اقتراح حل لمعالجة الأقساط المدرسية في زمن الكورونا
الحوار نيوز – خاص
تصدى معالي وزير التربية لمشكلة تعطيل المدارس بشكل منطقي ومقبول ، وعالج الى حد معقول مشكلة الدروس من خلال عدة وسائل منها التلفزيون ، ومنها استخدام الأنترنت والتفاعل الأفتراضي ما بين الأساتذة والطلاب ، ونجحت بعض المدارس في ذلك لا سيما المدارس الخاصة والتي كانت قد سبقت الوزير في هذه الأجراءات .
المشكلة التي لا بد من حلها يا معالي الوزير ، والتي ستجتاح كل المنازل بعد أزمة كورونا ، على أمل أن تحل ، هي مشكلة الأقساط . ان مشكلة الأقساط يا معالي الوزير ستكون القنبلة الموقوتة والكبيرة التي ستضرب كل منزل في لبنان ، فهل قمت بأعداد خطة عمل لمواجهة هذه القنبلة ؟
حل هذه المشكلة يا معالي الوزير ليس بمستحيل ، لكن يحتاج الى بعض التدبير والتضحية من كافة الفرقاء ، الخطة موجودة يا معالي الوزير وقادرين على طرحها عليكم .
الخطة تقوم على مبدأ التضحية المتبادلة بين الفرقاء الأربعة والذين هم :
الفريق الأول الحكومة اللبنانية :
تقوم الحكومة بتحمل ٢٥ بالمئة من أقساط المدارس الخاصة لمصلحة المدارس ، فتدفع هذه القيمة لأصحاب المدارس ، على شكل سندات خزينة بالليرة اللبنانية .
الفريق الثاني صاحب المدرسة :
يتحمل ٢٥ بالمئة من الأقساط عبر حسم ٢٥ بالمئة من القسط للطالب .
الفريق الثالث الأهل :
يقوموا بدفع ٣٠ بالمئة من القسط السنوي للمدارس .
الفريق الرابع الأساتذة والموظفون :
يتحملون ٢٥ بالمئة عبر حسم ٢٥ بالمئة من رواتبهم .
أعتقد هذه قمة العدالة في معالجة هذه المشكلة ،خاصة اذا ما قامت الدولة بحسم ٥٠ بالمئة من المنح المدرسية التي تدفعها للموظفين وموظفي الأجهزة العسكرية والأمنية لصالح صندوق المنح ، لأن المدارس بكل الأحوال لن تقبض وفقا" لهذه الخطة القسط كاملا" .