الإحتفال السنوي لتيار المردة -استراليا تحول إلى عرس للوحدة الوطنية وللجالية
الحوارنيوز – خاص سيدني
تحول الإحتفال السنوي لتيار المردة في استراليا إلى عرس للوحدة الوطنية ومناسبة جمعت الجالية اللبنانية بأطيافها المتنوعة.
وشكل الإحتفال مناسبة للتداول بالقضايا التي تعني الجالية في هذه الظروف الإستثنائية التي يمر فيها العالم بأسره جراء انتشار فيروس كورونا الذي لم يمنع الأعداد الغفيرة من المشاركة في المناسبة.
فرغم شبح الكورونا نجح تيار المرده – أستراليا في احياء حفله السنوي حيث أَمَّت صالة "البلڤيو" الجموع من مختلَف الأحزاب اللبنانية والأسترالية و من كافة الروابط والجمعيات والأفراد ، على رأسهم سيادة المطران أنطوان شربل طربيه وسيادة المطران ميلاتيوس ملكي وبحضور ممثلين عن مطارنة الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والسريانية في أستراليا، إضافة إلى العديد من الكهنة والنواب والوزراء الأستراليين، ورئيس بلدية كانتربري/بانكستاون كال عصفور وعضوَي بلديتها جورج ذخيا وبلال حايك ( نائب رئيس البلدية )، إضافة إلى رئيس التجمع المسيحي اللبناني الأسترالي والي وهبي وحشد من الصحافة والإعلام ورجال الأعمال .
عَرَّف الحفل المهندس الشاعر بدوي الحاج، مُشدداً على عروبة وعلمانية وثبات موقف تيار المرده ورئيسه الوزير والنائب السابق سليمان فرنجيه .
تلاه كلمة للمطران طربيه شدد فيها على دور الأحزاب الفاعل في أستراليا بشكل عام ودور تيار المرده الدَّؤوب على جمع الكل تحت راية الوطنية والإنفتاح . من ثم رفع الصلاة إلى الرب كي يحفظ البشرية ويجنبها الأمراض والنكبات وتمنى الشفاء لكل من أصابه ڤيروس الكورونا .
بعد ذلك كانت كلمة لنائب پاراماتا الأحراري د. جيف لي، حيث أشاد بدور تيار المرده الرياديّ في أستراليا وانفتاحه على الجميع .
بعده كلمة لنائب لاكمبا العمّالي جهاد ديب الذي شدد دور المرده في نشر الوعي والثقافة بين أبناء الجالية، وعَرَّج في كلمته على الزيارة التي قام بها وفد من حزب العمال إلى بنشعي في أيار ٢٠١٦ وكيف أنّ أعضاء الوفد، خلال زيارتهم للمركز، تأثروا جداً بالرعاية التي يقوم بها مركز الشمال للتوحد في سبيل تعليم وتثقيف فئة كبيرة من الشباب والشابات كي يبقوا على تواصل بالمجتمع الخارجي .
آخَر الكلام كان لمسؤول مكتب المرده في أستراليا، السيد فادي مَلّو، حيث شدد على التكاتف والتعاضد فيما بيننا كجالية واحدة مُوَحَّدة ونبذ كل الشوائب التي تعترض طريقنا في الوصول إلى “ تكاتُف قوي "، وشدد مَلّو، على دور الأحزاب والمُغتَرِب في الوصول إلى لبنان الغَدّ، وأكد على ضرورة محاربة التطرف والإرهاب في كل مكان.
كذلك شدد مَلّو على ضرورة مساهمة الأحزاب في الأعمال الخيرية لِما يمر به وطننا الأم من أوقات عصيبة .
بعدها بدأ البرنامج الفنّي الحافل وطال حتى ساعات الصَّباح الأولى.