رؤية سياسية إقتصادية إجتماعية: السياسة الدفاعية 3 (أمين صالح)

أمين صالح – الحوارنيوز
إن حماية البلاد أرضاً وشعباً ومؤسسات تقتضي العمل على بناء استراتيجية دفاعية وأمنية تهدف الى تعزيز قدرات الدولة وإنماء طاقتها لمقاومة أي إعتداء على أرض الوطن وسيادته وضمان سيادة الدولة وسلامة المواطنين.
إن العناوين الكبرى للسياسة الدفاعية هي:
1 – الحفاظ على السلم الأهلي (سلامة اللبنانيين وممتلكاتهم والنظام العام).
2 – الدفاع الوطني واجب على كل لبناني .
3 – المقا.ومة الشعبية خيار حر لكل مواطن وتشمل جميع المواطنين.
4 – الجيش اللبناني والمقا.ومة الشعبية يناط بهما وحدهما مهمات الدفاع الوطني وهما يشكلان قوة الردع بوجه أي عدوان ولا سيما مواجهة العدو الصهيوني .
5 – التعاون والتنسيق في إطار الدولة بين القوى المسلحة النظامية والمقا.ومة الشعبية على أن يحتفظ كل منهما بكيانه التنظيمي الخاص ، وأسلوب عمله من خلال غرفة تنسيق تنشأ لهذا الهدف .
6 – إلتزام المقا.ومة الشعبية بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء ، والتعهد بعدم القيام بأعمال من شأنها المس بصلاحيات الدولة المدنية.
7 – إستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل العدو الصهيوني والحفاظ على ثروات لبنان من الأطماع الصهيونية .
8 – حماية حقوق وثروات لبنان في مياهه الإقليمية وفقاً لما تقرره الدولة اللبنانية .
إن الكثير من الدول المركبة اعتمدت مفهوماً للدفاع الوطني أو للأمن القومي يقوم على المزج بين القوى المسلحة (الجيش) والمقا.ومة الشعبية مع إحتفاظ كل منهما بالخصائص التي تميزه وبأساليب عمله ، ولنا في دولة سويسرا المركبة تركيباً إثنياً وعرقياً خير مثال على ذلك، وهي بالرغم من أنها دولة محايدة ومعترف بحيادها إلا أنها تملك جيشاً قوياً وفي الوقت نفسه كل مواطنيها يخضعون للخدمة العسكرية ويشكلون مقاومة شعبية.
(يتبع)



