العلامة الخطيب يلتقي رئيس بلدية الحازمية ونقيب المحررين..وتأكيد على التعاون والتكافل لمواجهة الأزمة
الحوار نيوز – محليات
التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم في مقر المجلس في الحازمية، رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر ونقيب المحررين الصحافيين جوزف القصيفي ، وقد عبر كل منهما عن تعاطفه مع كل المتأثرين بالحرب الحالية على لبنان من شهداء وجرحى ونازحين.
وعبررئيس البلدية ونقيب المحررين عن سعادتهما بوجود العلامة الخطيب في مقرالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى- الحازمية، نظرا لما تعنيه هذه المنطقة بالذات من عيش واحد، وأن لهذا المكان رمزية مهمة جدا تتصل بمؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورئيسه الإمام السيد موسى الصدر .
وقال العلامة الخطيب: إن فلسفة أن يكون المجلس في منطقة الحازمية تقوم على احترام لأبناء الطائفة المسيحية الكريمة، باعتبار أن الإمام السيد موسى الصدر عمل على حفظ الطوائف وعلى العيش الواحد في ما بينها وعلى ديمومة السلم الأهلي..
وأضاف : انتم تعرفون أن لا خلاف بيننا كمسلمين ومسيحيين، وأن السيد موسى الصدرحاول أن يتفادى الحرب الأهلية التي لم تكن حربا دينية، ولا حربا بين المسلمين والمسيحيين، انما كانت حربا أسبابها سياسية ما بين اليمين واليسار.
وتابع قائلا: إن السياسيين يستفيدون من الوضع السياسي في هذا البلد، علما ان هذا الوضع لم يستطع أن يحمي لبنان ولا المسيحيين ولا المسلمين فيه.
وأشار إلى أن المقاومة في لبنان هي عبارة عن أبناء القرى، “انظروا إلى أسماء الشهداء، هم لبنانيون لاغير، علما ان المقاومة هي حالة اضطرارية للدفاع عن لبنان”.
ثم تحدث رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر قائلا: المحبة تكفي للعيش المشترك بين الناس، وأنا عاشرت المرحوم الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، وكنا على اتفاق ووئامٍ وتعاون تام.
ثم توجه إلى العلامة الخطيب قائلا: يا سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، إن اي شيءٍ تحتاجه هنا، نحن كبلدية بتصرفك.
وتحدث نقيب المحررين فاشاد بما سمعه من العلامة الخطيب، لا سيما لجهة أنه سيصار في هذا المكان لقاء وطني موسع، فنوّه بهذا التفكير وهذا العمل، وقال فليعلن عنه قريبا ،إن شاء الله، وذكّر أن الإمام السيد موسى الصدر كان معه نخبة لبنانية سياسية وفكرية جلها من المسيحيين.
وختم العلامة الخطيب اللقاء فعرض ما يقوم به المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من متابعة للنازحين، لا سيما للاحتياجات اللازمة لهم، ومن أجل ذلك تم إنشاء لجنة تنسيق هي عبارة عن خلية أزمة، وهي قامت وتقوم بالتواصل مع الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة النازحين ووصلهم بالجهات التي تُعنى مباشرة بمتابعة عمليات الإيواء وتقدير الاحتياجات.
كما بين سماحته أن أرقام هاتف ستوضع بالخدمة للتواصل مع المجلس ومع لجنة التنسيق فيه من قِبل النازحين والمؤسسات المهتمة بهم.