![](https://al-hiwarnews.com/wp-content/uploads/2025/02/120352602_e7e9b67f-e94a-4fc1-b773-a0122d09f87f.png-780x450.webp)
حسن علوش – الحوارنيوز
ليس عبثاً أو مماطلة لمجرد المماطلة، خروج كيان العدو الاسرائيلي عن اتفاق وقف النار في غزة.
التمعن في الأفكار التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ترحيل سكان غزة الى كل من الأردن ومصر، ومن ثم تصريح رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بشأن ترحيل أهالي غزة الى المملكة العربية السعودية وتحويل غزة الى مساحة عقارية بإدارة أميركية.. التمعن في هذين الموقفين يقودنا بصورة منطقية إلى الاستنتاج بأن الخروج من الإتفاق قرار متخذ عن سابق تصور وتصميم، وما تنصل العدو منه سوى الخطوة الأولى على طريق تحويل غزة الى منطقة خالية تمهيدا للسيطرة عليها بصورة نهائية.
وجديد هذا السيناريو المعلومات التي حصلت عليها “الحوارنيوز” بأن رئيس وزراء العدو نتنياهو اقترح على الرئيس الأميركي ترامب خلال لقائهما الأخير، بأن تكون سورية موطنا للفلسطينيين، وتحديدا في محافظة درعا السورية بإعتبارها مساحة كافية، في حال تعذر ذلك في كل من الأردن ومصر!
وبرر نتنياهو اقتراحه بأن محافظة درعا تقع في الجنوب الغربي من البلاد، وتبلغ مساحتها 3730 كم2. يحدها من الجنوب الأردن، ومن الغرب محافظة القنيطرة، وهضبة الجولان ومن الشمال محافظة ريف دمشق ، ومن الشرق محافظة السويداء.
وتقول المعلومات إن ترامب استحسن الإقتراح،لا سيما وأن سورية اليوم “منطقة مفتوحة لا يوجد فيها دولة مركزية، والدول المحيطة بها تحاول قضم ما استطاعت من أراض”.
وتضيف المعلومات بأن ترامب طلب الى مستشاريه دراسة الإقتراح واستطلاع موقف تركيا، قبل الاعلان عنه بصورة رسمية!
ويقول مراقبون بأن هذا الاقتراح يعكس انطباعاً لدى نتنياهو بأن اقتراح نقل سكان غزة الى كل من مصر والأردن دونه صعوبات.
قيادي فلسطيني سخّف من لإقتراح، مؤكدا أن أهالي غزة لن يرحلوا الى أي جهة كانت، مؤكدا ان الجهة الوحيدة للرحيل هي الشهادة.
وأسف القيادي لقرار الأردن استقبال 2000 طفل فلسطيني بحجة العلاج، فيما تؤكد المعلومات لدى القيادي نفسه بأن الأردن تعهد بإستقبال الأطفال مع عائلاتهم في غضون سنة!