رأيمن هنا نبدأ

ماذا يعني تهديد مستشفى الساحل بعد لقاء بري – هوكشتاين؟(حسن علوش)

 

حسن علوش – الحوارنيوز
لأنها مستشفى معروفة بملكيتها الخاصة منذ عقود وبخدماتها الإستشفائية النوعية وبالحس الإنساني للمالكين، فإن تهديد العدو للمستشفى بحجة وجود أنفاق تحتها وهو كذب مفضوح، لا يمكن تفسيره سوى أنه:
– رسالة مباشرة الى الرئيس نبيه بري لا سيما وأن النائب الدكتور فادي فخري علامة هو المالك للمستشفى والمعروف عنه بأنه نائب مستقل قريب من رئيس المجلس النيابي، عضو في كتل التنمية والتحرير ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في البرلمان.
– استكمال مخطط تعطيل القدرات الإستشفائية ضمن المناطق المستهدفة. وإستهداف مستشفى الساحل بالتحديد هو للضغط المباشر على الرئيس بري والمفاوض اللبناني نظرا لوجودها في منطقة متاخمة للعاصمة بيروت.
من يعرف النائب علامة وعائلته وتاريخ المؤسسة ويقرأ التهديد الاسرائيلي يدرك أن جلّ ما في لأمر هو تهديد للرئيس بري ولكل حالة اعتراض ورفض للشروط الإسرائيلية – الأميركية لوقف النار!
“وفي أحسن الأحوال”، تقول أوساط معنية بأن هذا التهديد الذي ترافق مع تصعيد نوعي وارتكاب جرائم متعمدة وموصوفة كإستهداف الأحياء المأهولة في العديدمن المناطق اللبنانية وفي منطقة الجناح مقابل مستشفى رفيق الحريري الحكومي، هو اعلان فشل لقاءات هوكشتاين في بيروت أو رفض اسرائيلي لنتائج لقاءاته في بيروت، وإصرار على المضي في العدوان حتى تحقيق الأهداف المعلنة للعدو المتمثلة بسلة ترتيبات أمنية خارج القرار 1701 وترقى في مضمونها الى 17 أيار جديد.
رغم الألم، والحصار الآخذ بالتدرج صعودا، فإن الأمل يبقى في توازن الرعب في الميدان وفي بدء العمل لولادة حركة مقاومة وطنية جديدة للإحتلال ولتداعياته المتوقعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى