الصواريخ ستضيء سماء عاصمة الكيان: أنظروا اليها…
الحوارنيوز – خاص
حسن علوش – الحوارنيوز
أكثر من أربعمائة غارة جوية غالبيتها شنها طيران العدو على أهداف عسكرية وفقاً لقادة الكيان، وفي الواقع استهدف الطيران المعادي أيضاً عدد كبير من الأهداف المدنية بصورة عشوائية.
الغارات التي استهدفت منصات إفتراضية لصواريخ المقاومة، “لم تحقق أهدافها على ما يبدو لأن الرشقات الصاروخية للمقاومة كانت تطلق بين بين فينة وأخرى، على أن الرشقات غير التقليدية: صواريخ دقيقة وبعيدة المدى وذات رؤوس نوعية، ستلهب سماء الكيان” وفقاً لتقديرات معظم الخبراء العسكريين.
وبحسب المسار الذي اعتمده قادة الكيان فإن هداف العدوان المتجدد يمكن تلخيصها بالتالي:
- تعطيل قدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ
- إرتكاب مجازر بحق المدنيين تحت غطاء استهداف مجموعات للمقاومة للضغط على حزب الله من خلال تهجير المزيد من النازحين بإتجاه بيروت والشمال اللبناني للمقايضة لاحقا على حل مشكلة النازحين من مستوطنات العدو الشمالية.
- التمهيد لعملية برية محدودة، على أن تتوسع تدريجاً، لتشمل كامل منطقة جنوب الليطاني.
وكل ذلك لإجبار المقاومة على الرضوخ والتسليم للشروط الاسرائيلية التي كان قد رددها أكثر من مرة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أمام المسؤولين اللبنانين.
هل سينجح العدو في تنفيذ خطه؟
تشير المعطيات الميدانية إلى إستحالة نجاح العدو في تنفيذ خطته لأسباب عدة:
- قدرة حزب الله والمقاومة، الكمية والنوعية، لاسيما في مجال إطلاق الصواريخ على أهداف عسكرية على كامل جغرافيا الكيان. وهو الأمر الذي قد نشهده مع حلول الليل ما يسهم في قدرة مجموعات المقاومة على التحرك بصورة أكثر أمناً.
- إن عودة المستوطنين الى مستوطنات الشمال تصبح أكثر تعقيدا مع تحول المواجهة من مواجهة خاطفة الى مواجهة شاملة وحرب استنزاف طويلة الأمد، وهنا يظهر كذب نتنياهو في استخدام النزوح كغطاء لحربه، كما حصل تماما في قضية الأسرى لدى حركة حماس، حيث خاض نتنياهو حربه بغزة تحت شعار استعادتهم وهو هدف لم يتحقق بعد عام على الحرب وارتكاب المجازر والجرائم..
- إن نتنياهو الذي يهرب من عسكريا من غزة الى جنوب لبنان بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه، يناور سياسيا، فيهرب من تنفيذ القرار 1701 الى فرض ترتيبات أمنية جديدة حاول تمريرها هوكشتاين سابقا وفشل هو الآخر.
الليل سيضيء سماء تل أبيب… أنظروا اليها!