من طنطورة إلى القاهرة :ماجدة رسولة السلام
حضنت لبنانَ في قلبها وصوتها فحملته إلى المراتب العُليا التي يستحقها هذا الوطن على أجنحةِ أغنياتها الجميلة وصوتِها الفريد. زادتنا فخراً واعتزازاً بلبنان عندما اختارتها المملكةُ العربية السعودية نجمةً من بلادنا لتفتحَ أبوابَ المملكة على الغناء والفنون فسجّل التاريخُ بصمةً لبنانية جديدة بأحرفٍ من ذهب.
هي الماجدة تحمل نسيمَ أرزنا أينما حلّت وترمز للفن والثقافة والرقي في بلدٍ أصبح بأمس الحاجة للحفاظ على صورةٍ بهيّة.
بعد طنطورة دعتها اليوم مصرُ لتكون نجمة مبادرة "نور حياة" التي ينفِّذها صندوق "تحيا مصر" من أجل مساعدة ضعاف البصر وإجراء العمليات الجراحية اللازمة للعين.
الحفلُ الغنائي في العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة كان بقيادة المايسترو نادر عباسي، حضره الرئيسُ المصري عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين في الدولة ومجموعة كبيرة من الفنانين المصريين الذين لبّوا دعوة وزارة الثقافة. التصوير كان ممنوعاً حتى صورة واحدة لم تصل من الحفل إنما تمكن متتبعو ماجدة وعشاقها من رؤية الحفل من خلال كلمات الإعجاب التي صرح بها الفنانون المدعوون: يسرا، نبيلة عبيد، نيللي كريم، رجاء الجداوي، لطيفة، خالد زكي وغيرهم.
ماجدة الرومي صورة بهيّة عن لبنان.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى نتمسكُ بها وبرموز لبناننا الجميل ونُعلّق آمالاً كبيرة عليهم لنشر صورةٍ مشرقة عن وطننا إلى أن يُشرقَ النورُ علينا.