قالت الصحف: قراءات في مواقف نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي والتحذيرات الدولية
الحوارنيوز – خاص
استحوذت كلمة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي على اهتمام صحف اليوم، فقرأت في افتتاحياتها في مضمون الكلمة بالإضافة الى مواقف الأمين العام للأمم المتحدة ومواقف دولية أخرى.
ماذا في التفاصيل؟
- صحيفة النهار عنونت: أحدث التحذيرات الأممية: “جزع” من مواجهة مدمّرة
وكتبت تقول: بدا من الواضح أمس أن مجمل المعطيات الدولية والخارجية لم تكن تبدي أي تفاؤل استباقي في تبديل مرتقب لواقع الحرب في غزة أو المواجهات المتصاعدة في جنوب لبنان، يمكن أن يظهر في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، بما يعكس استبعاد التوصل الى تسوية قريبة عبر وقف النار في غزة وانسحابه التلقائي على الجنوب في لبنان. إذ أنه إلى جانب استمرار تصعيد المواجهات المتبادلة بين إسرائيل و”حزب الله”، عادت دول بارزة مثل كندا لدعوة مواطنيها لعدم التوجه إلى لبنان.
ولكن الأهم والأشد إثارة للاهتمام برز في ما يمكن اعتباره التحذير الأشدّ الحاحًا الذي اطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حيال خطر اتساع حرب مدمرة على جانبي الخط الأزرق، حتى أنه عبر في هذا الإطار عن “الجزع الشديد” وحضّ الجميع على العودة إلى إلتزام القرار 1701 لتجنب المواجهة المدمرة.
واكتسبت تحذيرات غوتيريش دلالات دقيقة ومثيرة للاهتمام، إذ أنه في خلاصاته وملاحظاته حول تقريره عن تنفيذ القرار 1701 خلال الفترة من 21 شباط (فبراير) إلى 20 حزيران (يونيو) 2024 الذي يعرض تفصيلياً وقائع المواجهات الجارية في الجنوب، أعرب عن “القلق البالغ الذي يساوره إزاء الخروقات المتكررة لوقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر)”، ولفت إلى “أن دورة التصعيد بين “حزب الله” والجماعات المسلحة الأخرى غير التابعة للدولة في لبنان من جهة وجيش الدفاع الإسرائيلي من جهة أخرى تؤثر بشدة على السكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق وتشكل تهديداً خطيراً لاستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة”.
وأضاف: “ما يثير الجزع الشديد تكثيف عمليات تبادل إطلاق النار وتوسيع نطاقها الجغرافي مصحوبة بخطابات تزداد عدائية وبتهديدات بحرب شاملة. وإني أناشد الطرفين أن يجددا بشكل عاجل الالتزام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 ويعودا فوراً إلى وقف الأعمال العدائية ويستفيدا من كل السبل الديبلوماسية بما فيها المساعي الحميدة للأمم المتحدة لتجنب مزيد من المعاناة وخطر اندلاع مواجهة مدمرة أوسع نطاقا”.
وإذ لفت إلى ما حمله تكثيف عمليات تبادل اطلاق النار من موت ودمار وخسائر فادحة من قتلى مدنيين ونزوح داخلي لعشرات آلاف المدنيين، جدّد دعوته إلى جميع الأطراف للامتثال التام لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، كما عبر عن قلقه البالغ إزاء الإصابات التي لحقت بحفظة السلام والآثار التي طاولت مواقع القوة الموقتة.
وإذ أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عمليات تبادل اطلاق النار تبرهن على حيازة “حزب الله” وغيره من الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة لأسلحة خارج نطاق سلطة الدولة في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والخط الأزرق في انتهاك للقرار 1701، أهاب مرة أخرى بحكومة لبنان أن تتخذ كل الإجراءات اللازمة حتى لا تكون هناك أي أسلحة في لبنان غير أسلحة الدولة أو سلطة غير سلطتها بما في ذلك من خلال التنفيذ التام للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف ومن القرارين 1559 و1680 التي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان. كما كرّر ادانته لكل انتهاكات السيادة اللبنانية انطلاقاً من إسرائيل، ودعا الحكومة الإسرائيلية مجدداً إلى وقف جميع عمليات التحليق فوق الأراضي اللبنانية.
واعتبر أن “من الملح أن تكون للبنان سلطة تنفيذية مخولة برعاية البلد عبر الأزمات المتعددة التي تواجهه حالياً، وحضّ القادة السياسيين في لبنان على اتخاذ خطوات حازمة نحو انتخاب رئيس لمعالجة المتطلبات السياسية والاقتصادية والأمنية الملحة التي تواجه البلد والنهوض بإحراز تقدم عاجل في الإصلاحات التي من شأنها تحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتحفيز تعافيه. ولفت إلى أن قدرة القوة الموقتة على تنفيذ أنشطتها العملياتية هي أكثر أهمية من أي وقت مضى ولا تزال القيود على حرية تنقلها تثير قلقاً بالغاً، وكرر التأكيد على ضرورة أن تتصدى حكومة لبنان لأي حوادث من هذا القبيل.
· صحيفة الأخبار عنونت: «عراضة» الكونغرس: نتنياهو يصدّر «انتصاراً» وهمياً
وكتبت تقول: أكثر من 30 مرّة، وقف الحاضرون في «الكونغرس» الأميركي، من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، للتصفيق لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي ألقى خطابه مساء أمس، في العاصمة الأميركية. وافتتح نتنياهو خطابه، كما كان متوقعاً، بمهاجمة إيران وتحميلها مسؤولية كل ما يجري في الشرق الأوسط، فيما سُجّل في «الكونغرس» مشهدان متناقضان؛ الأول عندما دخل نتنياهو، حيث وقف عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين، وكشفوا عن قميص أصفر كُتب عليه «أبرموا الصفقة الآن»، قبل أن تعتقلهم الشرطة وتخرجهم من القاعة، في وقت قاطع فيه نحو 128 عضواً خطاب رئيس حكومة الاحتلال. أما الثاني، فهو الحفاوة المبالغ فيها من قبل النواب وأعضاء «مجلس الشيوخ» بكلام نتنياهو، الذي اتّسم بالدعائية والتضليل بشكل فاقع. ولخدمة خطابه، أحضر نتنياهو معه أسيرة إسرائيلية كانت في قطاع غزة، وبضعة أفراد من عائلات أسرى آخرين، إضافة إلى 3 جنود: إثيوبي وبدوي وأبيض، حيّاهم، واعتبر أنهم وزملاءهم يستحقون التقدير لا الاتهام، بسبب طريقة إدارتهم للحرب في غزة.وكرّر نتنياهو زعمه أن «العالم يقف عند مفترق طرق تاريخي، وهو ليس صراع حضارات، بل صراع بين الحضارة والهمجية، بين من يقدّس الحياة، ومن يقدّس الموت»، مضيفاً أنه «من أجل الانتصار على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تقفا جنباً إلى جنب». وبينما لم يأتِ على ذكر صفقة تبادل الأسرى، سوى بعبارة موارِبة، أشار فيها إلى «الجهود القائمة» لاستعادة هؤلاء، فإنه أسهب في الهجوم على «محور إيران الإرهابي». وقال نتنياهو إن «النظام الإيراني يحارب الولايات المتحدة منذ تأسيسه»، متابعاً أنه «حينما نقاتل حماس وحزب الله والحوثيين فنحن نقاتل إيران».
وجدّد ادعاءه بأن «النصر يلوح في الأفق، وهزيمة حماس ستكون ضربة قوية لمحور الإرهاب الإيراني»، مشيراً إلى (أننا) «لا نحمي أنفسنا فحسب بل الولايات المتحدة أيضاً»، مضيفاً: «عندما تتحرّك إسرائيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية فإنها تحمي نفسها وتحمي الولايات المتحدة». وفي موازاة ذلك، اتهم نتنياهو المتظاهرين الذين تجمّعوا أمام «الكونغرس» خلال إلقائه الخطاب، بأنهم «اختاروا أن يقفوا مع الشرّ، ومع حماس، ويجب أن يشعروا بالعار»، مدّعياً بأن «إيران تموّل التظاهرات أمام الكونغرس الآن، وفي الولايات المتحدة». وتوجّه إلى المتظاهرين بالقول: «أنتم أداة مفيدة من الحمقى بيد إيران»، متّهماً طلاب الجامعات الأميركية الذين خرجوا للتظاهر والاعتصام ضد إسرائيل وحربها على قطاع غزة، بـ«الجهل والرسوب». حتى إنه هاجم الكادر التعليمي للجامعات المذكورة، بسبب ما وصفه «عدم إدانة الطلاب المتظاهرين». كما هاجم نتنياهو «محكمة الجنايات الدولية»، وزعم أن «أكاذيب محكمة الجنايات الدولية تحاول تقييد يد إسرائيل، ومنعنا من الدفاع عن أنفسنا»، متابعاً أنه «إذا ما قُيّدت يد إسرائيل، فيد أميركا ستكون التالية».
علّق «مقرّ أهالي الأسرى» على خطاب نتنياهو بالقول: «خلال 45 دقيقة من الخطاب لم يرد ذكر 120 أسيراً لن يعودوا إلى منازلهم الليلة أيضاً»
وبخصوص الحرب في غزة، كرر نتنياهو القول إن «تسريع المساعدات الأميركية لإسرائيل سيسرع إنهاء الحرب في غزة وتحقيق النصر، ومنع اشتعال حرب واسعة في الشرق الأوسط». وأضاف أنه «إذا استسلمت حماس وأطلقت سراح الأسرى، يمكننا أن ننهي الحرب غداً، ولكن إذا لم يستسلموا، فسنقاتل لتدمير القدرات العسكرية لحماس وحكومتها، ونعيد أسرانا. ولن نتنازل عن النصر المطلق». وفي ما يتعلق برؤيته لـ«اليوم التالي»، قال نتنياهو إنه «في المستقبل القريب، سيتعيّن علينا مواصلة السيطرة الأمنية على غزة لمنع عودة الإرهاب (…) لكن إسرائيل لا تسعى للاستيطان في القطاع، ولا لتهجير سكانه». وتابع أنه «يمكن أن تظهر غزة جديدة في اليوم التالي لهزيمة حماس (…) ويجب أن تكون هناك إدارة مدنية في غزة يقودها فلسطينيون لا يريدون تدمير إسرائيل». وزاد: «سنعمل مع شركائنا العرب لنحوّل منطقة فقيرة ومضطربة إلى واحة للازدهار والأمن». وبخصوص الجبهة الشمالية، كرّر حديثه عن (أننا) «ملتزمون بإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، ونفضّل أن يتمّ ذلك دبلوماسياً، لكننا مستعدون لفعل كل شيء في سبيل إعادتهم».
وتوجّه نتنياهو بالشكر إلى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب. وشكر الأول على «المساعدة في صدّ الهجوم الإيراني، ودعمه القوي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، ونصف قرن من الصداقة مع إسرائيل»، والثاني على «اتفاقيات أبراهام» التطبيعية. واعتبر أن «إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة المؤيّدة لأميركا في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنها «ستظلّ الحليف الذي لا يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عنه». وعبّر عن تطلعه إلى «تحالف جديد في الشرق الأوسط يكون امتداداً لاتفاقات أبراهام، ويجب دعوة كل الدول التي ستصنع السلام مع إسرائيل للانضمام إلى تحالفنا»، والهدف منه «مواجهة تهديد إيران».
وفي ردود الفعل على ذلك، رأى السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، أن «خطاب نتنياهو تاريخي ويضع رؤية للتكامل الإقليمي»، في حين اعتبرت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، «الخطاب أسوأ عرض قدّمته شخصية أجنبية حظيت بشرف مخاطبة الكونغرس»، مشيرة إلى أن «عائلات الرهائن تطالب بصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة أبنائها ونأمل أن يخصّص نتنياهو وقته لتحقيق ذلك». أما كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، غريغوري ميكس، فلفت إلى أن «نتنياهو يرفض تنفيذ اقتراح بايدن الخاص بالصفقة»، معبّراً عن إحباطه من «خطابه في ما يتعلّق بإنهاء الحرب والمعاناة».
وفي إسرائيل، علّق «مقرّ أهالي الأسرى» على خطاب نتنياهو بالقول: «خلال 45 دقيقة من الخطاب لم يرد ذكر 120 أسيراً لن يعودوا إلى منازلهم الليلة أيضاً»، فيما وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطاب نتنياهو بـ«المشين»، مشيراً إلى أنه «من العار أن يتحدث نتنياهو ساعة كاملة من دون أن يقول إنه ستكون هناك صفقة للرهائن». وفي المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن «نتنياهو مثّلنا بفخر، والترحيب به يعكس الشراكة العميقة مع الولايات المتحدة»، بينما احتفى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بخطاب رئيس الحكومة، وكتب عبر منصة «إكس»: «نتنياهو يحب إسرائيل». أما وزيرة المواصلات ميري ريغيف، فقالت: «لقد حظينا بزعيم تحسدنا عليه الدول، وعلينا أن نقوّيه ونقف خلفه».
* صحيفة الأنباء عنونت: الإدانة تلاحق نتنياهو إلى واشنطن… والملفات اللبنانية منسيّة
وكتبت تقول: تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب اليوم الخميس بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد خطابه أمام الكونغرس، متملّقاً العلاقة بين الإدارة الأميركية وإسرائيل، بالقول إنَّ الأخيرة تحتاج أميركا إلى جانبها لتحقيق الأهداف، زاعماً أنَّ يوم 7 تشرين الأول أشبه بأحداث 11 أيلول مضاعفاً 20 مرة.
وفيما يأتي هذا الخطاب محاولةً لاستمالة الرأي العام الأميركي للوقوف الى جانب نتنياهو وتوفير الدعم العسكري في حربه على غزة ولبنان، شهدَ محيط الكونغرس مسيرات احتجاجية رافضة للزيارة ومطالبة بوقف الحرب على غزة، كما قاطع عشرات المشرعين خطاب نتنياهو، موجهين انتقادات لاذعة لسياسته.
ووفق المعلومات، فإنَّ بايدن سيبحث مع نتنياهو في اتفاق الهدنة الذي باتَ واضحاً أن الأخير يرفضها ويعمل على إطالة أمد الحرب، خدمةً لمستقبله السياسي وتوفيراً للدعم الأميركي والغربي المطلوب.
في هذا السياق، اعتبر النائب السابق شامل روكز أن هذه الزيارة تهدف إلى تقوية نتنياهو وتجعله أكثر شراسة ودموية في حربه على غزة ولبنان، خاصة بعد فشل مفاوضات الهدنة وعدم التوصل إلى نتيجة في ظل فراغ دولي غير مسبوق، فأميركا منشغلة بالانتخابات الرئاسية وهناك فراغ في القرار الأميركي بالنسبة للحل في الشرق الاوسط، كما أنَّ فرنسا لديها مشاكلها الداخلية، وأضحت بعيدة عن القرارات الاستراتيجية، فيما الدول الكبرى الأخرى لديها ما يكفيها من الأزمات.
ورأى روكز في حديث مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن نتنياهو لم يعد مهتماً لموقف بايدن من الحرب على غزة، رغم أن أصحاب الخبرة والقرار في إسرائيل ينصحونه بعدم الدخول بحرب مع لبنان، أما في غزة فهو يريد سحب الجيش منها لتخفيف الخسائر تحت عنوان توظيف الهدف، ثم يستخدم طائراته ومسيّراته وسلاح المدفعية لتدمير ما تبقى منها وقتل المزيد من الفلسطينيين الذين ينزحون من مكان إلى آخر حفاظاً على حياتهم.
وإذ لفتَ روكز إلى أن بايدن أشرف على نهاية ولايته، وبذلك لن يستطيع فرض أيّ حل قريب على نتنياهو، مشيراً إلى أن كل ما تريده الولايات المتحدة والغرب عدم تحويل المواجهات الميدانية القائمة إلى حرب شاملة، بحيث أنّها تتطلب تضحيات ومساعدة غربية لمواجهة جبهة الممانعة، خصوصاً وأنه في ظل توازن القوى القائم، فإنَّ بإمكان إسرائيل الاستمرار بالحرب دون مساعدة، وهناك صعوبة أن تتدخل أميركا وفرنسا بمواجهة مع دول المنطقة، لأن ما يظهره “الحزب” من قدرات عسكرية ليس بالأمر السهل.
وسط هذا المشهد، يبقى الوضع السياسي الداخلي على حاله في ظلّ المواقف المتصلبة لعدد من القوى السياسية، فيما يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للتمديد لليونيفل، بعد أن أجرى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب خلال وجوده في نيويورك اتصالات عدّة مع المعنيين لهذه الغاية، مشدداً على موقف لبنان المؤيد لتنفيذ القرار 1701.
بينما ينشغل قادة العالم بالفوضى القائمة، يبقى الملف اللّبناني منسياً إلى حين وضوح الصورة في ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المُقبلة، فيما لا تزال بعض القوى السياسية تسعى لخدمة مصالحها الخاصة، غير آبهة بإنقاذ البلد الذي يُحارب الانهيار الكلّي في مؤسساته كافة.