الحوار نيوز – إعلام
تحت هذا العنوان نشر موقع “عرب 48” تقريرا جاء فيه:
ذكر تقرير إسرائيلي، مساء الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حددت للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، بداية العام 2024 المقبل، موعدا لإنهاء “العمليات العسكرية الإسرائيلية بكثافتها وقوتها الحالية” في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، في نشرتها المسائية، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”؛ ولفتت إلى أن ذلك سيتزامن مع بدء الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما أفاد موقع “المونيتور” الأميركي، بأن “إدارة بايدن حددت بداية عام 2024 كموعد مستهدف لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية الضخمة في غزة”، وذلك رغم توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملياته لتشمل جنوبي القطاع المحاصر.
وشدد “المونيتور” على أن الحديث ليس عن “موعد نهائي، وإنما عن هدف” ترجو واشنطن من تل أبيب تحقيقه، وأشار الموقع إلى أن “المواعيد المستهدفة خلال الحرب قابلة للتغيير”.
وأضاف “من الواضح أن المسؤولين في واشنطن يعتقدون أن إسرائيل تقترب من استنفاد (جدوى) التوغل البري واسع النطاق الذي بدأ في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، وينبغي لها أن تتحول إلى جهود محددة أكثر تستهدف إسقاط حماس”.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تحدث لموقع “المونيتور” (لم يسمه)، إن “الفجوة بيننا وبين الأميركيين تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع إلى شهر”، واستدرك قائلا: “لكن لا شيء لا يمكن حله”.
في المقابل، وصفت “كان 11” التوجه الأميركي إلى تل أبيب بأنه “رسالة واضحة ولا لبس فيها” بضرورة إنهاء العمليات العسكرية بكثافتها وقوتها الحالية “في غضون أسابيع وليس خلال أشهر”.
وأضافت أن ذلك يأتي في ظل الصور التي تنقل صورة الوضع في جنوب قطاع غزة وفي منطقة خانيونس على وجه التحديد، واعتبرت أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تجنب الإضرار ببايدن في حملته الانتخابية من جراء دعمه المطلق لإسرائيل.
بدورها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين (لم تسمهم) قولهم إنه “نتوقع استمرار المرحلة الحالية من الغزو البري الإسرائيلي إلى كانون الثاني/ يناير المقبل”.
وقال مصدر استخباراتي تحدث لـ”سي إن إن” إن “التقييمات الأميركية تظهر أن إسرائيل لا تستطيع ضمان مستوى كثيف لعملياتها إلى أجل مفتوح”.
وأضافت، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، أن “إسرائيل كانت ترغب في تسوية كامل قطاع غزة بالأرض لولا التحذيرات الأميركية”.
وعلى صلة، قالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول الوقود وغيره من المساعدات إلى غزة في ظل تكثيف هجومها على القطاع المحاصر وتوسيع التوغل البري ليشمل الجزء الجنوبي منه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر، في مؤتمر صحافي: “لم يبذل ما يكفي (من جهد) في الوقت الحالي. مستوى المساعدات التي يجري إدخالها ليس كافيا. يجب أن يرتفع وقد أوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل”.