كتب د.أحمد عياش :
ليس خافيا على احد ان سمعة وهيبة ومصداقية ايران كانت قد اهتزّت بقوة في الأيام السابقة التي تلت استشهاد القائد السيّد، الا ان طهران وبقصفها تل ابيب أوضحت الليلة ما هو ملتبس لدينا، وشرحت موقفها الذي بدا لنا غامضاً او لنقل غير مناسب.
شكراً..
مبارك من حمل ومن نصب ومن وجّه الصواريخ باتجاه العدو الأصيل من اينما كان.. من غزة ولبنان وايران واليمن.
النازحون وأهل الشهداء والجرحى والشهداء الأحياء في الوطن العربي كلّه بحاجة ماسّة لهذا الدفع المعنوي.
شكرا طهران.
شكرا بيروت.
شكرا صنعاء.
شكرا القدس.
نكرر ان أجمل ما في المشهد اليوم هو لبّيكم يا فدائيو فلسطين من فدائيي لبنان واليمن وايران…
خطوة جريئة كشفت الحقيقة .
ممتاز.
قبل أن ننسى: مباركان الفدائيان البطلان في اطلاقهما النار على المستوطنين في الشوارع.
قل ما تشاء! العدو الأصيل بدأ المجازر.
هذا هو المطلوب ولو تأخر الفدائي الإيراني.
ما عاد هناك من تردد ،إما مقاتل ضد العدو الأصيل او ثرثار ينفع سمومه لصالح الفتنة.
الوحدة الإسلامية والعربية في اجمل صورها .
لم تدمع عينيّ منذ وقت طويل، والحمدلله ان الدمعة سقطت ابتهاجاً لمشهد وحدة ناسنا،كلهم اهلنا من جنين إلى طرابلس إلى بغداد إلى أصفهان إلى صعدة.
ايران اعلنت الليلة ان صبرها الاستراتيجي قد نفد.
فدائيو لبنان وغزة يستحقون الفداء والتضحية ونقول ونردد ما قاله الصحافي الفلسطيني لحظة استشهاد عائلته:
“معليش ،معليش،كل فدائي فلسطين،معليش…”
واخيرا خبر يجعلنا نبتسم وسط ساقية من الدموع في أرض حزينة إنما منتصرة ان شاء الله.
تجاوز احقادك وتقدّم!
صارت مجابهة دبابات العدو الأصيل الان تسلية ممتعة.
والله اعلم.