سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: وداع تاريخي غدا للسيدين نصرالله وصفي الدين..والدبلوماسية ناشطة لسحب إسرائيل من الجنوب

 

 

الحوارنيوز – صحافة

ابرزت صحف اليوم الترتيبات المتصلة بتشييع الأمينين العامين لحزب الله السيدين نصر الله وصفي الدين ،بالإضافة الى مواصلة اركان الدولة اللبنانية حث المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، في وقت جاء الرد على هذا المسعى بموقف أميركي عبر عنه عضو الكونغرس داريل عيسى بأن العدو باق في النقاط الخمس وسيواصل عدوانه الى حين تصفية كامل سلاح المقاومة!

ماذا في التفاصيل؟

  •      صحيفة النهار عنونت: حركة أميركية أوروبية في بيروت… وترتيبات واسعة للأحد

وكتبت تقول:

استعدادات القوى الأمنية الرسمية بكل الإجراءات التي تقررت وبوشر تنفيذها تباعاً، شكلت وفق المعطيات المتوافرة خطة أمنية محددة لهذا اليوم بكل تشعباته.

فرضت الاستعدادات الأمنية واللوجستية لتشييع الأمينين العامين الراحلين لـ”حزب الله” حسن نصرالله وهاشم صفي الدين غداً الأحد في المدينة الرياضية في بيروت ومحيطها ايقاعا الزامياً على السلطات السياسية والأمنية قبل 48 ساعة من موعد التشييع. واذا كانت التوقعات تشير بطبيعة الحال إلى أن حجم الحشود التي ستشارك في التشييع سيكون ضخماً بحيث يكفي ان يشارك انصار الحزب والثنائي الشيعي وحدهم لضمان ضخامته الشعبية، فان استعدادات القوى الأمنية الرسمية بكل الإجراءات التي تقررت وبوشر تنفيذها تباعاً، شكلت وفق المعطيات المتوافرة خطة أمنية محددة لهذا اليوم بكل تشعباته ان في موقع التشييع ومكان دفن السيد حسن نصرالله وان في كل المنطقة المحيطة بشوارعها وتفرعاتها وخطط تنقل الحشود قبل التشييع والدفن وبعدهما.

وفي هذا السياق رأس رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اجتماعاً امنياً بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ووزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار وعرضت خلال الاجتماع الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات في الجنوب كما تطرق البحث الى الترتيبات الأمنية المتخذة لمواكبة تشييع نصر الله وصفي الدين الاحد المقبل، وتقرر ان تكون الاجتماعات الأمنية دورية وعندما تقتضي الحاجة.

وكان وزير الداخلية أحمد الحجار اعلن أنّه اطلع من القوى الأمنية على الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لمناسبة التشييع. ولفت عقب اجتماع أمني عقده في وزارة الداخلية إلى أنّ هدف هذه التدابير الأمنية هو “المحافظة على الأمن والنظام وتأمين أمن المناسبة والمشاركين فيها وأمن كل المواطنين وتسهيل حركة السير”.

واما من جانب “حزب الله” فأعلنت “اللجنة العليا” لمراسم التشييع في مؤتمر صحافي عقده رئيس اللجنة حسين فضل الله، أنّ البرنامج الرسمي للتشييع سيبدأ عند الساعة الواحدة ظهراً، وهو مؤلف من 7 فقرات، على أن ينطلق من المدينة الرياضية إلى شارع قاسم سليماني وصولاً إلى شارع “المرقد الشريف”. وأفادت اللجنة بأنه سيتم نشر شاشات لعرض المراسم في كل الطرق. وعن المشاركين في التشييع، أشارت إلى أنه “يمكن القول إن رئاستي الجمهورية والمجلس النيابي أكدتا المشاركة”.

يشار في هذا السياق إلى أن النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون اعتبر امس ان أي سياسي لبناني سيحضر تشييع حسن نصرالله “هو يقف مع النظام الإيراني ” ووصف نصرالله بانه “إرهابي وقاتل”.

على الصعيد السياسي والديبلوماسي تسلم امس الرئيس جوزف عون رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نقلها إليه سفير مصر في لبنان علاء موسى، تضمنت دعوة للمشاركة في القمة العربية غير العادية، التي ستُعقد في القاهرة في 4 آذار/ مارس المقبل، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.

وخلال استقباله اعضاء السلك الدبلوماسي العربي امس ثمن رئيس الحكومة نواف سلام  “الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة”، لافتاً إلى أن البيان الوزاري يلتزم استعادة لبنان لمكانته بين اشقائه العرب، والحرص على ألا يكون منصة للتهجم على الدول العربية والصديقة”، كما شدد على “اهمية الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما مخطط تهجير الفلسطينيين”. واطلع رئيس الحكومة السفراء على الاتصالات التي اجراها مع المسؤولين العرب بهدف الضغط الدبلوماسي كي تنسحب اسرائيل من كل الاراضي اللبنانية بأسرع وقت.

في الوقت نفسه جال امس وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى على كبار المسؤولين بدءا من رئيس الحكومة نواف سلام، الذي استقبلهم في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون. وقدم الوفد التهنئة، مؤكداً دعمه للبنان في مختلف المجالات الى جانب الدعم المستمر للجيش اللبناني. من ناحيته، شدد الرئيس سلام على ضرورة الضغط الاميركي على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في اسرع وقت، معتبراً ان ليس هناك اي مبرر عسكري او امني لذلك، وهو يشكل خرقا مستمرا لترتيبات وقف اطلاق النار والقرار 1701والقانون الدولي وانتهاكا لسيادة لبنان. كما زار الوفد قصر بعبدا واجتمع مع الرئيس عون، وقال عيسى: “بحثنا مع رئيس الجمهورية في التحديات الأمنية وتطبيق القرار 1701 وعودة الاستثمارات إلى لبنان وتطرقنا إلى العلاقة بين لبنان وسوريا”. وقد طلب الرئيس عون من الوفد ان تمارس واشنطن ان تمارس ضغوطا على إسرائيل لاستكمال الانسحاب من النقاط الخمس المحتلة كما طلب استمرار دعم الجيش اللبناني.

وكان لافتا ما اعلنه داريل عيسى لجهة بقاء إسرائيل في خمس نقاط اذ قال: “ان القرار الدولي 1701 قديم، واخذ سنوات ليصل الى ما هو عليه اليوم. ولكن في اقل من 60 يوماً شاهدنا تعاوناً شبه كامل من الجانبين اللبناني والإسرائيلي. فقد انسحبت القوات الإسرائيلية من معظم الأراضي اللبنانية ما عدا 5 أماكن، والجيش اللبناني عزز سيطرته على الأراضي اللبنانية. ولكن ما لم يحصل بعد، وما بحثته مع الرئيس عون وقادة آخرين هذا الأسبوع، هو تدمير المخازن الكبيرة للأسلحة، فكل يوم هناك انفجارات جراء تدمير أسلحة واكتشاف انفاق جديدة مليئة بالأسلحة، لذلك سيكون هناك وقت انتقالي أطول للتخلص من هذه منها. ولكن، يفهم الجانبان ان التطبيق الكامل للقرار 1701 سيحصل، وهذا يتضمن العودة الإسرائيلية الى الحدود المتعارف عليها تاريخياً، وكلا الجانبين يعيش من دون خوف ان يتخطى أي منهما الحدود مع أسلحة”.

  •      صحيفة الديار عنونت: الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله

 

وكتبت تقول:

العيون شاخصة نحو محطة الاحد التاريخية، ومناسبة تشييع الامينين العامين لحزب الله السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، الحدث استثنائي، وموضع متابعة من كل العاملين على خط الازمة اللبنانية  من رؤساء، وامراء، ودول عميقة، واجهزة مخابرات وسفراء ومحللين واحزاب، لادق التفاصيل وسير التحضيرات والاستعدادات، وكل يعطي تقديراته لحجم المشاركين في المهرجان مع رصد شامل لاحوال الطقس، في حين شكلت معظم السفارات الكبرى والصغرى فرق عمل لرصد كل الاخبار والتحليلات المتعلقة بالمهرجان ورفعها الى دولهم  مع التركيز على اعطاء نسب عن التقديرات المتعلقة بالحضور الشعبي في المدينة الرياضية وقدرة حزب الله على الحشد «ودق النفير».

 

نهار الأحد لن يكون مهرجانا كسائر المهرجانات، بل يوم وفاء للشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد هاشم صفي الدين، واستفتاء لحزب الله والمقاومة، ورد على ما ساد مؤخرا عن مرحلة جديدة في لبنان سيكون فيها حزب الله الحلقة الأضعف بعد البيان الوزاري وتغييب معادلة الجيش والشعب والمقاومة، فهل تكذب الوقائع الميدانية والحشود المليونية ما رسم وعمم من سيناريوهات محلية واسرائيلية وعربية واوروبية واميركية عن كسر ظهر الحزب باغتيال قياداته وتفجيرات البيجر وانهاء بنيته العسكرية، و23 شباط لناظره قريب.

 

بالمقابل، أنجز اكثر من 20 الف شاب وصبية من حزب الله، كل الترتيبات التنظيمية واللوجيستية من جميع النواحي لتامين كل السبل لوصول الوفود الرسمية الى المنصة الكبرى، ونشروا اكثر من 420 شاشة لمتابعة وقائع الاحتفال ونقل جثمان السيد من المدينة الرياضية الى مكان الدفن في الضاحية الجنوبية، وعلم ان اكثر من 400 الف مواطن من اليمن والعراق وايران والبحرين والكويت ومسقط واحزاب ووفود من كل دول العالم وصلوا الى بيروت للمشاركة في الحدث الجلل رغم تجاوز سعر تذكرة السفر 2000 دولار، فيما تجاوزت الحجوزات في فنادق العاصمة الـ90%.

 

اما امن المهرجان، فعلم انه سيكون بالمطلق للجيش اللبناني، وهو «الامر الناهي»، مع جميع الاجهزة الامنية، وترأس رئيس الجمهورية اجتماعا شاملا حضره وزيرا الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة العسكرية واطلع عون على تفاصيل الإجراءات المتخذة واعطى تعليماته. كما ترأس وزير الداخلية اجتماعا لقادة الأجهزة، واتخذت إجراءات شاملة، وعلم أن قيادة الجيش وضعت خطة للحفاظ على امن المشاركين والتدخل في حال الضرورة، كما اعلن الاستنفار الشامل لدى جميع الأجهزة وقطعت الإجازات، وتم حجز جميع العناصر العسكرية، كما عقدت اجتماعات تنسيقية مع المشرفين على المهرجان من قبل حزب الله، وسينشر الجيش اللبناني مخابراته بين الحضور لمراقبة كل التفاصيل، وبدات الاجراءات التنفيذية على الارض منذ ايام.

مهرجان يوم الأحد «بيقطع «كما قال مرجع كبير دون اشكالات، ويبقى الخطر اسرائيليا قبل 48 ساعة من موعده، وربما قيامها  بخطوات امنية على الأرض للتاثير على الحضور الشعبي، عبر رفع وتيرة القصف وقطع الطرقات ومحاولة اغتيال شخصيات بواسطة المسيرات، وكلها احتمالات واردة لكنها لن تؤثر على الاحتفال والحضور الكبير.

وكشفت معلومات عن صدمة تعم السفارات الخارجية التي تبنت التقارير اللبنانية عن نهاية حزب الله وعدم القدرة على تنظيم مهرجان تشييع السيد حسن نصرالله بسبب الشح المالي وعدم وجود العناصر الكافية، بالإضافة إلى خلافات عميقة تعصف بالحزب بين أجنحة متعددة واحباط شامل يسود الكوادر والجمهور والخوف من عدم وصول الأموال الايرانية، لكن الوقائع على الارض دحضت كل التحليلات وفاجات كل المتابعين لجهة انجاز الترتيبات بسرعة قياسية، وهذا الانجاز يتطلب قيادة ممسكة بالقرار والأرض تتابع كل التفاصيل وتعطي التوجيهات وتشرف على كل الترتيبات، ولا يمكن لاي دولة أو حزب القيام بهذه الاجراءات بعد اشهر من تعرضه لحرب كونية فاقت كل التوقعات واستخدمت فيها كل انواع الاسلحة والتكنولوجيا، ورغم ذلك تقدم حزب الله في تنظيم الاحتفال والعودة الى قرى الجنوب وتقديم المساعدات المالية، والسؤال، كيف ستكون الامور بعد سنة اذا بقيت اسرائيل في التلال المحتلة؟ علما، ان قيادات حزب الله الذين زاروا المرجعيات لتوجيه الدعوات لحضور تشييع الاحد ووجهوا بسؤال واحد، كيف ستتعاملون مع بقاء اسرائيل في التلال الخمس، وكان الجواب، نحن وراء الدولة في كل ما تقرره ؟ وهذا الامر ترك ارتياحا شاملا لدى رئيس الجمهورية الذي رد برفضه لاي حصار يطال الطائفة الشيعية؟

كما شدد امام وفد الكونغرس الاميركي على انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية مطالبا واشنطن الضغط على اسرائيل للانسحاب، وعلم ان الوفد الاميركي ربط الانسحاب بانتهاء اسرائيل من تفجير الانفاق ومخازن الاسلحة الكبيرة.

  •      صحيفة الانباء عنونت: استنفار رسمي وأمني لمواكبة تشييع نصرالله … وتحرّك عربي على خط غزة

وكتبت تقول:

فيما يتنفس لبنان الصعداء للانطلاق نحو المرحلة الجديدة لإزالة العقبات وإطلاق عجلة الإصلاحات على المستويات كافة، وعشية تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين ظهر غد الأحد، في المدينة الرياضية، شهدت المقار الرئاسية في بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي، حراكاً دبلوماسياً عربياً ودولياً لافتاً، استهله رئيس الجمهورية جوزاف عون بترؤسه اجتماعاً لمجلس الدفاع الاعلى بحضور قائد الجيش بالانابة رئيس الاركان اللواء حسان عوده وقادة الاجهزة الامنية تم فيه استعراض الأوضاع الامنية في البلاد عامة وفي الجنوب خاصة، كما استعرض المجتمعون التدابير الامنية التي ستعتمد اثناء تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين.

 

تدابير في يوم التشييع

وفي السياق، شدد الرئيس عون على اتخاذ أقصى التدابير اللازمة لحفظ الامن قبل التشييع وبعده، كما ضرورة تأمين وصول الوفود المشاركة في التشييع، وضبط الامن، وعدم السماح بالاخلال به تحت طائلة المسؤولية.

إلى ذلك، التقى عون وفداً من الكونغرس الاميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى، بحضور السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون، حيث طلب من الوفد ضرورة ان تمارس واشنطن ضغوطاً على اسرائيل لاستكمال الانسحاب من النقاط الخمس المحتلة، واستمرار الدعم الاميركي للجيش اللبناني.

 

حراك لاتمام الانسحاب الإسرائيلي بالكامل

تزامناً، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المفوضة الاوروبية لمنطقة الشرق الاوسط دوبرافكا شويتزا بحضور سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان ساندرا دو وال، تناول اللقاء الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية، كما استمرار اسرائيل احتلالها أجزاء من المناطق الحدودية.

 

دعم عربي للبنان

بالتوازي وفي خطوة دعم لافتة من حيت التوقيت والمضمون، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي الحكومي أعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين في لبنان، برئاسة عميد السلك سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور،  ومن بينهم سفير المملكة العربية وليد البخاري الذي التقى سلام لأول مرة بعد تشكيل الحكومة.

وأثناء اللقاء جرى عرض لآخر المستجدات في المنطقة، في حين ثمن سلام الدعم العربي للعهد الجديد والحكومة، مشيراً الى البيان الوزاري الذي يلتزم استعادة لبنان مكانته بين اشقائه العرب. والحرص ان لا يكون منصة للهجوم على الدول العربية والصديقة. وشدد سلام على اهمية الموقف العربي الموحد لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما مخطط تهجير الفلسطينيين.

هذا واطلع سلام السفراء على المحادثات التي اجراها مع المسؤولين العرب بهدف الضغط الدبلوماسي كي تنسحب إسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية بأسرع وقت. كما شدد سلام خلال لقاءاته على ضرورة الضغط الاميركي على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في أسرع وقت، معتبراً ان ليس هناك من مبرر عسكري او امني لذلك، وهو يشكل خرقاً مستمراً لترتيبات وقف اطلاق النار والقرار 1701 والقانون الدولي وانتهاكاً لسيادة لبنان.

 

قمة عربية مصغّرة في الرياض

وبينما يشتد الخناق على الفلسطينيين بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته حول قطاع غزة بعد الحرب، عقدت دول خليجية ومصر والأردن قمة مصغّرة “غير رسمية” في السعودية، في ظل سعي عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

وأكّد مصدر مقرب من الحكومة السعودية أنّ القمة انعقدت واختتمت بعد ظهر أمس الجمعة، فيما لم يصدر أي بيان رسمي بشأن الاجتماع.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى