الحوار نيوز – حروب
هز انفجار عنيف مدينة تل أبيب فجر اليوم أدى إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين ،وتبين أنه ناجم عن طائرة مسيّرة إخترقت المجال الجوي لفلسطين من جهة البحر وانفجرت في أحد مباني المدينة.
ووسط فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية ،وارتباك الإسرائيليين على جميع مستوياتهم لمعرفة مصدر هذه المسيّرة ،وهل هي من غزة أم من لبنان ،فاجأ الناطق العسكري لأنصار الله (الحوثيون) من صنعاء بإعلان مسؤولية القوات اليمنية عن هذه العملية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت فجرا في بيان لها أن انفجارا قويا مجهول المصدر وقع في مبنى بتل أبيب قبل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان “وصل عدد كبير من عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات إلى المكان ويتعاملون مع الوضع”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وموقع “تايمز أوف إسرائيل”، إن الانفجار وقع فجرا في تل أبيب، التي تشهد استنفارا أمنيا.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فقد أسفر الانفجار عن إصابة شخصين بشظايا، مشيرة إلى أنه وقع بالقرب من مقر البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة.
لكن “فرانس برس” نقلت عن الشرطة الإسرائيلية إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة جرّاء الانفجار.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية لاحقا العثور على جثة رجل متوفي في شقة بالقرب من مكان الانفجار.
ورجح جهاز الإطفاء والإنقاذ في تل أبيب أن يكون الانفجار ناجما عن هجوم بطائرة مسيرة.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن سكان يعيشون قرب موقع الانفجار قولهم، إنه كان قويا، وتسبب في تحطيم أشياء بمنازلهم.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش “يحقق في روايات شهود عيان عن رصد طائرة مسيرة قبيل الانفجار في تل أبيب”.
وفي الخلاصة تعيش إسرائيل حالة صدمة عنيفة بعد إعلان صنعاء مسؤوليتها عن العملية التي ينتظر أن تعكس جدلا عنيفا داخل الكيان الصهيوني.
وقد فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في عدم تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لهذه الطائرة ،وأعلن أن الإنفجار أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
