توقعات أكاديمية- رياضية حول تزايد عدد المصابين بالكورونا في لبنان
الحوارنيوز – خاص
توقع "التجمّع الأكاديمي لأساتذة الجامعة اللبنانيّة" أن "يرتفع عدد الإصابات الإجمالي في لبنان الى 455 مع نهاية اذار و 1016 إصابة عند منتصف نيسان"، وفقا لمعادلات رياضية أعتمدها في دراسته.
وجاء في بيان أصدره التجمع أنه ومنذ بداية أزمة "كورونا فيروس" تابع الإحصاءات الدقيقة يوميا في لبنان والعالم وتبين لنا بالخلاصات المفيدة ما يلي:
1- حددنا اربع نماذج إحصائية رياضية راوحت نسب الخطأ لكل منها ما بين 2.5% للنموذج polynôme و 21.1% لنموذج المعادلة الخطية و 6.61% للمعادلة .exponentielle
2- تبين لنا أن معادلة ال polynôme هي الاكثر دقة في هذا المجال.
وعليه…
3- تبعا لهذه المعادلة، من المتوقع ان يبلغ عدد الإصابات الإجمالي في لبنان 455 مع نهاية اذار و 1016 إصابة عند منتصف نيسان، كما من المتوقع ان نصل الى القمة أي ( الحد الاعلى) خلال الأسبوع الأوّل من ايار (العدد الاجمالي أقل من ألفي حالة).
5- إنّ الاجراءات الرسميّة المعتمدة في لبنان هي التي ادّت الى هذه النتيجة الجيدة.
6- إنّ التشدّد الإضافي في تطبيق الاجراءات المتخذة ولو بشيء من الحزم، للحد من انتشار الفيروس، يمكن ان يخفّض عدد الإصابات المتوقعة الى النصف لما ورد اعلاه.
7- إنّ الفلتان الجزئي والإستهتار الذي شهدناه في بداية الأزمة، كان يمكن ان يؤدّي الى ظهور اكثر من 50000 إصابة مع منتصف نيسان.
8- يدعو التجمّع إلى التنسيق العالي المستوى مع الإعلاميين ووسائل الإعلام والبرامج الإعلامية التي تتناول أزمة الكورونا بما يهدئ من روع اللبنانيين تركيزاً على المناحي الإيجابيّة والثقة وخصوصاً أن مساحة لبنان الصغيرة تشكّل إحدى أهمّ العوامل في تفهّم حجر اللبنانيين في منازلهم.
9- يعمل التجمّع في هذه المرحلة على دراسة تداعيات الأزمة على مستوى النازحين في لبنان.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى إنّ الاصابات المسجلة في العالم حتّى الآن هي أعلى من النموذج الرياضي exponentielle نظرا للإرباك ولأسباب كثيرة أخرى أهمّها عدم اتخاذ اجراءات فاعلة والسهر الحازم على تطبيقها، واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فمن الممكن ان يصاب خلال فترة وجيزة مئات الملايين من الاشخاص في انحاء العالم تبعا للمعادلة الرياضية exponentielle ، كما يمكن في الوضع الدولي تطبيق المعادلة double exponentielle بحيث يمكن ان يصل عدد الاصابات الى اكثر من 500 إصابة بين كل مليون نسمة.