إغترابإقتصاد

المنتدى العُماني–اللبناني أنهى أعماله في مسقط ..والجوزو يؤكد “أهمية تحويل الأفكار على مشاريع”

 

 

 

الحوارنيوز – مسقط 

أنهى المنتدى العُماني–اللبناني الذي أقيم في مسقط أعماله بفتحه المجال واسعا أمام أفق جديد للعلاقات الاقتصادية بين سلطنة عمان ولبنان.

شارك في المنتدى العديد من رجال الاعمال من كلا الدولتين، كما تميّز بمشاركة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وهو الامر الذي أعطى المنتدى قيمة إضافية لما للجامعة من حضور اغترابي مؤثر في اقتصادات العديد من الدول، لاسيما في القارة الأفريقية حيث ينشط المجلس القاري الأفريقي لدى الجامعة.

 

ترأس وفد الجامعة نائب الرئيس القنصل محمد الجوزو والقى كلمة خلال حفل الافتتاح  شدد فيها على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية بين لبنان وسلطنة عُمان، والاستفادة من طاقات الاغتراب اللبناني في دعم المبادرات والاستثمارات المشتركة.

وأوضح أن اللبنانيين في الخارج، ولا سيما رجال الأعمال والمستثمرين، قادرون على الإسهام الفعّال في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون، بما ينعكس إيجاباً على النمو والتكامل الاقتصادي.

وأشار إلى أن ما يميّز هذا اللقاء هو جمعه بين الرؤية الاقتصادية الطموحة لسلطنة عُمان وروح الإبداع والريادة التي يتحلّى بها اللبنانيون حول العالم، بما يفتح آفاقاً واسعة للشراكات النوعية.

 

وتوجه الجوزو بالشكر إلى حكومة سلطنة عُمان على وقوفها إلى جانب الجالية اللبنانية واحتضانها، وإلى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على رعايتها لهذا المنتدى ودعمها لمسار التعاون الاقتصادي.

 كما أكد أهمية المتابعة المستمرة بين الجانبين، رسمياً وخاصاً، لما لذلك من دور في تحويل الأفكار إلى مشاريع عملية تُسهم في تنمية العلاقات الاقتصادية.

 

وكان وفد الجامعة قد عقد اجتماعاً مع  وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف،  وبحث معه في “آفاق التعاون الاقتصادي وسبل استثمار قدرات الاغتراب اللبناني في الفرص المتاحة داخل السلطنة”.

 

كما زار الوفد مؤسسة «استثمر في عُمان»، حيث استعرض مع القائمين عليها الفرص المتاحة أمام المستثمرين اللبنانيين، وبحث السبل العملية لتسهيل المبادرات الاقتصادية المشتركة.

 

وفي ختام أعمال المنتدى، قدم القنصل الجوزو والوفد المرافق درعا إلى الوزير قيس بن محمد اليوسف، تقديراً لجهوده في دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وسلطنة عُمان.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى