غادة عيد أمينة عامة لحزب سبعة
أجرى حزب سبعة صباح الاحد المرحلة الثانية من انتخاباته الداخلية ،حيث تم انتخاب الاعلامية غادة عيد أمينة عامة جديدة للحزب خلفا للمؤسس جاد داغر.
وقد جرى خلال اليوم انتخاب فريق الامانة العامة الجديدة ورئيس المجلس التشريعي ونائب الرئيس وأمين السر ووزراء الظل ،بالاضافة إلى اعضاء المجلس التحكيمي في مؤتمر موسّع مراقب من جهة مدنية مستقلة.
وقال بيان لحزب سبعة: تخلل المؤتمر كلمات للمرشحين عارضين سيراتهم الذاتية وبرامجهم في عملية ديمقراطية ملفتة استخدمت خلالها الاوراق المطبوعة سلفا. وكانت الورقة البيضاء في مواجهة المرشحين بشكل جديد ،حيث نص النظام الانتخابي على ضرورة حصول المرشح على اصوات تفوق الورقة البيضاء والا اعتبر الموقع شاغرا. وقد اظهرت النتائج دورا كبيرا للمرأة قارب ال٤٠%.
وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات قد اجريت بتاريخ 24نيسان وتم خلالها انتخاب اعضاء برلمان الحزب الممثلين لكافة المناطق ومصلحة الطلاب والنقابات والخبراء،والذي صوت اليوم بنفسه للقيادة الجديدة.
في البداية كان كلمة المؤسس جاد داغر ، قال فيها : منذ عامين ونصف، كانت سبعة فكرة وحلم. اليوم صارت سبعة الاف من المنتسبين، اسم معروف بكل لبنان، حزب منظّم نظامه واضح، مبادئه واضحة وبرنامجه متكامل. والاهم ان سبعة اصبحت هوية سياسية للكثير من الناس وصارت انتماء ومجتمع مصغر بمثل النسيج الحقيقي للبنان. وأضاف داغر، اليوم نهار بغاية الاهمية ، لان اليوم تنتقل سبعة من "مرحلة التأسيس لمرحلة المؤسسة". وتابع ، استطعنا خلال وقت قياسي أن نخلق اسس مهمة جدا و أن نمتلك طاقات بشرية على مساحة الوطن ومركزيا. وختم داغر بالقول : فلنظهر إلى كل أحزاب الملكية الخاصة كيف تكون احزاب ملك الناس". اما سياسيا فوجه داغر سهامه الى الطبقة الحاكمة متهما اياها بعملية احتيال كبرى خلال الانتخابات النيابية الماضية حيث اخفى الزعماء الانهيار المالي الذي يحدق بلبنان من اجل اعادة انتخابهم، واكد داغر ان السياسيين يحتفظون بجزء كبير من الاموال المنهوبة في لبنان في مستودعات في منازلهم او نقدا في مستودعات بعض البنوك. وهو ما يعني ان الاموال ما زالت في متناول اليد. كما اكد داغر ان حزب سبعة سوف يلعب دورا اساسيا في المرحلة القادمة من خلال مبادرات وطنية مهمة تساعد في اخراج لبنان من هذا المأزق بعدما برهن السياسيون عدم قدرتهم على التعامل مع الازمة التي هم كانوا سببها في الاصل. فسوء ادارتهم وفسادهم هو الذي اوصل البلاد الى هذه المرحلة ولذا يرفض سبعة تحميل المواطن فاتورة الفشل.
وفي الختام ، ألقت الأمينة العامة المنتخبة الاعلامية غادة عيد كلمة تعهدت خلالها باعطاء خبرتها ووقتها وجهدها لحزب سبعة لمتابعة مسيرة الامانة العامة السابقة . وأكدت عيد أن سبعة يمثل اليوم الحزب العابر للطوائف والعابر للمناطق ، والذي يستطيع ان يكون مستقبل لبنان ، وانها اختارته من بعد مراجعة مبادئه ونظامه الداخلي ووجدته اهم منصة اليوم بالمجتمع المدني ليكون البديل عن هذه الطبقة السياسية الحاكمة ، ووعدت عيد بتوسيع وجود سبعة في كل المناطق اللبنانية ، و تابعت قائلة ، ان هذه المسؤولية الكبيرة هي اهم من كل المسؤوليات التي استلمتها خلال مسيرتها العملية، وقالت عيد ، اننا يجب ان تكون فخورين بهذا الحزب الشجاع الذي يقول الحقيقة من دون اي مواربة ، وأضافت ، ان حزب سبعة خلق لكي يبقى ويكبر ويحمل أوجاع الناس ويعبر عن صوتهم وليقف ضد سلطة ظالمة فاسدة فقدت كل معايير الاخلاق ، وتابعت عيد قائلة: سيكون سبعة الحزب الاكثر نزاهة وشجاعة ومعرفة ، مؤكدة أنه الاقوى اليوم على الساحة اللبنانية لانه الانظف، و تابعت عيد ، سنسعى لان يصبح كوادر سبعة الاكثر معرفة بامور ادارة الحكم والقوانين واصول النزاهة، وأضافت ، أنا وزملائي في الامانة العامة سنقدم برنامج عمل متكامل سنسعى من خلاله ترسيخ مبادئ سبعة بالفعل والعمل المستمر.
يذكر أن المرحلة الأولى تمت الكترونياً بتقنيات متطورة ، واستخدم خلالها تقنية البلوك شاين (Blockchain) التي تضمن الشفافية الكاملة واستحالة القدرة على التلاعب بالنتائج ، كما تمّ استعمال تقنيات التشفير ( (Hashing and encryption وبهذه الطريقة تضمن سرية الاقتراع.
