سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: احتدام المواجهات جنوباً ورفض مشبوه للحوار

 

الحوارنيوز – خاص

أوحت أجواء العاملين على المبادرات الإنقاذية الداخلية بأن رفض الحوار الوطني يخفي أهدافاً غير معلنة ومشبوهة، لأن الرفض المطلق بحجج غير مقنعة وسط ما يتهدد لبنان من تحديات واعتداءات يصبح أمرا مشكوكا بخلفياته وأهدافه.

جنوباً رفعت المقاومة من وتيرة عملياتها الردعية ردا على الاعتداءات المتواصلة فيما تخبط العدو السياسي والأمني على حاله.

 

  • صحيفة النهار عنونت: “تحريك” داعشي مشبوه… ونتنياهو يُصعّد التهويل بالحرب

وكتبت تقول: إذا كان “الهجوم الداعشي” الفاشل على مقر السفارة الأميركية في عوكر صباح أمس رسم شبهة تحريك أو توظيف ما لفلول خلايا هذا التنظيم الأصولي ربما لغايات تتصل برسالة إقليمية الى واشنطن أو لمقاصد أخرى تبرز خطر تفشي هذه الظاهرة بين صفوف النازحين السوريين واستغلالها وتوظيفها من أي جهة خارجية أو داخلية تتربص شراً بلبنان، فإن ما لا يمكن تجاهله هو التزامن المتعمد بين تحريك “الدواعش” وتصاعد التهديد والوعيد الإسرائيلي الى ذروته بشن عملية كبيرة في لبنان.

والواقع أن السلطة اللبنانية الرسمية بدت آخر من يأبه للآثار المعنوية والأمنية والسياسية التي تترتب على تعرض لبنان لدفق من التهديدات الإسرائيلية اليومية في الفترة الأخيرة، وكانّها تكتفي بتنظيرات الأقربين والأبعدين التي لا تزال تستخف بتهديدات إسرائيلية جامحة من جهة، ونصائح وتحذيرات ديبلوماسية خارجية من جدية خطر الحرب من جهة أخرى. وإذ يبدو واضحاً أن السلطة تلتزم سياسة طمر الرؤوس في الرمال لأنها لا تقوى على مواجهة “حزب الله” الذي “يدير” الحرب مع إسرائيل وتداعياتها أحادياً ومنفرداً، فإن المعطيات المتجمعة في الأيام الأخيرة باتت تنذر بتشريع لبنان على المجهول الأخطر سواء قرنت إسرائيل تهديداتها بترجمة ميدانية أم ظل الوضع على تصعيده المتدحرج ضمن الميدان المباشر بين جنوب الليطاني وشمال إسرائيل مع تفلتات ظرفية تحكمها تطورات الميدان.

لذا وإن أُدرجت احدث التهديدات التي اطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس بعملية “قوية” في لبنان ضمن مأزقه السياسي الداخلي فإن ذلك لا يقلل من الدلالات الخطيرة لهذا الانتقال بسقف التهديدات للبنان من وزراء وجنرالات وسياسيين متطرفين إلى رئيس الوزراء واضعاً لبنان في مرتبة الأولية الميدانية التي توازي غزة.

فخلال قيامه بجولة عند الحدود الشمالية مع لبنان، أمس، هدّد نتنياهو بأنّ “إسرائيل مستعدة لـتحرك قوي للغاية” في الجبهة الشمالية. وقال خلال زيارة إلى مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية: “نحن جاهزون لشن عملية مكثفة للغاية في الشمال. وبهذه الطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن للمنطقة الشمالية”. وأضاف: “لدينا هدف بسيط في الشمال (الحدود مع لبنان) هو إعادة السكان”، في إشارة إلى عشرات آلاف الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم قرب الحدود اللبنانية بعد شن حرب على قطاع غزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. واضاف في حديث مع جنود إسرائيليين في منطقة جبل الشيخ قرب الحدود اللبنانية: “من أجل القيام بذلك، يجب علينا استعادة الأمن، وهذا سيتحقق. لن نتهاون في هذا الأمر، سنحقق هدفنا بإحدى طريقتين: عسكرياً إذا لزم الأمر، ودبلوماسياً إن أمكن”. وخاطب نتنياهو “حزب الله” قائلاً: “عليه أن يفهم أننا سنعيد الأمن، آمل بأن يتم فهم هذه الرسالة هناك”.

تزامن ذلك مع كشف إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ الحكومة قررت استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي استعدادًا لأي تصعيد على جبهة لبنان، مشيرة إلى أن الحكومة سمحت بزيادة عدد المجندين الاحتياط من 300 ألف إلى 350 ألفًا. ويأتي ذلك في غمرة التصعيد المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ينتظر قرارًا من الحكومة “لجعل المواجهة مع “حزب الله” في لبنان ساحة لحرب رئيسية”، تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى “ساحة معارك ثانوية”. بدورها، اشارت القناة 14 الإسرائيلية الى “أن التقدير في إسرائيل هو أن حرباً مع “حزب الله” قد تندلع في الأسابيع المقبلة”.

ومساء أمس سجل تطور ميداني جديد تمثل في هجوم لـ”حزب الله” بالمسيّرات على مستوطنة الكوش. وإذ تحدث الإعلام الإسرائيلي عن انفجار مسيّرة سقطت في منطقة حرفيش وتسببت بـ11 جريحاً أصدر “حزب الله” بياناً اعلن فيه أنه “شن هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب مستوطنة الكوش استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده”.

 

 

  • صحيفة الجمهورية عنونت: الجهود الرئاسية في الحلقة المفرغة.. إسرائيل تهدّد وواشنطن لا تريد الحرب

وكتبت تقول: المشهد اللبناني يغلي في خاصرتيه الرئاسية والجنوبية؛ تعاني الأولى من التهابات سياسية مزمنة، عطّلت سلسلة المبادرات الداخلية والخارجية التي تلاحقت لإنضاج طبخة البحص الرئاسية، ودارت وما تزال في حلقة مفرغة، فيما تشهد الخاصرة الثانية تورّماً أمنياً متزايداً على امتداد الحدود الجنوبية، عزّز المخاوف من بلوغها حدّ الانفجار الكبير، وأطلق العنان لتحذيرات من الانزلاق في منحدر تلوح في أفقه احتمالات وسيناريوهات غير محمودة.

على انّ التطور البارز الذي تصدّر واجهة الأحداث، كان الحادث الأمني المريب الذي تجلّى في الاعتداء المسلح على السفارة الاميركية في عوكر، خلّف موجة استنكارات واسعة، وتساؤلات حول الجهة التي تقف خلفه، والغاية منه في هذا التوقيت بالذات؟

حادث السفارة

الحراك الرئاسي

رئاسياً، وبحسب معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّه كما استعان سفراء اللجنة الخماسية بمبادرة «تكتل الاعتدال» واتكأوا عليها كقاعدة افترضوا انّها قد تفتح باباً لحوار رئاسي يفضي الى انتخاب رئيس بالتوافق في ما بين الاطراف المختلفة، استعان الفرنسيون بالصديق «الاشتراكي»، حيث طلب الموفد الفرنسي جان ايف لودريان من الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط القيام بمسعى مساعد لاختراق حاجز التعطيل، فاستجاب الأخير برغم إدراكه بصعوبة هذه المهمّة، واطلق تحرّكاً بقيادة ابنه النائب تيمور جنبلاط.

وإذا كانت هذه الاستجابة السريعة من قبل جنبلاط، وعلى ما تقول مصادر المعلومات، تشكّل رافداً لجهود اللجنة الخماسية ولمهمّة لودريان الذي أكّد صراحة «أنّه لا يرى باباً لانتخاب رئيس الجمهورية سوى بالتوافق، إلّا أنّ آلية هذا التوافق ما زالت ضائعة»، فإنّها في الوقت ذاته، تأتي تأكيداً على المنحى الحواري التوافقي الذي يؤكّد عليه جنبلاط ويتقاطع فيه مع مبادرة الرئيس نبيه بري، كسبيل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب وقت ممكن».

وبحسب المصادر عينها، فإنّ الحركة الجنبلاطية، التي رمت الى تغليب منطق الحوار او التشاور، والتعجيل في الحسم الايجابي للملف الرئاسي، لا تلوح في أفقها بوادر خرق ايجابي، وخصوصاً انّ حجر التعطيل، وكما تبّدى من هذه الحركة، ما زال مزروعاً في الطريق، وحائلًا دون تلاقي الاطراف على طاولة التوافق على رئيس. وعند هذه النقطة انتهى لقاء وفد «اللقاء الديموقراطي» مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب.

وقالت المصادر، انّ جعجع لم يبد تجاوباً مع المبادرة الجنبلاطية، بل كان متمسكاً بموقفه لناحية رفض الحوار او التشاور والتوافق المسبق على رئيس، وكذلك رفض ما تُسمّى اعرافاً تضرب الدستور، واعاد في الوقت ذاته، التأكيد على انّ الحل الرئاسي كما تراه «القوات»، يكون بالدعوة الى جلسة انتخاب مفتوحة، يُصار خلالها الى إجراء مشاورات جانبية. واما بالنسبة الى رئيس الجمهورية، فإنّ «القوات» تريد رئيساً ليس من الممانعة ولا تابعاً لها، وبمعنى اوضح؛ رئيس ضدّ فريق الممانعة.

تقييم «اشتراكي»

 

مضيعة للوقت

على انّ اللافت للانتباه في هذا السياق، ما اكّد عليه مسؤول كبير لـ»الجمهورية»، من أنّ كل الحراكات سواءً كانت من الداخل او الخارج، تبقى مضيعة للوقت، بوجود طرف مصرّ على الهروب من التوافق، ويعتقد وهماً، انّ في استطاعته ان يعدّل الميزان الداخلي لمصلحته ويفرض رئيساً خلافياً. متحّديا ذلك توجّه الشريحة الواسعة من اللبنانيين التي تتوق الى رئيس يوحّد اللبنانيين، وهو ما شدّد عليه وفد «اللقاء الديموقراطي» في لقاءاته. وإن دلّ هذا الإمعان في التعطيل وتحدّي التوافق والاستسلام لوهم العظمة على شيء، فعلى إصرار هذا الفريق على تعميق الأزمة وإبقاء الدولة على شللها».

واكّد المسؤول عينه أنّ رفض التوافق ليس بريئاً، فهو تعطيل للتعطيل لا اكثر ولا أقل، ولكن هذا الوضع يستحيل ان يستمر الى ما لا نهاية، حيث انّ الجميع، وفي مقدّمهم هؤلاء، سيخضعون في نهاية الامر لمنطق التوافق».

الغليان الحدودي

ميدانياً، يتقلّب الوضع في المنطقة الجنوبية على صفيح المواجهات الساخنة على امتداد خط الحدود من الناقورة الى جبل الشيخ، والتهديدات الاسرائيلية المتلاحقة بشن عدوان واسع على ما تسمّيها جيهة الشمال.

وفي موازاة الاجواء التي تنذر بتفاقم التصعيد، اعلنت واشنطن رفضها للحرب، واكّدت على الحل الديبلوماسي.

ونقلت قناة «كان» عن مسؤول اميركي كبير قوله انّ الولايات المتحدة الاميركية دعت اسرائيل الى عدم التصعيد مع «حزب الله» قبل إتمام صفقة محتملة مع «حماس».

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ماثيو ميلر قد اشار في ايجاز صحافي الى «شعور بالقلق من رسائل المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بأنّهم مستعدون للهجوم على «حزب الله»، وتصعيد التوتر في المنطقة» وقال: «لا ندعم الحرب الشاملة مع «حزب الله»، وتصاعد التوتر في هذا الصراع أمر يقلقنا، وكنا نسعى لإبقائه تحت السيطرة منذ تشرين الأول». واضاف: «لا أحد يرغب بأجواء صراع على مستوى إقليمي في حين يتمّ السعي لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة»، معتبراً أنّ «التوتر بين إسرائيل ولبنان الذي يتصاعد بين الحين والآخر، لا يمكن حلّه من خلال الصراع، وإنما يجب حل المشاكل بالطرق الديبلوماسية فقط».

 

 

  • صحيفة الديار عنونت: الحوار مستحيل بين الثنائي والقوات؟ واجواء ودية بين بري وميقاتي وباسيل
    قتيلان و11 جريحا بهجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مستعمرة الكوش

وكتبت تقول: استفاق اللبنانيون على صدمة جديدة زادتهم احباطا وخفضت منسوب الامل عندهم في الوصول الى حلول قريبة لمشكلاتهم المستعصية، مع انتشار خبر الهجوم على السفارة الاميركية في عوكر وعودة النشاط الارهابي بالتزامن مع الحوادث الامنية المتنقلة. كل ذلك يحصل وسط شلل عام في البلاد وفراغ في الرئاسة الاولى والمؤسسات، وازمة اقتصادية خطرة تتناول معيشة اللبنانيين وودائعهم جراء تعثر مصارفهم، بالإضافة الى عدم وجود فرص العمل مع مشاهد يومية لمئات الشباب امام السفارات بحثا عن لقمة الحلال في بلاد الله الواسعة، هذه الاوضاع المأسوية تتطلب المعالجة السريعة والمبادرة فورا الى انتخاب رئيس للجمهورية لوقف النزيف وعودة لبنان الى ما كان عليه، والامل موجود بوحدة اللبنانيين.

ووسط هذه العتمة، تبقى بقعة الضوء الوحيدة من جنوب لبنان وغزة وبطولات المقاومين وانجازاتهم في مواجهة الجيش الاسرائيلي.

الهجوم على السفارة الاميركية

السؤال الاساسي: كيف تم تجاوز الاجراءات الامنية حول السفارة الاميركية في عوكر؟ كيف يمكن لمسلح ان يتجاوز كل الحواجز والكاميرات وهو حامل سلاحه الحربي بشكل علني من نوع «كلاشنكوف» مع جَعبته العسكرية الملأى بـ «ممشاط» الذخيرة الحية وشعارات داعش، ويصل إلى بعد ٣٠ مترا من المدخل الخارجي للسفارة، ويفتح النار بشكل عشوائي وبدائي لمدة عشر دقائق من الساعة ٨،٣٥ حتى ٨،٤٥، دون اي رد عليه، قبل ان يشتبك مع العناصر المولجة بأمن السفارة وعناصر الجيش اللبناني، وقد طلبت عناصر الجيش من منفذ العملية الاستسلام، فرفض وواصل اطلاق النار، فتم الرد عليه فاصيب في بطنه ونقل بسرعة الى احد المستشفيات لانقاذ حياته ومعرفة خلفيات الهجوم الذي نفذه، واعترف بعد نقله من قبل الجيش، ان اسمه قيس عوض الفراج من مجدل عنجر، وانه نفذ عمليته انتقاما للمجازر ضد الفلسطينيين.

حراك الاشتراكي

هل اكتشف وفد اللقاء الديموقراطي النيابي برئاسة تيمور جنبلاط بعد زيارته الى سمير جعجع، وغازي العريضي الاشتراكي الى الرئيس بري والحاج حسين خليل بتكليف من وليد جنبلاط، ان الحوار مستحيل في هذه المرحلة بين الثنائي والقوات اللبنانية بعد ان لمسا عمق الشروط والشروط المضادة بين الطرفين، واكتشفا ان جوهر الخلاف ابعد من الرئاسة واساسه «اي لبنان نريد»؟ وفي المعلومات، ان العريضي سمع موقفا صريحا لا يخضع للمساومة من بري والحاج حسين خليل، عنوانه الحوار برئاسة بري وفي المجلس النيابي، وموعد الحوار والدعوة له يحددهما رئيس المجلس، ونقطة على السطر، هذا الموقف ابلغ ايضا لهوكشتاين والسفيرة الاميركية ولودريان والبخاري ورئيسي المخابرات المصرية والقطرية وكانوا متفهمين لوجهة نظر الرئيس بري، وان المشكلة عند الدكتور سمير جعجع الذي ابلغ لودريان رفضه الحوار او التشاور، فيما سمع وفد اللقاء الديموقراطي من جعجع رفضا قاطعا للحوار، واعتبار اي دعوة له من قبل بري وبرئاسته مخالفة للدستور وبدعة جديدة، مجددا التاكيد، ان لاحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية منتقدا ما يجري في الجنوب، لكن التباين ظهر بين القوات والاشتراكي خلال اللقاء حول دعوة بري للحوار المدعومة من الاشتراكي.

تواصل بين بري وميقاتي وباسيل

اما اللقاء بين تيمور جنبلاط وجبران باسيل فكان وديا جدا حسب المعلومات، واوحى رئيس التيار انه لا يتعامل سلبيا مع دعوة الرئيس بري للحوار، ولماذا التشكيك فيها وبنيات الرئيس بري مسبقا؟ وعلم ان النائب غسان عطالله يقوم بنقل الرسائل بين بري وباسيل، لكن باسيل جدد رفضه لسليمان فرنجية امام وفد اللقاء الديموقراطي وضرورة الوصول الى رئيس توافقي يحظى بدعم كل المكونات السياسية، وكانت وجهات النظر متطابقة مع اللقاء الديموقراطي. وعلم ان اتصالات جرت مؤخرا بين ميقاتي وباسيل عبر أصدقاء مشتركين، ورغم جدار عدم الثقة فان ميقاتي اعطى توجيهاته بعدم الهجوم الاعلامي على باسيل وضرورة فتح صفحة جديدة معه، وترجم التقارب امس بزيارة وزير الدفاع موريس سليم الى السرايا الحكومي.

وفي المعلومات، ان حراك الاشتراكي لن يفتح اي كوة في الجدار السميك حتى الان لكن الاشتراكي لن يتراجع، مع العلم ان مبادرة كتلة الاعتدال بدات «بالذبول»، وان نوابا فاعلين فيها بدؤوا يتعرضون لاطلاق نار داخلي وعربي، والرسائل وصلت وكانت واضحة وفهمت جيدا؟

«اسرائيل» قصفت ١٧ بلدة جنوبية بالفوسفور الابيض

اتهمت منظمة هيومن رايس ووتش، «اسرائيل» باستخدام الفوسفور الابيض المتفجر جوا ٥ مرات بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية في جنوب لبنان، كما استخدمت القوات الإسرائيلية الفوسفور الابيض في ١٧ بلدة، واكدت المنظمة، ان استخدام اسرائيل للفوسفور الابيض على نطاق واسع يبرر الحاجة إلى قانون دولي أقوى بشأن الاسلحة الخارقة.

بالمقابل، واصل نتنياهو من كريات شمونة تهديداته واعلان جهوزيته لعملية قوية جدا وشاملة في الشمال، مؤكدا انه سيعيد الأمن الى الشمال بطريقة او اخرى، ومن يظن انه سيؤذينا وسنجلس مكتوفي الأيدي فقد أخطأ خطأ كبيرا.

وفي المقابل، أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استعداد الحزب لمواجهة اي هجوم اسرائيلي، مؤكدا ان الحزب لم يستخدم الا الجزء البسيط من قواته وصواريخه.

عملية نوعية للمقاومة

وبينما كان نتنياهو يطلق تهديداته من نهاريا، نفذ رجال المقاومة الاسلامية عملية نوعية عبر هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع مستحدث جنوب مستعمرة الكوش استهدف اماكن تموضع استقرار ضباط العدو وجنوده واصابوهم اصابة مباشرة واوقعوهم بين قتيل وجريح، واعترفت وسائل الاعلام الاسرائيلية بسقوط ١١ جنديا، بينهم قتيلان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى