الحوارنيوز – خاص
بدأت وحدات من الجيش اللبناني بعد ظهر اليوم التمركز حول بلدة الناقورة بعد الانسحاب منها بشكل نهائي،وذلك بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية ،وبالتزامن مع اجتماع لجنة المراقبة الخماسية في رأس الناقورة.
وتمركزت وحدات الجيش في النقاط التي كانت تتمركز فيها سابقا عند مداخل البلدة ،وعملت على إزالة الحاجز الترابي الذي أقامته قوات الاحتلال عند مفترق اللبونة عند مدخل البلدة ،وسوف تتابع التمركز غدا داخل البلدة والعمل على أزالة الذخائر غير المنفجرة وتنظيف الطرق .
وبدت البلدة بحالة محزنة جدا نتيجة التدمير وعمليات التخريب شبه الكاملة التي مارستها قوات الاحتلال ، سواء في البيوت أم في طرقات البلدة وبساتينها التي جرفت، كما تظهر الصور الجوية للأقمار الصناعية ،لتعذر الدخول إلى البلدة حتى الآن.وينتظر ألا يسمح الجيش بعودة الأهالي قبل الإنتهاء من عمليات المسح التي قد تستغرق أسبوعا أو أكثر.
ومن المنتظر أن تواصل قوات الاحتلال إنسحابها من القطاع الغربي خلال الأيام المقبلة ،وقد أعلن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أن عمليات الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان ستتواصل حتى الخروج من كل مناطق الجنوب.لكنه لم يحدد موعدا لذلك مع العلم أن مهلة السين يوما تنتهي في 27 الجاري.
بيان الجيش
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة – صور، وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن السيد آموس هوكشتين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة.
سوف يستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة.
لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.
بيان البلدية
كما صدر عن بلدية الناقورة البيان الآتي:
أهلنا الكرام
باشر الجيش اللبناني بالانتشار في مواقعه في بلدة الناقورة ، وذلك تسهيلاً لعمليات مرور ألياتها وولوج فرقها اللوجستية والهندسية إلى بلدة الناقورة.
وبالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية سنقوم بإعلامكم بتوقيت وخطة العودة فور توفر المعطيات الجديّة اللازمة، وعليه فإن العودة الأمنة ستكون حصراً بمؤازرة قوّة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبّت من عدم وجود خطر ممكن، ودون ذلك قد تترتب عليه نتائج غير محسوبة.
الناقورة في ٦/١/٢٠٢٥