سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: المنطقة على مفترق طرق والهوة بين اللبنانيين تتعمق

 

الحوارنيوز – خاص

بعد ازدياد نسبة الضبابية في المشهد الإقليمي حيث تبدو فيه المنطقة وكأنها على مفترق طرق، ما زال لبنان يعاني فراغاً رئاسياً وضياعاً وطنياً وتتعمق الهوة بين المكونات اللبنانية حيال الخيارات الواجب اعتمادها وطرق مواجهة جرائم العدو وأطماعه في لبنان وثرواته وأرضه.

مروحة واسعة من العناوين تناولتها افتتاحيات صحف اليوم تدور جلها حول المشهد الإقليمي المعقد والفراغ اللبناني المشبوه!

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: ازدياد المخاوف على الرئاسة من “وحدة الساحات

وكتبت تقول: تزايدت الغيوم الضبابية في افق الواقع اللبناني بشقيه الحدودي والداخلي بعدما عكست جولة مشاورات ديبلوماسية جديدة دارت فصولها بين بيروت وبعض العواصم الخارجية انسدادا غير قابل للاختراق في المدى المنظور وأقله حتى جلاء التعقيدات المتصاعدة حيال تسوية او هدنة في غزة. وفي المعطيات المتوافرة لـ “النهار” في هذا السياق ان مجمل اللقاءات والمشاورات التي اجراها عدد من سفراء مجموعة الدول الخماسية المعنية بالأزمة الرئاسية في لبنان، أي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، في بيروت منذ تحركهم معا في زيارتهم لرئيس مجلس النواب نبيه بري، أدت واقعيا الى نتيجة محددة واحدة هي التوافق الدائم بينهم على العناوين الأساسية المتصلة بحث القوى اللبنانية على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية نظرا الى تراكم الاخطار الناجمة عن الفراغ الرئاسي وخصوصا في ظل الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية مع إسرائيل. ولكن جولات السفراء منفردين بعد ذاك التحرك، لم تفض الى أي تبديل في واقع الازمة لا بل ان العامل المثير لمزيد من القلق الذي برز عبر هذه التحركات تمثل في إضافة تعقيد جديد الى رزمة التعقيدات القائمة أصلا وهو الربط الضمني ولو غير المعترف به من أي طرف للازمة الرئاسية بوضع الجنوب. وتبعا لهذه المعطيات تفيد معلومات “النهار” بان زعماء في قوى المعارضة نبهوا عددا من السفراء الى ضرورة التنبه لخطورة محاولات يتولاها فريق معروف لربط أزمات الداخل ولا سيما منها الأزمة الرئاسية بالواقع المتفجر الناشئ في الجنوب بعدما كان هذا الفريق ربط الوضع الجنوبي بوقف الحرب على غزة، بما يعني احكام السيطرة على عملية ربط الأهداف كلها بعضها بالبعض الاخر ومنع أي حل او حلحلة او أي مبادرة خارجية او داخلية للدفع نحو انتخاب رئيس الجمهورية ما لم تضمن فرض مصالح هذا الفريق واستئثاره بالتحكم بقرارات الحكومة وإرغامها وقت التفاوض على ربط الأمور بعضها ببعض وفقا لأهدافه. وبدا واضحا من خلال هذه المعطيات ان الواقع المجمد للازمة الرئاسية لم يعد بسبب الأفخاخ التي وضعت في طريق أي مبادرة خارجية فيما يرفض “الفريق الممانع” الاحتكام الى الجلسات الانتخابية المفتوحة والمتعاقبة حتى انتخاب رئيس للجمهورية فحسب، بل ان الجديد الأخطر بات يتمثل في محاولات متقدمة لأسر مجمل الأزمات والأوضاع في لبنان وربطها بالمسار الميداني في الجنوب تحت عنوان “وحدة الساحات”. وهو الامر الذي يهدد لبنان بأوخم العواقب علما ان اخطار اتساع المواجهات وتفجر حرب واسعة وحدها كافية لإبراز الدقة الاستثنائية للمرحلة الشديدة الخطورة التي يعبرها لبنان. وفي ظل اتساع هذه المخاوف تعمد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله نفي أهداف فريقه في توظيف التطورات الجارية بإسترهان الازمة الرئاسية.

وفي حين عاد الرهان على ترقب عودة مفترضة لكبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون امن الطاقة وموفد الرئيس الأميركي الى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين لتجديد مساعيه ومهمته لتبريد الجبهة الجنوبية للبنان مع إسرائيل، لم يحمل الكلام الأخير لهوكشتاين خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ ما يبدد هذا الواقع اذ انه قال “اننا نعمل بهدوء لإنهاء الصراع على الحدود اللبنانية واتساع الحرب لن يكون بمصلحة أحد”. واكد “أنّنا نحاول إبقاء الصراع في جنوب لبنان عند أدنى مستوى ممكن”، مشدّداً على “ضرورة عودة سكّان البلدات والقرى الحدوديّة الجنوبيّة إلى منازلهم، وكذلك السكّان على الحدود الشماليّة لإسرائيل”. وقال “الوضع على الحدود بين البلدين تغيّر بعد 7 أكتوبر، وسيتعيّن علينا القيام بالكثير لدعم الجيش اللبناني، وبناء الاقتصاد في جنوب لبنان، وهذا سيتطلب دعماً دولياً من الأوروبييّن وكذلك دول الخليج، وآمل أن نرى منهم الدعم في المرحلة المقبلة”.

 

·       صحيفة الأخبار عنونت: مؤتمران في باريس وروما لدعم الجيش

وكتبت تقول: أكّدت معادلة «الدم بالدم» التي وضعها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رداً على تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف المدنيين ما أثبتته وقائع الأسابيع الأخيرة باستحالة تبريد الجبهة الجنوبية، سواء بالدبلوماسية التي تقودها الدول الخارجية أو عبر التصعيد الميداني الذي تسعى من خلاله إسرائيل إلى دفع المقاومة إلى وقف عملياتها المساندة لغزة. ورغم أن غالبية التقديرات تميل إلى استبعاد انفجار عسكري واسع بين لبنان وإسرائيل، شكّلت الأحداث الأخيرة، ولا سيما مجرزة النبطية، مؤشراً إلى تصاعد خطير للتوتر، ما استتبع استنفاراً خارجياً على المستويين الدبلوماسي والسياسي تحسّباً لأي تطورات. وهذا ما قد يؤدي، بحسب مصادر متابعة، إلى استئناف الأوساط الدبلوماسية جهودها هذا الأسبوع، بعدما شهدت الأيام الماضية جموداً ولا سيما من قبل الفرنسيين والأميركيين، بعد المعلومات التي تحدّثت عن تأجيل كل من مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة عاموس هوكشتين والموفد الفرنسي جان إيف لو دريان زيارتيهما المفترضتين لبيروت. علماً أن هوكشتين، وفق معلومات «الأخبار»، سيزور تل أبيب هذا الأسبوع.وفي هذا السياق، أتى لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وهوكشتين، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن. وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بأنه جرى خلال الاجتماع البحث في التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الجنوبية وإعادة تأكيد الحاجة إلى حل دبلوماسي دائم يساهم في تحقيق الاستقرار الدائم وعودة النازحين إلى قراهم.

اللقاء ترافق مع كلام لهوكشتين أكّد فيه «أننا نحاول إبقاء الصراع في جنوب لبنان عند أدنى مستوى»، مشدّداً على «ضرورة دعم الجيش اللبناني وبناء الاقتصاد في جنوب لبنان، وهذا سيتطلب دعماً دولياً من الأوروبيين وكذلك دول الخليج». كما ترافق مع حديث عن تحضير باريس لعقد مؤتمر لدعم الجيش نهاية شباط، ومؤتمر آخر مطلع آذار في روما للغرض نفسه، استكمالاً للطرح الذي عرضه الفرنسيون بتعزيز الجيش اللبناني بأبراج مراقبة وإجراء تدريبات للعناصر. ويتلاقى ذلك مع التصور الذي حمله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الذي زارَ لبنان قبل أسبوعين. ولا ينفصل ذلك كله عن مسار موازٍ تعمل عليه الولايات المتحدة بالتنسيق مع قطر لزيادة المساعدات للجيش اللبناني.

وفي هذا الإطار، قالت مصادر دبلوماسية لـ «الأخبار» إن «كل الحراك الخارجي تجاه لبنان لن يتحقق منه شيء»، معتبرة أن «المبعوثين، ولا سيما، الأوروبيين، أثبتوا فشلهم في التعامل مع الملف اللبناني، بسبب عدم فهمهم لعقل حزب الله في إدارة المعركة، وهم لم يستطيعوا التأثير في قراره، خصوصاً أن الحزب يرى أن دوافعهم نابعة من المصلحة الإسرائيلية ولم يفهموا طبيعة المحدّد الحاسم الذي يمنع الحزب من فتح المسار السياسي».

واعتبرت المصادر أن «هناك فجوة كبيرة بين الخارج والحزب، علماً أن هناك فارقاً بين التعامل الأوروبي والأميركي. فالأميركيون يدركون أن هناك استحالة في دفع حزب الله إلى وقف إطلاق النار، لذا ترتكز مواكبتهم على ضبط إيقاع النار ما دامت لا توجد فرصة لإيقافه». علماً أن هوكشتين «يملك تصوراً للحل ينطلق من حل النزاع على الحدود البرية، لكنه أدرك أن ذلك غير ممكن في هذا التوقيت، وأن لا مجال لأي كلام بحل للجبهة الجنوبية بمعزل عن غزة. وهو السقف الذي وضعه الحزب ولا تراجع عنه».

وفيما قالت المصادر إن «المفاوضات على كل الجبهات وصلت إلى مرحلة بالغة الصعوبة»، لفتت أوساط سياسية إلى أن «أجندة لبنان الدبلوماسية خالية، وحتى الآن لم تتبلغ أيّ من القوى السياسية طلبات لمواعيد زيارات»، وفي حال «طرأت زيارات لموفدين دوليين فإنها ستكون في إطار متابعة التوترات الحاصلة في الجنوب، في ظل التخوف من تطورها إلى عمل عسكري كبير وليس بسبب وجود مقترحات جديدة للحل».

. علماً أن هوكشتين «يملك تصوراً للحل ينطلق من حل النزاع على الحدود البرية، لكنه أدرك أن ذلك غير ممكن في هذا التوقيت، وأن لا مجال لأي كلام بحل للجبهة الجنوبية بمعزل عن غزة. وهو السقف الذي وضعه الحزب ولا تراجع عنه».

وفيما قالت المصادر إن «المفاوضات على كل الجبهات وصلت إلى مرحلة بالغة الصعوبة»، لفتت أوساط سياسية إلى أن «أجندة لبنان الدبلوماسية خالية، وحتى الآن لم تتبلغ أيّ من القوى السياسية طلبات لمواعيد زيارات»، وفي حال «طرأت زيارات لموفدين دوليين فإنها ستكون في إطار متابعة التوترات الحاصلة في الجنوب، في ظل التخوف من تطورها إلى عمل عسكري كبير وليس بسبب وجود مقترحات جديدة للحل».

 

  • صحيفة الديار عنونت: الحريري عاد من حيث أتى… «الفيتو» أقوى من إرادة شارعه
    ردّ حزب الله على استهداف المدنيين محسوب ومُوجع
    ضغوط أميركيّة وفرنسيّة لتفادي التصعيد «الإسرائيلي» على جبهة لبنان

 

وكتبت تقول: بالرغم من تراجع حدة المواجهات بين حزب الله والعدو الاسرائيلي في اليومين الماضيين، بعد اسبوع دموي لبناني شهد سقوط عدد غير مسبوق من القتلى المدنيين، جراء توسيع «تل أبيب» رقعة القتال، فإن الخشية من تدهور الوضع لا تزال كبيرة، بخاصة في ظل انتظار رد حزب الله على مجزرة النبطية، مع تثبيت امينه العام السيد حسن نصرالله معادلة «الدم مقابل الدم». اذ انه من غير المستبعد ان يتخذ العدو من رد حزب الله، الذي تقول مصادر مطلعة، انه سيكون «محسوبا وموجعا»، مبررا لتوسيع اضافي لرقعة المواجهات قد يؤدي الى انفلات الامور.

ضغوط فرنسية – اميركية

وبحسب معلومات «الديار»، فان «ضغوطا فرنسية واميركية مكثفة مورست، وبشكل خاص على «تل أبيب»، في الايام القليلة الماضية لحضها على العودة الى قواعد الاشتباك التي كانت قائمة، والتي ضربتها عرض الحائط مع الاستهدافات المتكررة للنبطية ومناطق اخرى خارج شمالي الليطاني وبخاصة للمدنيين».

ويبدو ان هذه الضغوط فعلت فعلها مع العودة لحصر الضربات في الساعات الـ48 الماضية في منطقة جنوبي الليطاني. الا انه وبحسب المصادر فان «لا شيء ثابت في هذا المجال، و «اسرائيل» لا تنتظر مبررات لضرب اي اهداف تريدها، ولارتكاب المزيد من المجازر. لذلك وايا كان حجم ونوعية الهدف الذي سيقصفه حزب الله ردا على استهداف المدنيين في الجنوب، فلا شك ان «تل ابيب» ستواصل عملياتها العدوانية… الا انها ستعد للمئة قبل استهداف المدنيين مجددا».

واعلن عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض امس الاحد صراحة ان «المقاومة لن تسمح للعدو بأن يفرض وتيرته التي يشاء دون أن يدفع ثمناً باهظاً، ولن تتيح له أن يجر الميدان إلى الإيقاع الذي يناسبه، دون غُرمٍ لن يكون قادراً على تحمله». ولفت إلى أنّه «بالرغم من شُحنة التهويل المرتفعة في خطابات قادة العدو، فإن المقاومة جهَّزت نفسها لكل الخيارات والاحتمالات، بما فيها الاحتمالات الأكثر تطرفاً وتدحرجاً»، مشيرا إلى أن «قرار المقاومة هو انها ستمعن إذا أمعن العدو وستذهب إلى الأبعد، إذا ذهب بعيداً في سياق من التكافؤ والتناسب».

ميدانيا، نفذت المقاتلات الحربية الاسرائيلية المعادية امس مجموعة غارات استهدفت بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، كما منزلين في يارون، اضافة الى بلدتي عيتا الشعب وعيترون. واستهدف القصف ايضا وادي بيت ليف وأطراف الناقورة وتلة العويضة فوق كفركلا ، اضافة الى أطراف بلدات يارين، طيرحرفا، الجبين وشيحين في القطاع الغربي، وأطراف راميا وخلة وردة.

بالمقابل، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع ‫البغدادي مقابل ‫ميس الجبل، كما تموضع للجنود في مستعمرة «إيفن مناحيم» واوقعتهم بين قتيلٍ وجريح. كذلك تم استهداف تموضع للجنود في مستعمرة ‫شوميرا، وآخر في مثلث ‫الطيحات مقابل ‫ميس الجبل، كما مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستوطنة ‫يارؤون.

واستهدف الحزب موقع ‫السمّاقة في مرتفعات ‫كفرشوبا اللبنانية المحتلة مرتين خلال ٢٤ ساعة كما موقع ‫رويسات العلم.

هدنة ولا اجتياح؟

اما على جبهة غزة، فبحسب المعلومات يفترض ان يكون هذا الاسبوع مفصليا بما يتعلق باعادة تنشيط مفاوضات الهدنة. وقالت مصادر مطلعة ان «مسار التفاوض عاد ليتقدم على مسار اجتياح رفح»، لافتة الى ان «هناك ضغطا دوليا كبيرا كي يكون القتال متوقفا كليا خلال شهر رمضان». وقد هدد عضو مجلس الحرب «الإسرائيلي» بيني غانتس امس، بأن الحرب في غزة ستمتد إلى رفح إذا لم تستعد «إسرائيل» الرهائن بحلول شهر رمضان.

في هذا الوقت، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن «مستشفى ناصر في قطاع غزة لم يعد يعمل، بعد حصار دام أسبوعا أعقبته غارات مستمرة». واوضح في بيان على منصة «إكس» إنه «لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى هناك لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء».

وأضاف «لا يزال هناك حوالى 200 مريض في المستشفى. ويحتاج ما لا يقل عن 20 منهم إلى إحالة عاجلة إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية»، مشيرا الى ان «تكلفة التأخير ستدفعها حياة المرضى… ويجب تسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفيات».

الحريري… «الفيتو» أقوى

سياسيا، وبالعودة الى الداخل اللبناني، غادر رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري امس الاحد بيروت عائدا الى ابو ظبي. وتوجه ببيان بالشكر والامتنان لعشرات آلاف الاوفياء، الذين اتوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن العاصمة بيروت للمشاركة في احياء ذكرى جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. وجدد الحريري دعوة الجميع، وخاصة اهل الوفا، للحفاظ على البلد، وقال: «كما كنا سوا سنبقى، وسأكون الى جانبكم اينما كنت». وكان الحريري زار أمس مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان ، كما اختتم لقاءاته في «بيت الوسط» باستقبال رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة.

وقالت مصادر واكبت عن كثب زيارة الحريري لـ «الديار» انه «ورغم ان الحراك الذي واكبها كان مختلفا عن العام الماضي ومدروسا، واريد من خلاله توجيه مجموعة من الرسائل للداخل والخارج، ومفادها ان الحريري لا يزال الزعيم السني الاوحد ودون منازع، الا ان «الفيتو» السعودي عليه لا يزال على حاله وحتى اقوى من ارادة شارعه. وهو يدرك ذلك تماما لذلك لن يحاول مواجهة هكذا «فيتو»، بل على العكس سيحاول مراكمة الرسائل الايجابية تجاه الرياض، متكئا على دعم دولي اميركي- فرنسي- روسي يعتقد انه سيخدمه في مرحلة من المراحل، ما يسمح بعودته الى الحياة السياسية».

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى