سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: هوكشتاين يطلب إنتظار نتائج الدوحة.. و”الحارة” غير معنية

 

الحوارنيوز – خاص

خلصت جولة الموفد الرئاسي الأميركي الى المنطقة بطلب أميركي واضح ينطوي على تهويل: انتظروا نتائج مفاوضات الدوحة بشأن وقف النار في غزة!

 

 هوكشتاين واثق بأن مفاوضات الدوحة ستصل الى نتائج إيجابية، فيما تشير كافة المعطيات الى إصرار العدو على مواصلة خطته الممنهجة بتدمير غزة ورفض حل الدولتين وتهديد لبنان..

 

كيف قرأت صحف اليوم المشهد السياسي؟

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت:

هوكشتين مهوّلاً: انصحوا حزب الله بعدم الردّ

زيارة غير مفهومة للموفد الأميركي… ووزير خارجية فرنسا في بيروت اليوم

وكتبت تقول: يُنتظر أن يصل إلى بيروت اليوم وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه في زيارة متصلة بالمساعي الغربية الخاصة بالوضع على الجبهة اللبنانية مع فلسطين المحتلة. وهي زيارة تلي زيارة «غير مفهومة» للموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتين أمس، كرّر خلالها سردية بلاده حول الضغوط لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، ولو أن بعض من التقاهم قالوا إنهم سمعوا «للمرة الأولى كلاماً يشير إلى وجود خطة أميركية لإنهاء الحرب في غزة». أما المشترك الذي خرج به كل من التقاهم هوكشتين، فهو أنه أشار بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى أن «أي رد من حزب الله على اغتيال قائده العسكري (السيد فؤاد شكر)، قد يتسبب بتفجير محاولات وقف الحرب، وأن ما حصل بعد حادثة مجدل شمس لم يكن مقدّراً أن يحصل، ولذلك لا أحد يعلم كيف ستجري الأمور، وقد يُجرّ لبنان والمنطقة إلى انفجار كبير يُلحِق الأذى بالجميع، ويكون لبنان أكبر المتضررين بسبب أوضاعه الصعبة اقتصادياً ومؤسساتياً واجتماعياً».
وعقد هوكشتين اجتماعات شملت الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزيف عون ووفداً نيابياً يمثل المعارضين لحزب الله ضمّ جورج عدوان وميشال الدويهي وفؤاد مخزومي والياس حنكش. وقال أحد الذين شاركوا في اجتماع معه: «بصراحة، لم نفهم ما الذي أتى به، إذ ليس لديه أي جواب واضح حول مسار المفاوضات، وليس لديه أي معلومات حول آخر الاتصالات، وهو تصرّف كمن يقوم بحفلة علاقات عامة».
وتقاطعت مصادر مطّلعة على زيارة هوكشتين على أنه «لم يحمِل أي عرض أو رسالة جديدة بل كرّر ما سبق أن أشار إليه في زياراته السابقة عن أن بلاده تسعى جدياً إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأن على الجبهات الأخرى أن تواكب هذا الجهد وتساعد في التوصل إلى اتفاق». وكشفت المصادر أن «كلام هوكشتين مع قائد الجيش كانَ مختلفاً بعض الشيء عن نقاشه مع الآخرين، إذ ركّز اللقاء على جهوزية الجيش واحتياجاته في المرحلة المقبلة، خصوصاً في حال تطلّب الأمر منه انتشاراً أوسع في الجنوب لحفظ الاستقرار». أما مع بري وميقاتي، فقد كرّر الكلام نفسه عن أن «الولايات المتحدة تعمل بجهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأن هناك مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه، والمطلوب من لبنان خفض التوتر وعدم تخريب الجهد الذي يقوم به الوسطاء». ولفتت المصادر إلى أن «هوكشتين لم يتناول بوضوح مسألة رد حزب الله ولم يطلب شيئاً بهذا الخصوص، لكن الرغبة كانت واضحة بين السطور»، إذ اعتبر أن «على لبنان أن يلعب دوراً مساعداً في التهدئة لأن الحرب ستكون مدمّرة للجميع، ومؤذية كثيراً للبنان».
وصرّح هوكشتين بأن «لا أحد يريد حرباً شاملة، والتوترات بين حزب الله وإسرائيل تصاعدت منذ آخر زيارة لي إلى هنا»، فيما اعتبر الرئيس بري، في حديث إلى قناة «الجديد» أن السؤال حول احتمالية توسّع الحرب «يتوقف على الأيام القليلة المقبلة». ونُقل عن هوكشتين تأكيده أن واشنطن مارست ضغطاً كبيراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقبول باقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقابل ضغط مصري وقطري على حماس لإنجاح المفاوضات». وأضاف بري أنه سمع من المبعوث الأميركي أن بلاده «تريد التهدئة وتخفيض التصعيد العسكري، وهو لم يطلب منا أي تدخل مع حزب الله، لكنه تمنى أن لا يجري التصعيد على طرفي الحدود ومن الجميع».
وعلى عكس ما أشيع في كيان الاحتلال، كشف بري أن هوكشتين لم يأت من تل أبيب، بل حضر مباشرة إلى بيروت ليل الثلاثاء واستهلّ صباح الأربعاء نشاطه. وأضاف أن الموفد الأميركي علّل وجود البوارج الأميركية بأنها لمنع الحرب، مشيراً إلى أن التمديد لليونيفل أخذ حيزاً كبيراً من النقاش نتيجة بعض الاعتراضات الأميركية، مشيراً إلى أنه أحال هوكشتين إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية للاستماع إلى موقفيهما، ومؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار في غزة للانطلاق نحو تطبيق الـ 1701 بكل مندرجاته.

الاسترضاء بدأ
وقبل دقائق من وصول المبعوث الأميركي إلى السراي الحكومي للقاء رئيس الحكومة، كان الأخير قد أعدّ له «هدية استباقية» كبادرة حسن نية تجاه التزام لبنان بالقرار 1701، عبر الموافقة المبدئية على تطويع 1500 عنصر لصالح الجيش اللبناني. وهو بند طرحه ميقاتي على جلسة مجلس الوزراء أمس، من خارج جدول الأعمال، متحدّثاً عن «مرحلة دقيقة يشهدها لبنان والمنطقة في ظل ازدياد الضغوط الدولية وتزايد زيارات الموفدين الدوليين المطالبين بتنفيذ التزامات لبنان الدولية ولا سيما تلك المتعلقة بالقرار 1701».
وقدّم ميقاتي إلى المجلس خطة قائد الجيش جوزيف عون لتعزيز قدرات وحدات الجيش المنتشرة في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بمختلف مندرجاته، بعدما «خفّضت المؤسسة العسكرية منذ عام 2014 من انتشارها في المناطق الجنوبية لمواجهة التحديات الأخرى كمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود البرية والبحرية ومواجهة أزمة النزوح».

 

 

  • صحيفة اللواء عنونت:

رسالة هوكشتاين: الحرص على استقرار لبنان وبرِّي يعتبر نجاح المفاوضات يمنع الحرب

واشنطن أقرت برامج الإجلاء الثالث.. وخطة الطوارئ تبحث عن الدول المانحة

وكتبت تقول: أشاعت محادثات الوسيط الأميركي، موفد الرئيس جو بايدن الى لبنان آموس هوكشتاين من دون المرور بتل أبيب أجواء استرخاء، وانتظار لمعرفة ما سيحصل في مفاوضات وقف الحرب في غزة، حسب مقترح بايدن، مما سينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان، من زاوية باتت معروفة بأن وقف النار في غزة سينعكس على لبنان، وعلى سائر جهات المساندة.

وعلى الرغم من تصاعد الغارات الاسرائيلية على البلدات الجنوبية من عيتا الشعب وميس الجبل الى بليدا ومرجعيون والعباسية البعيدة عن شريط الاشتباكات، فإن الثابت ان الجانب الاميركي وفقاً لما لمسه المسؤولون الذين التقاهم هوكشتاين، ضنين بمنع التصعيد في لبنان، وحريص على الاستمرار ببذل جهوده من اجل خفض التصعيد، والانطلاق الى المفاوضات الدبلوماسية للتوصل الى اتفاق.

وهذه المهمة فتحت الباب امام وزير خارجية فرنسا للمجيء الى لبنان اليوم، في إطار تعزيز المسعى الدبلوماسي الدولي لمنع توسع الحرب في لبنان.

واعتبرت مصادر سياسية مطلعة أن لا نتيجة فورية بالتهدئة من زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتيان إلى بيروت خصوصا أن ما من ضمانات مكتوبة من قبل الجانب الإسرائيلي لتفادي التصعيد أو الشروع في حرب موسعة، أما الدولة اللبنانية فتسعى إلى تزخيم الاتصالات الديبلوماسية والالتزام بالقرار ١٧٠١.

وقالت لـ«اللواء» أن لبنان يتحول إلى محطة لزيارات مسؤولين أجانب في سياق التهدئة والحؤول دون تفجير الوضع، وأكدت أن الانتظار سيد الموقف على أن الحكومة ماضية في خطة الطوارىء تحسباً لأي تصعيد غير متوقع، ومن هناك جاءت جملة توجهات منها فضلا عن المواكبة لبعض التفاصيل اللوجستية.

 

الجولة

 

استهل هوكشتاين جولته بلقاء قائد الجيش العماد جوزاف عون في اليرزة، قبل ان ينتقل الى عين التينة حيث التقى الرئيس نبيه بري لمدة ساعة و5 دقائق، ومن هناك انتقل الى السراي الكبير، حيث استقبله الرئيس نجيب ميقاتي، الذي اعتبر ان مدخل الحل وقف النار في غزة، ثم انتقل الى مجلس النواب، والتقى مع وفد المعارضة الذي ضم النواب فؤاد مخزومي، الياس حنكش، جورج عدوان، وميشال الدويهي، حيث اكد عدوان ان المشترك لدى كل اللبنانيين العداء لاسرائيل، معلناً ان النواب ضد ادخال لبنان بالحرب، وأن يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية.

 

تقييم بري للجولة

 

على ان الابرز ما قاله الرئيس بري في معرض تقييم جولة هوكشتاين، اذ أعلن لـ«الجديد»: الحرب الكبرى تتوقف على الايام القليلة المقبلة.

وكشف ان هوكشتاين أكد ان المفاوضات تحدث على اساس اقتراح بايدن الاساسي دون اي تعديلات، وهي بمثابة «الخرطوشة الاخيرة»، مضيفاً ان بلاده مارست ضغطاً كبيراً على نتنياهو جعلته يقبل باقتراح بايدن.

ونفى بري ان يكون هوكشتاين طلب اي تدخل منه مع حزب الله، مشيراً الى ان هوكشتاين لم يأتِ من تل ابيب انما حضر مباشرة الى بيروت، وأن حضوره رسالة اميركية واضحة ان لبنان غير مغيَّب عن المفاوضات الجارية.

وقال بري: هوكشتاين ذكر موضوع البوارج الاميركية وعلل وجودها لمنع الحرب في المنطقة، وقال: لا نتمنى ان نستعملها.

واثناء استقباله للوسيط هوكشتاين اعتبر بري ان: «سياسة الاغتيالات الاسرائيلية العابرة للحدود وارتكاب المجازر اليومية في غزة ولبنان تدل على تصميم اسرائيل المضي بالتصعيد العسكري وافشالها اي مسعى لوقف الحرب»، مؤكداً ان لبنان متمسك بدور اليونيفيل وبالقرار 1701.

وفي المعلومات، ان هوكشتاين قال لمن التقاهم ان بلاده تضغط على تل ابيب لانجاح المسعى التفاوضي وفقاً لورقة بايدن، مراهناً على خفض التصعيد في الايام المقبلة.

·       صحيفة الديار عنونت: ساعات مفصليّة : وقف النار أو اشتعالها… ضغوط على حماس للإنضمام للمفاوضات
وزير الخارجيّة الفرنسي في بيروت… والحكومة والأحزاب أنجزت خطة الطوارئ

 

وكتبت تقول: ساعات مفصلية، امام وقف دائم للنار او اشتعالها والدخول في المجهول وعدم الاستقرار لسنوات على امتداد المنطقة؟ الانظار موجهة اليوم الى المباحثات التي تجري في الدوحة، في حضور رئيس الوزراء القطري ورؤساء «الموساد» والمخابرات الاميركية والمصرية، في ظل سعي دولي لإنجاحها، مدعومة بالبيان الثلاثي لسفراء اميركا وبريطانيا والمانيا في «اسرائيل»، والتأكيد أنه حان الوقت للتوصل الى وقف لإطلاق النار وإطلاق الرهائن، بالإضافة الى الاتصالات المكثفة بين واشنطن وباريس ولندن وطهران ومسقط، وصولا الى روسيا والرياض والقاهرة، لإنجاح الفرصة الاخيرة لإعلان وقف النار، والبدء بالمباحثات حول غزة والاسرى «الاسرائيليين» وجنوب لبنان، او الفشل والدخول في المجهول والتوترات الدائمة وموت الاسرى، والمزيد من المجازر ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مقابل بقاء «اسرائيل» بـ «موت سريري» في جميع مرافئها، وانقطاع كلي عن العالم.

 

هوكشتاين في بيروت

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت اليوم، وكان قد سبقه الموفد الاميركي هوكشتاين حاملا رسائل تراوحت بين «العصا والجزرة»، لكنه سمع من بري وميقاتي كلاما واضحا، ان «لا هدوءا على الجبهة اللبنانية قبل وقف النار في غزة مهما كان حجم التهديدات، وإذا كنتم تريدون وقفا للنار اضغطوا على «اسرائيل»، بدلا من إرسال البوارج والطائرات لحمايتها».

 

 

  • صحيفة الأنباء عنونت:

سيجورنيه في بيروت بعد هوكشتاين… والعين اليوم على الدوحة

وكتبت تقول: وسط التوتر المتزايد، وتصاعد حدّة التهديدات، حطّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت في زيارة خاطفة، مستبقاً المفاوضات التي تُستأنف اليوم الخميس في الدوحة بين قطر ومصر وإسرائيل للبحث في صفقة لوقف إطلاق النار في غزة كما جنوب لبنان. 

 

كما مواكبةً للتطورات، يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم إلى بيروت، ومن المقرر أن يلتقي عدداً من المسؤولين.

 

 في الإطار، فإنَّ المحادثات التي أجراها الموفد الأميركي مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم اتسمت بالصراحة والجدية، مذكّراً أنَّ الزيارة أتت بناءً لطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن قبيل انطلاق مفاوضات الدوحة، إذ إنها ستنعكس إيجاباً على لبنان لأنه آن الاوان لوقف دوامة الحرب بعد أن طال أمدها، مؤكداً أن بايدن يعمل دون كلل للوصول الى تسوية ينتج عنها حلاً دبلوماسياً في لبنان، وذلك سيمنع حصول انفجار أو حرب واسعة النطاق، وبالتالي هذا الاتفاق يساعد على عودة النازحين إلى منازلهم.

 

بدوره، جدّد الرئيس بري التأكيد والمطالبة بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ عشرة أشهر مبدياً قلقه الشديد من الخطوات التصعيدية التي تقدم عليها إسرائيل من خلال سياسة الاغتيالات العابرة للحدود سواء ما حصل في طهران أو بيروت، ناهيك عن سلسلة المجازر الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة وآخرها ما حصل بحق المصلين في مدرسة التابعين، مجدداً تمسّك لبنان بالتمديد لقوات اليونيفل وفقاً لمنطق القرار 1701 الذي يطالب لبنان بتطبيقه كاملاً.

 

مصادر مواكبة لزيارة الموفد الأميركي أشارت في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن النوايا الأميركية من أجل التوصل الى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى قد تكون صادقة، كما أن وقف النار في غزة، كما قال هوكشتاين، قد ينعكس على جنوب لبنان، لكنها تصطدم منذ اللحظة الأولى بإصرار إسرائيل على إطالة أمد الحرب والقضاء على “حماس” وتهجير الفلسطينيين من غزة الى سيناء وهذا ما تعنيه المجازر البربرية التي يقترفها العدو كل يوم بحق النازحين الفلسطينيين العزل. 

 

وتطرّقت المصادر إلى البوارج الحربية الأميركية في المتوسط، سائلةً عن المبرر وراء وجودها، وما إذا كان يعكس تصريحات هوكشتاين ودعوته للهدوء، واصفةً زيارة الأخير بأنها تأتي لحفظ ماء الوجه والاستفادة من أصوات الناخبين اللبنانيين والعرب وتأييدههم لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، لكنها لن تغيّر مسار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وجنوب لبنان، لأن سياستها تقوم على سفك الدماء وهذه فرصتها بغياب الضغط الدولي. 

 

المصادر لفتت إلى أن “حزب الله” إذا وافق على وقف إطلاق النار بمعزل عن غزة، فذلك يعني التوصل لهدنة في شمال الأراضي المحتلة، مما يسمح لإسرائيل بتفاقم جرائمها في غزة، وإنهاء مفاعيل اتفاقية أوسلو وضم الضفة إلى إسرائيل للتفرغ بعدها لطرد فلسطينيي 1948 وإقامة إسرائيل الكبرى، مشيرة إلى أن مهمة هوكشتاين معقدة وتتجاوز التصريحات المنمقة والكلام المعسول لأن النوايا الإسرائيلية أصبحت معروفة، خصوصاً مع استمرار التهديد بالقضاء على “حماس” وتدمير لبنان.

رغم الحركة الدبلوماسية التي يشهدها لبنان، إنما الواقع يدلّ على أن لا مؤشرات ملموسة حتى اللحظة للتهدئة، وإن كانت الإيجابية مهيمنة على تصريحات الموفدين إلاّ إنَّ العدو مستمرّ بممارسة وحشيته دون أيّ رادع، ما يُنذر بأيام صعبة مُقبلة على المنطقة ككلّ إذا ما بقيَ الوضع على حاله.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى