تحت شعار "البريكس وانعكاساته على الهجرة، البيئة، الاتمتة والاقتصاد " عقد كونفرانس في ستوكهولم، دعت اليه احدى الهيئات المدنية وحضره لفيف من المهتمين والعاملين في المجالات المذكورة اعلاه.
تم استعراض خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي وانعكاساته على بلدان الاتحاد الاوربي في مختلف المجالات .
وأثناء الحديث عن الهجرة الى بلدان الاتحاد الأوروبي، وزع كتيب يتضمن معلومات عن الهجرة الى السويد خلال السنوات الاخيرة من حيث عدد القادمين وطرق وصولهم والصعوبات التي واجهوها.. الخ.
ويهمني التوقف عند بعض الإحصائيات المؤسفة والمحزنة التي وردت في الكتيب وبشكل خاص في ما يتعلق بالسوريين :
* يُبين الجدول رقم 1 اعداد اللاجئين القادمين الى دول الاتحاد الاوربي تهريبا عبر البحر المتوسط وعدد الذين غرقوا في الطريق :
* عام ٢٠١٨ قدم عبر البحر ١٣٨٨٨٢ مهاجرا مات منهم في البحر ٢٢٧٥
* عام ٢٠١٧ قدم ١٧٢٣٠١ غرق منهم ٣١٣٩
* عام ٢٠١٦ جاء ٣٦٢٧٥٣ غرق منهم ٥٠٩٦
* عام ٢٠١٥ جاء ١٠١٥٠٧٨ غرق منهم ٣٧٧١
* عام ٢٠١٥ جاء ٢١٦٠٥٤ غرق منهم ٣٥٣٨
يُبين الجدول رقم 2 جنسيات طالبي اللجوء الى السويدعام ٢٠١٨ .
جاء السوريون في المقدمة حيث وصل تعدادهم الى اكثر من ٢٥٠٠ ثم العراقيون حوالي ١٥٠٠ ، ايران ١٤٠٠….الخ
اما الجدول رقم 3 فانه يشير الى جنسيات المولودين خارج السويد عام ٢٠١٧ …
السوريون في المرتبة الاولى وبلغ تعدادهم حوال ١٧٠٠٠٠ ثم الفنلنديون ١٤٥٠٠٠، العراقيون ١٤٠٠٠٠ وهكذا …..
جرت الإشارة الى ان السوريين غالبيتهم يحملون مؤهلات علمية …
تناقشت خلال الاستراحة مع احد الحضور وهو بروفيسور سويدي ، تشعب الحديث عندما عرف انني من أصول سورية ، الى ان سأل كيف يمكن وقف المأساة السورية …قلت له هذا يتطلب وقف الحرب عبر الكف عن دعم المجموعات الارهابية بالمال او السلاح، ورفع الحصار المفروض على سورية وبدء الحوار السوري- السوري من اجل الحل السياسي ….
فجأة صار يحدثني عن بدء العطلة الصيفية واحتفالات منتصف الصيف!! .