حسن علوش – الحوارنيوز
من الإسناد إلى المواجهة..هو قرار قيادة المقاومة بعدما خلصت إلى تقييم أن العدو يحاول حرق كافة أوراق القوة لديها..
يقول متابع على مقربة من قيادة المقاومة بأن الأخيرة قد حسمت قرارها “وستبدأ باستخدام أوراق القوة، وأول الغيث ردٌ غير متوقع على الجرائم الأخيرة للعدو والتي نفذها على مدى ثلاثة أيام متتالية هذا الأسبوع”.
ويضيف المصدر عينه أن العدو بدأ بضرب كافة المناطق التي يفترض أنها مخازن أسلحة ثقيلة ومواقع لوجستية، وهو استهدف عمدا مدنيين عزّل، ما يعني أن المواجهة انتقلت من حيز خطير إلى حيز أكثر خطورة ومصيري.
وعلمت “الحوارنيوز” أن مصدرا دبلوماسيا غربيا أبلغ جهات لبنانية بأن معلومات إدارته “بأن حزب الله سيشن حرباً بواسطة القصف المركز والعنيف، وأن ذلك قد يفتح المجال أمام حرب مدمرة أو تسوية مؤجلة حتى الآن”.
وكشف المصدر أن أمين عام الأمم المتحدة “أبلغ الدول المؤلفة لقوات الطوارىء الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان،يأن هذه القوات ستلتزم ثكاناتها العسكرية ابتداء من اليوم، لأن الأمور خرجت عن السيطرة، وأن الجيش الاسرائيلي أبلغ قيادة الطوارئ بأن عملياته لن تتوقف مهما حصل من جهود أو ضغوط دبلوماسية”.
مرحلة جديدة بدأت، وساعة الصفر بيد المقاومة رغم أن جيش العدو قد ضاعف وكثف عملياته الاجرامية كخطوات استباقية…