدودي لتهجير أبناء غزة. كما لمست الولايات المتحدة عدم جدوى كلامها العالي بضرورة إطلاق الأسرى المدنيين لدى فصائل المقاومة، قبل أن تبادر حركة «حماس»، من جانبها، بإعلان استعدادها للدخول في صفقة تبادل. إلا أن سلوك العدو في ما يتعلق بإدخال مساعدات عبر رفح، عقّد الأمور كثيراً، ودفع القاهرة، ومعها أنقرة والدوحة، إلى إبلاغ الأميركيين بأنه يصعب إقناع «حماس» بالسير في العملية طالما استمر السلوك الإسرائيلي على ما هو عليه.

وبحسب المصريين – الذين تظهر حكومتهم الخسيسة في كل ما تقوم به ضعفاً غير مسبوق في تاريخ مصر – فإن إسرائيل تعرقل الاتفاق الأولي الذي قضى بإدخال عشرين شاحنة مساعدات يومياً، وتفرض إجراءات مذلّة تؤخّر وصول الشاحنات وتمنع بعضها من الدخول. ونبّه المصريون إلى أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيعقّد أي محاولة سياسية لمعالجة ملف الرهائن.
وبناءً عليه، بدأ العمل على مبادرات عدة، بعضها محصور في الجانب الإنساني المؤقّت، وبعضها الآخر يفتح الباب أمام نقاش يقود إلى حل ينتج توقّفاً للعدوان.
في غضون ذلك، كان الأميركيون يراقبون حال حليفتهم. التعبئة الشاملة في إسرائيل لم تنعكس توحّداً مثمراً على صعيد عمل حكومة الحرب، مع تخبّط في القرارات، وتوسيع بنيامين نتنياهو لدائرة الاستشارات العسكرية والميدانية، والأصوات المنتقدة له من داخل الحكومة نفسها، وصراعه مع قادة الأجهزة الأمنية… كل ذلك عزّز الشكوك في إمكانية تحقيق إنجاز نوعي أو سريع. ومع أن واشنطن لم تضغط على إسرائيل لوقف مجازرها، إلا أنها وجدت أن الوقت بات مناسباً لإطلاق مسارات أخرى. وبدأت عملية تحويل مهمة إطلاق سراح المدنيين، ومن بينهم حاملو الجنسية الإميركية، إلى عملية سياسية ولو ذات طابع إنساني، خصوصاً أن التجبّر الأميركي لم يعد قادراً على تجاوز الأصوات الرافضة للحرب.
وقد كانت «حماس» هي الأسرع في التقاط اللحظة، فبادرت بإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، معطية الوسيط القطري جرعة تعزّز موقعه التفاوضي لدى الأميركيين، وفعلت الأمر نفسه بإطلاق محتجزتين أخريين عن طريق المصريين المهتمّين بدورهم في المفاوضات. ومع دخول تركيا وروسيا ودول أخرى على الخط، تطوّر الأمر إلى طرح الوسطاء ورقة عمل لإنجاز بنود اتفاق. وقالت «حماس»، من جهتها، إنها جاهزة للتعامل إيجاباً مع عرضيْن: الأول، يتعلق بتبادل جزئي للأسرى، والثاني، يتعلق بعملية شاملة.

في الحل الجزئي، طُرح إطلاق المقاومة نحو 50 من المحتجزين المدنيين لديها ممن يحملون جنسيات أميركية وأوروبية وروسية وتركية وآسيوية، مقابل إفراج العدو عن الأسرى الفلسطينيين النساء والأطفال ومن يعانون أوضاعاً صحية صعبة، بالتزامن مع زيادة المساعدات الإغاثية للقطاع بما في ذلك الوقود.

واشنطن أبلغت الجميع موافقتها والعدو أفشل المحاولة سعياً لانجاز على الارض والضغوط تعيده الى الطاولة

ومع بدء البحث في التفاصيل، تبيّن أن الأمر يحتاج إلى ترتيبات لوجستية معقّدة، ويتطلّب وقف العمليات العسكرية. وفهم الأميركيون أن عليهم إقناع العدو بـ«هدنة تستمر أسبوعاً على الأقل»، يتم خلالها:

– قيام المقاومة بحصر العدد النهائي للأسرى لدى جميع الفصائل، وتحديد من هم على قيد الحياة ومن أُسروا أمواتاً أو قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع، وتمييز من ينطبق عليه صفة «مدني» عن العسكريين، إذ تعتبر المقاومة أن جنود الاحتياط ليسوا مدنيين. على أن تنجز فصائل المقاومة في ما بينها آلية لإجراء عملية التدقيق وتفاصيل ميدانية ذات طابع سرّي تتعلق بالتنفيذ.
– تنظّم مصر، إدخال المساعدات وفتح مطار العريش لاستقبال مواد الإغاثة من ضمن آلية تقوم بموجبها الأمم المتحدة بتسريع عملية نقل المساعدات خلال أيام الهدنة إلى كلّ مناطق القطاع، على ألا يكون هناك فيتو على أي مواد بما فيها الوقود.
– ينسّق العدو مع الصليب الأحمر الدولي لتثبيت لوائح بأسماء من يُفترض الإفراج عنهم ونقلهم إلى نقطة التنفيذ.
– توفّر الولايات المتحدة وقطر وتركيا والأمم المتحدة ضمانات للجانبين.
وبحسب المعلومات، كان يُفترض حسم كل هذه النقاط ليل الخميس الماضي، بعدما تبلّغ الوسطاء موافقة الولايات المتحدة. لكنّ تطوراً طرأ مع رفض قادة العدو صفقة مجتزأة وإصرارهم على إطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، ورفض تصنيف الأسرى بين مدنيين وعسكريين. وتبيّن أن التعطيل الإسرائيلي سببه ضغط من أصحاب «الرؤوس الحامية» في الجيش ومجلس الحرب للسير مباشرة في العملية البرية، وإقناع الجمهور بأن تحرير الأسرى هو أول أهداف العملية البرية.

وبعدما حاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إيهام عائلات الأسرى بأن «حماس» ترفض عقد الصفقة، أطلقت المقاومة موقفاً أولَ في شأن الأسرى على لسان الناطق باسم كتائب عز الدين القسام «أبو عبيدة». وبعد نشر تصريحات نتنياهو، تقرّر أن يُعلن موقف أكثر وضوحاً على لسان قائد حماس في القطاع يحيى السنوار الذي أعلن استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة فوراً.
ونُقل عن الوسطاء أن إرباكاً ظهر على الأميركيين، قبل أن يؤكدوا أنهم يؤيدون الصفقة، وأنهم يدرسون أساساً سلوك إسرائيل في الحرب، خصوصاً لجهة التزامها بتوصية وزارة الدفاع الأميركية بالتركيز على ضرب أهداف موضعية لمجموعات المقاومة، دون المغامرة في دخول كبير يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
ورغم تعثّر المساعي، ومبادرة العدو إلى إعلان بدء عملياته البرية، تواصلت الاتصالات، ودخلت مرحلة جديدة، خصوصاً بعد إعلان رئيس حكومة العدو، للمرة الأولى، عن بدء البحث في ملف الأسرى داخل مجلس الحرب.

 


* صحيفة الديار عنونت: «إسرائيل» تعجز عن هجوم برّي شامل وتستبدله بتوغلات محدودة
إشارات لتبدّل المزاج الدولي الداعم لـ«تل ابيب»… إيران: لا نريد توسيع رقعة الحرب
مقتل 20 جندياً «إسرائيلياً» في عمليّات المقاومة جنوباً… و8 آلاف شهيد في غزة

وكتبت تقول: في اليوم الـ23 من الحرب على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي محاولاتها للتقدم برا من ناحية الشمال الغربي، ممهدة لذلك بعشرات الغارات التي تستهدف القطاع واهله، ما ادى الى ارتفاع حصيلة الشهداء الى 8 آلاف، والجرحى الى 20 الفا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تصدت لمحاولة “توغل إسرائيلية” جديدة شمالي غزة، وأن عناصر تابعين لها نفّذوا عملية إنزال خلف خطوط تمركز جيش الاحـتلال قرب معبر إيريز، وخاضوا اشتباكات مع الجنود “الإسرائيليين” ودمروا آليات عسكرية.
وتحاول قوات الاحتلال التقدم من ثلاثة محاور في الشمال، ما ادى الى اشتباكات مباشرة مع المقاومة الفلسطينية والى تراجعها الى خلف السياج الفاصل، والتموضع خلف السواتر الترابية بعد تكبدها خسائر مؤكدة. وتتمركز هذه القوات حاليا في منطقة خالية غير مأهولة على عمق 200 متر في شمال غرب القطاع.

عمليات برية محدودة
وبحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين، فان “إسرائيل أوقفت خطط غزو واسع النطاق لغزة، واستبدلتها بتوغلات برية محدودة”، واشارت الى ان “وقف إسرائيل خطط الغزو البري الواسع، يتمشى مع اقتراح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن”.
وهو ما اكدته ايضا مصادر مطلعة لـ” الديار” مشيرة الى انه “وبعد فشل قوات الاحتلال مساء الجمعة- السبت باقتحام القطاع برا، عمدت الى القول ان ما تقوم به عبارة عن عملية متدحرجة، الا ان المؤكد انها اكتشفت ان اي عملية واسعة من هذا النوع سيكون مصيرها الفشل، حتى ولو ترافقت مع غزو وعدوان من البحر والجو”.
ولعل العامل الابرز الذي يقض اليوم مضاجع قوات العدو، هو مواصلة محور المقاومة في المنطقة دعم المقاومين في غزة، سواء من خلال اشغال قسم كبير من جنوده على الجبهة الشمالية مع لبنان، او من خلال الرسائل التي تحولت شبه يومية وتصل من العراق واليمن.
ويوم امس، اعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق” عن استهداف قاعدة “الشدادي” الأميركية جنوبي الحسكة السورية بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مساء السبت، موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة المناسبة، وقوة مشاة تابعة لجيش العدو الاسرائيلي في موقع المالكية ومحيطه، على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، موقعة فيهما إصابات مباشرة.
وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية ، أعلنت أنها استهدفت عند الساعة 12:45 من ظهر ‏الأحد الواقع فيه 29/10/2023 موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة المناسبة وأوقعت فيه إصابات مباشرة.‏
وفي بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية “أنّه عند الساعة 15:45 من بعد ظهر يوم ‏الأحد الواقع في 29-10-2023، وبعد متابعة ورصد دقيق اكتشف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطه، فقاموا باستهدافها على الفور بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها اصابات مؤكدة”.
وبحسب معلومات “الديار” بلغ عدد العمليات التي نفذتها المقاومة في الجنوب ضد مواقع العدو الصهيوني في ‏مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة وفي شمال فلسطين المحتلة 84 عملية، فيما ‏بلغ عدد المواقع والنقاط والمرتفعات المهاجمة والمستهدفة 42 نقطة.‏
وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 20 جندياً صهيونيا وجرح 64 آخرين وإعطاب ‏‏7 دبابات ميركافا وآليتين عسكريتين، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من الدشم ‏والتحصينات وكاميرات المراقبة وأجهزة التشويش والرادار وأعمدة الاتصال ‏ودشات التنصت، وغيرها من التجهيزات الفنية والتقنية. ‏
في المقابل، ارتقى للمقاومة 46 شهيداً و43 جريحاً، واستشهد 4 مدنيين، بينهم الصحافي عصام عبد الله وجرح عدد من المدنيين والاعلاميين.

ايران: لا نريد توسيع رقعة الحرب
هذا على الارض، اما بالحراك والمواقف السياسية، فأكد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان يوم امس، ان طهران لا تريد توسيع رقعة الحرب، مشددا على ان المزاعم عن صلة طهران بهجوم حماس على “إسرائيل” لا أساس لها. ولفت عبد اللهيان في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الى انه “دائما ما ندعم فسطين سياسيا وإعلاميا ودوليا، ولم ننكر ذلك قط”. وأضاف “هذه هي الحقيقة، لكن في ما يتعلق بهذه العملية التي تسمى طوفان الأقصى، لم يكن هناك أي صلة بتلك المعطيات بين إيران وعملية حماس هذه، لا حكومتي ولا أي جهة من بلدي”.

حملات وتبادل الاتهامات داخل الكيان
وكما كان متوقعا، اتسع الخلاف في “الداخل الاسرائيلي” وتصاعدت حملات تبادل المسؤوليات بخصوص الإخفاق الأمني وراء هجمات 7 تشرين الأول، واضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى الاعتذار، بعدما نشر تغريدة يلقي فيها باللائمة على أجهزة الأمن والمخابرات. وقال نتنياهو في بيان “لقد أخطأت، وما قلته بعد المؤتمر الصحافي (لقادة مجلس الحرب أمس) كان ينبغي ألا يقال، وأعتذر عنه”.

تبدّل المزاج الدولي
وفي اشارات لبدء تبدل المزاج الدولي الذي كان مع انطلاق العدوان على غزة داعما بالمطلق للعدو الإسرائيلي، اكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان انه “من غير المقبول تماما ممارسة العنف من المستوطنين ضد الأبرياء في الضفة الغربية”، ولفت سوليفان في تصريح له، الى ان “أميركا تعتقد أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو مسؤول عن كبح جماح المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية”.
من جهته، شدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي “على أهمية إيصال دعم إنساني عاجل إلى غزة”، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية. كما أعربا عن قلقهما بشأن “خطر تصعيد في المنطقة”، واتفقا على ضرورة “عدم إغفال مستقبل المنطقة على الأمد الطويل، ولا سيما الحاجة إلى حل الدولتين”، بحسب المتحدث باسم داونينغ ستريت. كما عبرا عن قلقهما المشترك إزاء خطر التصعيد في المنطقة الأوسع، ولا سيما في الضفة الغربية. 
ولفت ما اعلنه رئيس وزراء النرويج يوناس جاهر ستوره عن ان الحصار الكامل على غزة لا يتمشى مع القانون الدولي للحرب، ولفت الى ان الحصار المفروض على غزة يمنع الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء والدواء ويؤدي الى وضع مأسوي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى