تداعيات سقوط النظام على لبنان وسوريا(أيمن عمر)
بقلم أيمن عمر – الحوارنيوز
إذا سارت الأمور على خير ما يرام بعد سقوط النظام السوري،وسلكت العملية السياسية ضمن مسارها الطبيعي ،فثمة تداعيات إيجابية على سوريا وتاليا على لبنان.
وتتلخص التداعيات على سوريا بالآتي:
١- السقوط التلقائي لقانون قيصر، وتاليا فك الحصار الاقتصادي عن سوريا.
٢- البدء بإعادة الإعمار وضخ مليارات الدولارات في الدورة الاقتصادية وتوفير فرص عمل هائلة.
٣- عودة رؤوس الأموال الهاربة والأدمغة السورية، وما لذلك من انعكاسات على الاستثمار والتنمية الاقتصادية.
٤- تفعيل دور المرافئ البحرية السورية لما تلعبه من دور محوري سواء في مشروع طريق الحرير الصيني أو الممر الهندي.
٥- عودة السياحة بعد تحقيق الاستقرار الأمني.
٦- قضية النفط والغاز مرتبطة بالقرار الأميركي.
أما التداعيات على لبنان فيمكن تلخيصها بالآتي:
١- عودة اللاجئين وتخفيف العبء المالي والضغط على البنى التحتية.
٢- تفعيل التصدير إلى العراق ودول الخليج.
٣- الحد من التهريب وتأثير ذلك على توفر السلع والمواد وعلى الأسعار.
٤- تحقيق التوازن في الداخل اللبناني وتأثيره على الاستقرار كعنصر جذب للاستثمارات وتنشيط السياحة وكافة القطاعات، وتاليا تحريك العجلة الاقتصادية.
٥- المشاركة في إعادة إعمار سوريا باعتبار طرابلس والشمال اللبناني كمنصة أساسية في هذا الإعمار.