مقدمات سورية..
1- عانى الشعب السوري منذ عام 2011 الكثير من الصعوبات و الضغوطات من قبل المجموعات الإرهابية التي قامت بابشع حرب عليه مدعومة من قوى عربية و غربية حاصرت سورية و دعمت الارهابيين.. بل و اعتدت مباشرة على الشعب السوري.
2- صمد الشعب السوري طويلاً و كان بيئة حاضنة و داعمة و مؤيدة لجيشه و قيادته لأنه أدرك حجم المؤامرة الخارجية، و كذلك كان يدرك حجم الأخطاء و الثغرات الداخلية، لكنه طوال 7 سنوات لم يكن ليشير إلى أخطاء الداخل معتبراً ان المعركة ضد الإرهاب و الخارج أهم..
3- أظهر الشعب مسؤولية كبيرة و تفهماً كبيراَ في معرفة أسباب هذه الحرب و أزمته الاقتصادية و المعيشية.
4- بعد الانتصارات التي حققها الجيش و صمود قائد الوطن.. تطلع السوريون إلى حياة معيشية أفضل.. (ليس مكافأة لخياراته الوطنية) بل لأنه يستحق..
5- كانت المفاجأة و الصدمة بازدياد ضيق الحالة المعيشية و ازدياد حدة الضغوطات المادية عليه، بعكس ما هو مأمول و متوقع، و بدأ سيل الانتقادات من قبل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي… و كالعادة.. هناك من ينتهز الفرصة ليبدأ بالتجييش و التحريض و بث الإشاعات و غيرها… كي يحرف الانتقادات عن مسارها التعبيري الوجداني الوطني..
6- إن مطالب الناس معروفة، و ليست معقدة، و تتمثل بأن يكون مستوى الأسعار بمستوى الدخل و تحسين الوضع المعيشي و الصحي و التعليمي…. على عكس الطروحات الشاذة و التي يطلقها البعض لأهداف سياسية محضة..
7- مع الاحتجاجات اللبنانية و العراقية و المصرية و لاحقا الأردن و الجزائر و تونس سوف ندخل في فوضى أخرى لن تكون (ربيعية)..
8- هناك من يخطط و يتمنى ان تدخل سورية مرة أخرى في هذه الفوضى المدمرة … و للأسف.. هناك من لا يعملون في الداخل على منع حدوث هذا الشيئ و هم القادرون على فعل هذا لأنهم يملكون القرار…
9- أقول إلى المسؤولين في سورية.. (تنبهوا…) هناك مقدمات ستقود مرة أخرى إلى الفوضى (وليس ثورة).. و إذا حدثت لا سمح الله.. سيتم القضاء عما تبقى من مقدرات الوطن…
لا تستهينوا بالذي يحدث… لم تنشف دماء و دموع السوريين بعد…. لقد شهد الشهر الماضي صراعات فيما بينكم ليست خفية على احد… و شهدنا عملية (كسر عظم..) كبيرة..
مبدئياً القصة (خبز و خضرة و لحمة و مازوت و لباس ودواء و كهربا …) و بعدين منحكي عن الدستور.
#شادي_