سياسةمحليات لبنانية

قيادة المجلس الشيعي لا تألو جهدا لمواكبة الأزمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي

 

الحوار نيوز – خاص

قالت مصادر مقربة من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى لموقع “الحوار نيوز”،إن الأصوات والأقلام التي تتناول نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب ودور المجلس في هذه الظروف، عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ليست في محلها ،وهي تجافي الحقائق والوقائع ،أو انها على غير علم بنشاط المجلس وقيادته. 

واضافت هذه المصادر ان العلامة الخطيب بادر منذ بدايات طوفان الاقصى وانخراط المقاومة في لبنان بإسناد غزة، وسعى الى عقد قمة روحية جامعة،وقام بجولة واسعة على مختلف القيادات الروحية مستفتيا رأيها في هذا المجال ،وقد ابدت هذه القيادات ترحيبها بعقد هذه القمة بدعوة من المجلس الشيعي وفي مقره بالحازمية الذي جرت اعادة تأهيله لاستئناف نشاط المجلس فيه واستقبال هذه القمة. الا ان هذه القمة لم يُكتب لها الانعقاد لأسباب خارجة عن ارادة المجلس الشيعي ورغبته،فضّلت المصادر عدم الإفصاح عنها.  

وتؤكد المصادر أن العلامة الخطيب على تواصل يومي مع القيادات الروحية والسياسية لمواكبة الأحداث ،وهو لا يألو جهدا بمعاونة العلماء وأعضاء المجلس والعاملين فيه، في هذا الإطار سعيا وراء تخفيف المعاناة عن أهلنا في كل المناطق.

وتشير المصادر الى ان قيادة المجلس استشعرت باكرا بخطورة المشروع الاسرائيلي ضد لبنان وأهدافه ،فقام العلامة الخطيب بثلاث زيارات الى العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية والتقى كبار المسؤولين في البلدين، وتداول معهم في السبل الآيلة الى مساندة لبنان ودعمه في هذه الظروف الصعبة. 

كما سعى العلامة الخطيب لزيارة جمهورية مصر العربية للقاء شيخ الازهر ،فأوفد مستشاريه الدكتور غازي قانصوه والاعلامي واصف عواضة الى السفارة المصرية في بيروت ،وبعث برسالة الى مشيخة الازهر تمهيدا لهذه الزيارة ،وهو ما زال ينتظر إشارة من الأزهر لتحقيقها.

ومنذ بداية النزوح شكل المجلس الشيعي خلية طوارئ،بهدف التنسيق مع المؤسسات التي تقدم المساعدات ،وإيواء النازحين ،وفتح فروع الجامعة الاسلامية في الوردانية وخلدة وغيرها لاستقبالهم، حيث حلّت مئات العائلات في هذه المؤسسة،وهويتابع يوميا حركة النزوح في كل المناطق. 

وختمت المصادر ان تجنّي البعض على المجلس الشيعي والعلامة الخطيب من بعض اصحاب الهوى الشخصي ،لن تتوقف امامه قيادة المجلس الشيعي في هذه الظروف التي تستدعي اقصى درجات التضامن والتكافل لمواجهة الازمة الناجمة عن العدوان الاسرائيلي. 

  

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى