قالت الصحف: التصعيد جنوبا لا يصرف النظر عن احتمال الفراغ في قيادة الجيش
الحوار نيوز – صحف
لم يصرف التصعيد على الجبهة الجنوبية النظر عن الأزمة الداخلية المتمثلة بالفراغ المنتظر في قيادة الجيش،حيث يرجح أن تطرح هذه المسألة في جلسة مجلس الوزراء اليوم بحسب الصحف الصادرة هذا الصباح.
النهار عنونت: التصعيد أوشك على إشعال حرب الجبهة
وكتبت صحيفة “النهار”: قد تكون الساعات الثماني والأربعين الأخيرة حملت القدر الأكبر من التطورات الميدانية التصعيدية واشدها خطورة لجهة الاندفاع نحو حرب ثانية بعد غزة تندلع عبر الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، وتتسبب بمواجهة شاملة دأب الجميع في الداخل والخارج على التحذير منها. اذ ان المواجهات العنيفة التي تبادلها “حزب الله” وإسرائيل منذ الاحد بدت كأنها النقلة الميدانية الأعلى في سلم تدرج المواجهة منذ الثامن من تشرين الأول الماضي. وفيما عزي تكثيف العمليات والهجمات التي شنها “حزب الله” ضد المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية على امتداد الجبهة الجنوبية الى ترجمة العنوان الجديد الذي اطلقه امينه العام السيد حسن نصرالله السبت الماضي وهو “الكلمة للميدان”، جاءت معالم الرد الجوي والمدفعي الإسرائيلي بمثابة انذار دموي عبر استهداف مدنيين لبنانيين واعلاميين ناهيك عن تصعيد التهديدات بمواجهة كبيرة .
ولعل الخطورة الماثلة في المعطيات الخارجية عن هذه التطورات تمثلت في ما نقله مراسل “النهار” في باريس سمير تويني عن مصادر ديبلوماسية غربية تتابع الوضع في الشرق الاوسط تخوفت من احتمال تصاعد المناوشات بين “حزب الله” وحلفائه من جهة، واسرائيل من جهة اخرى، بما بات ينذر بتصعيد نسبة اندلاع حرب شاملة على لبنان بحيث ستطال العمق اللبناني كما المناطق الحدودية مع اسرائيل. وحذرت هذه المصادر من ان إسرائيل تراهن على استدراج الحزب الى حرب شاملة وهذا ما تخشاه واشنطن، التي تطالب وتضغط بقوة لعدم تصعيد المواجهات في لبنان تجنبا لتوريطها في حرب اقليمية. وقالت هذه المصادر ان المواجهة باتت مفتوحة على شتى الاحتمالات بعد المواقف التصعيدية الأخيرة بين اسرائيل و”حزب الله” وان هناك تخوفا حقيقيا من توسع قواعد الاشتباك، والخروج عن الهامش المعتمد بين الطرفين بما وسع مسرح العمليات العسكرية في الايام الماضية وهدد الاستقرار الداخلي.
ولفتت المصادر الديبلوماسية الغربية نفسها الى ان إسرائيل قد ترى فرصة الحسم واستهداف الحزب في لبنان وسوريا ملائمة لها في ظل ما يوفره انتشار اساطيل وجيوش غربية من حماية لامن اسرائيل التي ستتعرض في حال اتساع النزاع الى فتح جبهات قتالية عدة. وقالت المصادر “ربما الحزب لا يريد الحرب واسرائيل لا تريد فتح الجبهة الشمالية لكن التصعيد اليومي للاشتباكات يهدد في أي لحظة بتفلت الأمور بما يهدد الاستقرار ويدفع إسرائيل الى اعتبار ان الفرصة مؤاتية كي تقوم بهجوم على مواقع الحزب الذي يهددها بجدية عالية في امنها الداخلي ومحاولة اضعافه عسكريا لتسهيل اعادة النظر في الخارطة الاقليمية”.
التصعيد
في أي حال، فان التطورات الميدانية في الجنوب اتخذت طابع الاتساع المثير للقلق وباتت تنذر بما لا تحمد عقباه. وبدأ التصعيد البارحة مع غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في عيناتا بما أدِى إلى إستشهاد شخص وجرح آخر من المدنيين صودف مرورهم بسيارتهم لحظة وقوع الغارة، في وقت تحدث اعلام اسرائيلي عن مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه “حزب الله” اول من أمس تجاه “دوفيف”، واعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية مقتل أحد موظفيها في هجوم صاروخي من لبنان الأحد.
وبعد ظهر امس جددت إسرائيل استهداف القطاع الإعلامي وكان هدفها هذه المرة الموكب الإعلامي الذي كان يقوم بجولة في يارون بحيث سقطت على مقربة من افراده قذيفتان نجا الموكب منها باعجوبة ولكن أصيب مصور قناة “الجزيرة” عصام مواسي بجراح طفيفة وتضررت عربة البث مع فريقه .
كما استهدف قصف مدفعي اسرائيلي منطقة “عين الزرقاء” بين طيرحرفا والناقورة وعلما الشعب واشتعلت النيران بالاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدات الناقورة وعلما الشعب والضهيرة جراء القصف، في وقت وجه “حزب الله” رشقة كبيرة من الصواريخ من الجنوب باتجاه الجليل الغربي المحتل حيث اعلن “حزب الله ” استهداف قوة مشاة في موقع الضهيرة بالصواريخ وتحقيق إصابات مباشرة فيه. وقالت وسائل إعلام اسرائيلية انه عقب دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي تم رصد إطلاق 18 صاروخاً من لبنان. وتم الإعلان عن إصابتين في مستوطنة “نتوعا” جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان. واعلن الحزب استهداف قوة مشاة قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأيقاع إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح فيها . كما اعلن إستهداف موقع الراهب وموقع بياض بليدا الإسرائيلي وموقع المرج في هونين المحتلة، وموقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة . واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي احد المنازل في حي أبو لبن في بلدة عيتا الشعب الحدودية للمرة الخامسة. وتعرضت أطراف رميش لقصف مدفعي .
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تهديداته الى “حزب الله” فتوجه اليه بتحذير مؤكدا ان “النار سيتم الرد عليها بنيران أقوى بكثير”.وقال: “هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا وضد المدنيين وهذا ما نعتبره لعبا بالنار”.وأكّد ان اسرائيل ستعيد الأمان إلى الشمال والجنوب، وستدمّر حماس”.
من جهته، اكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إنّ “قواته مستعدة بقوة مع خُطط عملياتية لتوسيع هجماتها في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان.”. وقال: “مهمتنا هي تحقيق الأمن ولن يتم ترك الوضع على ما هو عليه، حيث لا يشعر سكان الحدود الشمالية بالأمان للعودة إلى منازلهم”.
و ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنَّ هاليفي وافق على خُطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية مع لبنان، كما أوعزَ بالجاهزية لكل وحدات قوات الجيش.
تحركات الداخل
وفي المشهد الداخلي كان الوضع المتفجر في الجنوب محور لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والسفيرة الاميركية دوروثي شيا التي غادرت بكركي من دون الادلاء باي تصريح. وأفادت المعلومات الموزعة عن اللقاء انه تم التداول في مختلف المواضيع، “وكان تشديد على ان احوج ما يكون اليه لبنان اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، اذ ان الولايات المتحدة الاميركية مهتمة باستقرار لبنان على كل الصعد، وترفض دخوله في حرب غزة. وفي موضوع انتهاء ولاية قائد الجيش، كرر البطريرك الراعي موقفه الرافض لاسقاط قائد الجيش. وقال الراعي: “يخلقون العقد والمطلوب واحد وهو انتخاب رئيس للجمهورية”.
وفي التحركات البارزة المتصلة بملف السعي الى التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون صار مؤكدا ان مجلس الوزراء لن يتطرق في جلسته اليوم الى هذا الموضوع الذي لن يطرح من خارج جدول الاعمال لان لا توافق عليه ضمن مكونات الحكومة. وفي هذا السياق استقبل امس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة امس وفد “كتلة الجمهورية القوية” النيابية برئاسة النائب جورج عدوان التي بحثت معه في مشروع قانون تأجيل التسريح لرتبة عماد، الذي تقدمت به منذ ايام. واعلن عدوان بعد اللقاء ان “الظرف الاستثنائي دفعنا الى سلوك طريق استثنائي في ملف قيادة الجيش ويجب الا نترك الامور للحظة الاخيرة واخذنا وعدا من الرئيس بري بأنه سيتريث حتى نهاية الشهر وبعدها سيعين جلسة سيكون اقتراحنا اول بنودها”. اضاف: “الرئيس بري يفضل ان يتم التمديد عبر مجلس الوزراء واذا لم يحصل ذلك ودعينا الى جلسة لمجلس النواب سنحدد موقفنا من كيفية التعاطي معها في وقت لاحق آخذين في الاعتبار الاوضاع كلها”. ومن المقرر ان يلتقي اليوم وفد من “كتلة الجمهورية القوية” نواب “اللقاء الديموقراطي”.
وسط هذه الاجواء، التقى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في دارته في البترون رئيس “اللقاء” النائب تيمور جنبلاط وبحث معه في الملفات السياسية والوطنية واستبقاه الى الغداء وقاما بجولة في مدينة البترون. وافادت المعلومات عن اللقاء انه “تميّز بالكثير من الودّ والصراحة وتركز النقاش على أفضل السبل لتمتين الوحدة الوطنية وجعل لبنان في موقع أقوى في مواجهة التحديات الداخلية، والمخاطر الكبرى المتأتية من وضع إقليمي ودولي متشنج.
واتفق الطرفان على مقاربة مشتركة بشأن الحرب الاسرائيلية على غزة وعلى تعزيز العلاقة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي وعلى مقاربة الملفات الداخلية بالحوار والتفاهم حيث أمكن. وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية كأساس لإعادة تكوين السلطة واتفقا على تعزيز الاستقرار في الجبل وتطوير الحياة المشتركة وفتح آفاق التعاون في المجالات الإنمائية”. ولوحظ ان المعلومات التي وزعت لم تأت على ذكر اثارة موضوع التمديد لقائد الجيش في اللقاء. وافيد ان النائب جنبلاط سيلتقي قريبا الوزير السابق سليمان فرنجية .
الأخبار عنونت: تأجيل تسريح قائد الجيش ينتظر باسيل أو فتاوى ميقاتي
وكتبت صحيفة “الأخبار”: رفض البطريرك الماروني بشارة الراعي أخيراً «الكلام عن إسقاط قائد الجيش (العماد جوزف عون) في أدقّ مرحلة من حياة لبنان»، أعاد تحريك عجلة القوى السياسية المعارضة للتمديد لعون والمؤيّدة له. الفريق الأول يتصدّره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي استنفر للحؤول دون الذهاب إلى خيار التمديد، والفريق الثاني، تنفّس الصعداء تتقدّمه القوات اللبنانية، معتبراً أن الغطاء الماروني الروحي هو ضمانة أي طرف سياسي يقف على خاطر باسيل بحجة «عدم استفزاز المسيحيين».
وقد استأنف الطرفان مساعيهما، كلٌّ لحشد التأييد لموقفه. فعُقد أمس لقاء جمع باسيل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط في البترون، استكمالاً للقاء الذي عُقد قبل أسبوعين بين الأول والنائب السابق وليد جنبلاط، والذي بحثا فيه خيارات بديلة من التمديد، من بينها تعيين رئيس للأركان وإقرار تعيينات المجلس العسكري، أو تولّي الضابط الأعلى رتبة مهام القائد وهو الخيار الذي يريده باسيل.
وتفيد آخر المعطيات بأن الحزب الاشتراكي لن يمانع التمديد لقائد الجيش، سواء في الحكومة أو في مجلس النواب. كما سبق أن أكّد جنبلاط أن لا مانع من تعيين رئيس للأركان وإقرار التعيينات في المجلس العسكري، خصوصاً في الظروف الحالية ومؤشرات التصعيد العسكري ربطاً بما يحدث في غزة.
في المقابل، زار وفد من كتلة «الجمهورية القوية» برئاسة النائب جورج عدوان رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة لإقناعه بعقد جلسة تشريعية لإقرار التمديد. وبحسب المعلومات، فإن بري الذي أكّد مراراً أنه لن يقبل برمي كرة التمديد في مجلس النواب وأن الهيئة العامة ليست غبّ الطلب التشريعي، أبلغ الوفد أنه «لا يمانع الدعوة إلى عقد جلسة تشريعية بجدول أعمال عادي يمكن حصره بعشرين بنداً على سبيل المثال، يكون من ضمنها الاقتراح الذي قدّمته الكتلة للتمديد لعون، وغير ذلك لن تُعقد جلسة».
في الموازاة، يبذل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، متسلّحاً بموقف الراعي، جهوداً مكثّفة لتمرير التمديد. إلا أن الفيتوات المتبادلة والسقوف العالية وضعت التمديد جانباً لمصلحة خيارين: إما تأجيل التسريح لعدة أشهر، أو الاكتفاء بتعيين رئيس أركان ينوب عن القائد. ويأتي الخيار الأول كحل وسط بين مؤيدي التمديد ورافضيه. غير أن هذا الحل المقبول على ما يبدو من غالبية القوى، يصطدم بموقف باسيل، خصوصاً أن القرار يحتاج الى موافقة وزير الدفاع موريس سليم المحسوب على التيار الوطني الحر. ويبحث رئيس الحكومة مع خبراء دستوريين في صيغة دستورية تستثني سليم، فيما تحذّر مصادر سياسية من أن «الطعن في تأجيل التسريح سيكون سهلاً في حال عدم موافقة باسيل».
وأكّدت مصادر وزارية أن «لا شيء مقرّراً بالنسبة إلى جلسة مجلس الوزراء اليوم»، لافتة إلى أن «طرح التمديد لقائد الجيش من خارج جدول الأعمال غير وارد بسبب غياب التوافق السياسي». بينما يبقى موقف حزب الله المشغول بجبهة الجنوب والداخل الفلسطيني الأكثر غموضاً. فهو لم يعطِ جواباً حاسماً لأحد بشأن أيّ من القرارات مع التأكيد على رفض الفراغ في المؤسسة العسكرية، وعلى أن الموقع هو في نهاية الأمر مسيحي، وعلى القوى المسيحية أن تتفق في ما بينها حوله أولاً، فيما لا يزال هناك وقت أمام الحزب ليقول كلمته.
الجمهورية عنونت: المواجهات جنوباً تطرق باب الحرب… واشنطن لمنع تمدّدها… وإسرائيل تُهدّد
وكتبت صحيفة “الجمهورية”: مستوى التوتر على الحدود الجنوبية بات قريباً جداً من حافة الانفجار، يقابله مستوى أعلى من القلق لدى اللبنانيين من الإنزلاق إلى حرب واسعة. وفي الموازاة سباق محموم بين تطورات الميدان العسكري، والمحاولات الخارجية لاحتواء التصعيد وعدم توسّع الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة الى لبنان. فيما برز بالامس ما تم الاعلان عنه في اسرائيل بأنّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي صادقَ على خطة دفاع وهجوم للجبهة الشمالية وأوعَز بالجاهزية لكافة وحدات قوات الجيش».
حالة الحرب السّائدة على الحدود، وتطوّراتها المتسارعة على مدار الساعة، والإتساع الملحوظ لرقعة العمليّات العسكريّة على جانبي الحدود، والارتفاع المتصاعد في وتيرتها، يبدو انها تجاوزت محاولات التهدئة، وباتت لا تترك مجالا للشكّ بأنّ لحظة الانفجار الكبير قد دنت، واما توقيتها فمعلّق على تطورات الميدان من غزّة الى حدود لبنان الجنوبية، التي شهدت بالأمس جولة جديدة من المواجهات العنيفة.
وعلمت «الجمهورية» أنّ تطورات السّاعات الاخيرة في الجنوب، حرّكت قنوات التواصل الخارجي، والأميركي على وجه الخصوص، في اتجاه اكثر من مستوى داخلي سياسي وغير سياسي، مُبدية قلقاً بالغاً من التدهور لما ينطوي عليه من مخاطر جديّة من اتساع رقعة الصراع، ومؤكدة على الضرورة القصوى في ادراك مخاطر التصعيد، ومشددة على انّ من مصلحة كل الاطراف إشاعة الإستقرار على طول الحدود، وعدم الانزلاق الى خطأ التفجير بما قد يفتح على وقائع تخرج عن السيطرة».
وبحسب المعلومات فإنّ الرسالة الاميركية المتجدّدة عكست بوضوح «أن واشنطن تنظر بقلق متزايد الى هذا التدهور ولا تريد ان ترى تصاعداً في وتيرة العمليات العسكرية»، واشارت الى «جهود حثيثة تبذلها الادارة الاميركية مع اسرائيل لمنع التصعيد».
اشارة هنا الى ان موقع أكسيوس الإخباري نقل عن مصادر إسرائيلية وأميركية قولها «إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من العمليات العسكرية في لبنان، وطلب أن تتجنّب اسرائيل الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة مع «حزب الله». ولفت الموقع إلى أن غالانت أبلغَ اوستن بأنّ «حزب الله» يُصعّد هجماته وأنه «يلعب بالنار».
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي قوله «إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بالقلق من تهديدات غالانت العلنية ضد «حزب الله»، وهي تعتقد أن هذه التهديدات لن تؤدي إلا لتصعيد حدة التوتر».
إيران: لبنان يشارك
وفي موقف لافت للانتباه، قال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني العميد علي حاجي زاده، رداً على سؤال عن رد فعل إيران في حال توسعت الحرب لتشمل لبنان و»حزب الله»: إنّ الحرب توسّعت ولبنان يشارك فيها، ولكن قد تتوسع أكثر، والأوضاع المستقبلية مبهمة، وإيران مستعدة لكل الظروف».
لا نريد الحرب
على ان رسالة التحذير الاميركية، وفق ما كشفه مصدر سياسي مسؤول لـ»الجمهورية»، قد «قوبِلت من الجانب اللبناني بالتأكيد على تعمّد اسرائيل رفع وتيرة التصعيد على الحدود، وتجاوزها تلك الحدود في اتجاه استهداف المدنيين وهو الأمر الذي أوجَب الرد عليها من قبل المقاومة. وبالتالي، فإن المطلوب وبإلحاح هو ردع اسرائيل ومنعها من توسيع نطاق المواجهات».
وقال المصدر المسؤول «انّ الاميركيين أبلغونا بأنهم على تواصل دائم مع الاسرائيليين لتهدئة الأمور، ويوصِلون لنا رسائل مباشرة بأنّ اسرائيل ليست راغبة في التصعيد مع لبنان، فيما ممارساتها على الارض تفيد بعكس ذلك، حيث انها تتعمّد القصف العشوائي على المناطق والبلدات الآهِلة، ما سيستدعي الرد بالمِثل». مضيفاً: «سبق ان اكدنا انّ لبنان بكل مستوياته لا يرغب في توتير الاجواء والدخول في حرب، والخطر مصدره اسرائيل. وانتم قادرون بالتأكيد إن قصدتم، على لجمها، خصوصاً انّها تقدم كل يوم شاهدا جديدا على انها تسعى الى توسيع دائرة الصراع من غزة الى لبنان، ولبنان في موقع الدفاع عن النفس».
يُشار في هذا السياق الى انّ الموقف الاميركي الداعي الى ضبط الحدود، عادت وعبرت عنه بالامس السفيرة الاميركية دوروثي شيا خلال زيارتها البطريرك الماروني بشارة الراعي بـ»ان الولايات المتحدة الاميركية مهتمة باستقرار لبنان على كل الصعد، وترفض دخوله في حرب غزة».
تحذير أممي
وضمن هذا السياق، تندرج دعوة الامم المتحدة الى وقفٍ عاجل للعمليّات الحربيّة في جنوب لبنان، وقالت مصادر ديبلوماسية أممية لـ»الجمهورية» انّ الوضع في جنوب لبنان مُقلق للغاية، وأبلغنا الجهات المسؤولة في لبنان مخاوفنا، والحاجة المُلحّة لتجنّب ما قد يؤدّي الى عواقب وخيمة. ومع الأسف فإننا رغم ما نسمعه من تأكيدات مباشرة، لا نرى التزاماً من قبل الاطراف بالقرار 1701».
وردا على سؤال قالت المصادر: الاولوية دائماً هي لحماية المدنيّين وتجنيبهم مخاطر المواجهات والحروب. ونرى ان الاستقرار هناك (الجبهة الجنوبية) ضرورة ومصلحة للجميع. وترسيخه يوجِب الالتزام الكلي بالقرار 1701 والتعاون مع قوات «اليونيفيل».
وردّاً على سؤال آخر، نفت المصادر ما يُشاع عن إخلاء قوات «اليونيفيل» لمواقعها في منطقة عملها، وقالت: ما زالت قوات حفظ السلام تمارس مهامها وفق مندرجاتها كالمعتاد بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، إنما في ظروف خطيرة وصعبة، وقيادتها على تواصل دائم مع كلّ الاطراف للحدّ من النزاع».
مخاطر الحرب تزداد
إلى ذلك، قال مرجع سياسي مسؤول لـ»الجمهورية» إنّ مخاطر الحرب تزداد، فإسرائيل تريدها وتتعمّد اشعالها، ومستوياتها السياسية والعسكريّة تلوّح بذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة، واليوم عادوا وكرروا تهديداتهم.
وردا على ما يُقال ان التهديدات الاسرائيلية مردّها الى استفزازات يتعرض لها جيش الاحتلال من الجانب اللبناني، قال المرجع: لا يجوز ابداً مساواة القاتل بالضحية، فإسرائيل هي المعتدية ولدينا اراض لبنانية محتلة، والمقاومة تمارس حقها وواجبها في استعادة ارضنا المحتلة، وفي الرد على عدوانيّة اسرائيل وتوسيعها لنطاق استهدافاتها.
ولفت المرجع عينه الى «انّ اسرائيل تسعى الى الحرب وليس المقاومة، وما قاله الامين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير أكد بوضوح مَن هو المعتدي ومن هو المعتدَى عليه»، وقال: المقاومة كانت وما زالت تحصر المواجهات ضمن قواعد الإشتباك المعمول بها، وهذا ما اكدناه لكل الموفدين، الا ان اسرائيل وسّعت نطاق اعتداءاتها باستهداف المدنيين في البلدات الجنوبية واستخدام القنابل الفوسفورية، اضافة الى استهداف سيارات الاسعاف ورجال الدفاع المدني والصحافيين والمناطق الآهلة كما حصل في الساعات الاخيرة. وهو أمر لا تستطيع المقاومة ان تقف مكتوفة الايدي حياله، وبالتالي هي ملزمة بالرد على اعتداءات اسرائيل».
نرفض الإنجرار للحرب
في هذا الوقت، كرّرت المعارضة اتهامها «حزب الله» بـ»محاولة جَرّ لبنان إلى حرب لا يستطيع مجاراتها ولا تحمّل اكلافها وآثارها التدميريّة».
وقالت مصادر المعارضة لـ»الجمهورية»: «حزب الله» يضحّي بلبنان، فأمامنا نموذج غزة، وقطعاً لا يمكن ان نقبل بذلك، ولا أن يجرّنا «حزب الله» الى حرب على حساب كل اللبنانيين، تلبّي مصلحة ايران، تحت عنوان وهمي هو التضامن مع غزة. فالتضامن مع غزة لا يعني أن نضحّي بلبنان. ومن هنا جاءت رسالتنا الى القمة العربية، لردع «حزب الله» ورفع يده عن لبنان، وفرض الالتزام بالقرارات الدولية لا سيما 1701 و1559 و1680، وتحييد لبنان عن الصراعات.
الوضع الميداني
ميدانياً، عاشت منطقة الحدود الجنوبية امس يوما متفجرا بوتيرة عالية من التصعيد والعمليات العسكرية والقصف على جانبي الحدود، حيث واصَل الجيش الاسرائيلي اعتداءاته على المناطق اللبنانية، وأُفيد عن غارة اسرائيلية على منزل في بلدة عيناتا أدت إلى إستشهاد مدنيّين اثنين واصابة ثالث بجروح. كما نفذ العدو عمليات قصف واسعة بالمدافع الثقيلة والمسيرات شملت اطراف البلدات اللبنانية المتاخمة للحدود امتداداً من القطاع الشرقي مرورا بالقطاع الاوسط ووصولا الى القطاع الغربي.
وفي المقابل اعلن «حزب الله» عن استهداف موقع حدب يارون، وموقع الراهب، قوة مشاة اسرائيلية قرب ثكنة برانيت وقوة مشاة في موقع الضهيرة وموقع بياض بليدا وموقع المرج في هونين. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان عدة مستوطنات عند الحدود مع لبنان انقطعت عنها الكهرباء نتيجة إطلاق الصواريخ».
الى ذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ «الجيش متأهّب في الشمال بعد يوم هو الأهم على الحدود الشمالية منذ اندلاع الحرب، مع قصفٍ نحو عكا والكريوت ضمن سلسلة حوادث أدّت إلى وقوع إصابات في صفوف المستوطنين والجنود».
وبحسب موقع «كان» الاسرائيلي، فإنّ إجلاء الجرحى في دوفيف استمر ساعات»، مضيفاً أن «الوضع خطر جداً، وهذا يزيد الضغط على الجيش الإسرائيلي، ويزيد الإحباط لدى المستوطنين في منطقة الحدود ولدى عناصر الاحتياط أنفسهم. ليس من السهل أن يكونوا في هذا الوضع. هم موجودون في هذا الوضع منذ أسابيع، وهذا ليس سهلاً».
وتحدث الاعلام الاسرائيلي عن مقتل إسرائيلي أمس، متأثراً بإصابته جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه «حزب الله» الأحد تجاه «دوفيف». واشار الى انه عقب دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي تم رصد إطلاق 18 صاروخاً من لبنان. وتم الإعلان عن إصابتين في مستوطنة «نتوعا» جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.
وبحسب الاعلام الاسرائيلي فإنه «اتضَح بالأمس أن «حزب الله» هو من يقرر من سيعيش ومن سيموت عند الحدود الشمالية». وكشف انّ «الإصابات السبع التي نتجت عن سقوط قذائف هاون في المنارة عند الحدود مع لبنان يوم الاحد أدّت الى بتر أطراف بعض الجنود نتيجة الشظايا».
نتنياهو يهدد
وازاء تصاعد العمليات في الجنوب، حذّر نتنياهو «حزب الله» من «اللعب بالنار» من خلال توسيع الهجمات على شمال إسرائيل.
ونقل المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان عن نتنياهو قوله تعليقاً على تصاعد القصف في جنوب لبنان وشمال إسرائيل: «هناك من يعتقد أن في إمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا وضد المدنيين. هذا لعب بالنار».
وأضاف نتنياهو «سيتم الرد على إطلاق النار هذا بنيران أقوى بكثير. وسنعيد الأمان للشمال وللجنوب وسندمّر حماس».
وفي السياق ذاته، توجّه وزير الدفاع الاسرائيلي السابق بيني غانتس في تصريح امس الى من سَمّاهم اعداء اسرائيل من الجنوب الى الشمال قائلاً: «جاء يومكم».
المشهد السياسي
سياسياً، لا تطورات نوعية، حيث يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم، تغيب عنها الملفات المهمة. فيما تواصل حراك بعض المكونات السياسية دعماً لتأخير تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون.
وفي هذا الاطار استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفداً من كتلة «الجمهورية القوية»، عرض معه الاقتراح الذي تقدمت به الكتلة لتأخير تسريح قائد الجيش. وقال النائب جورج عدوان بعد اللقاء: «الظرف الاستثنائي دفعنا الى سلوك طريق استثنائي في ملف قيادة الجيش ويجب الا نترك الامور للحظة الاخيرة، واخذنا وعداً من الرئيس بري بأنه سيتريّث حتى نهاية الشهر وبعدها سيعيّن جلسة سيكون اقتراحنا فيها أول الاقتراحات المعجلة المكررة».
اضاف: «بري يفضّل ان يتم التمديد عبر مجلس الوزراء واذا لم يحصل ذلك ودعينا الى جلسة لمجلس النواب، فسنحدّد موقفنا من كيفية التعاطي معها في وقت لاحق آخذين في الاعتبار الاوضاع كلها».
وكان هذا الموضوع محل بحث بين البطريرك الراعي والسفيرة الاميركية، وكرر الراعي «موقفه الرافض لإسقاط قائد الجيش». وقال أمام زواره: «يخلقون العُقَد والمطلوب واحد وهو انتخاب رئيس للجمهورية».
موريس سليم لـ»الجمهورية»
وعشيّة انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم، وفي ظل تسريبات عن اتصالات ولقاءات لملء الشواغر في القيادة العسكرية واستباق انتهاء خدمة قائد الجيش وتسريب معلومات عن موافقة ثنائي «أمل وحزب الله» على تمديد خدمة العماد جوزيف عون مدة سَنة، قال وزير الدفاع الوطني موريس سليم لـ»الجمهورية»: انه لن يحضر الجلسة لأن شيئاً جديداً لم يحصل منذ أن بادرتُ قبل مدة وتقدمتُ لرئيس الحكومة بمقترحات وترتيبات لملء الشغور الحالي في رئاسة الاركان والمفتشية العامة والادارة وفي الشغور المرتقَب لبعض المراكز بعد فترة. لكني فوجئتُ بعد عشرة ايام «بالرسالة الشهيرة» التي وجّهها لي مُتخطّياً اصول المخاطبة».
أضاف: «أنا جاهز الآن ايضاً لملء الشغور في كل المراكز وفقاً لما ينص عليه قانون الدفاع الوطني، لأني لا اعمل الّا وفق القوانين وما يفرضه عليّ ووفقاً لصلاحياتي القانونية التي تقضي بأن يكون اقتراح ملء الشغور صادراً من وزير الدفاع، على ان تكون الحكومة جاهزة للتعيين. فهل الحكومة جاهزة للتعيين في ظل رفض سياسي لذلك (كونها حكومة تصريف أعمال)؟
وحول ما تردد عن امكانية صدور مرسوم التعيين بتوقيع الوزراء اعضاء الحكومة جميعاً في ظل الشغور الرئاسي؟ قال الوزير سليم: لتمشي الحكومة بالتعيين وعندها اذا حصل توافق شَكلاً على توقيع الـ 24 وزيراً، يمكن ان نبحث الامر ونجد الحل. لكن في قانون الدفاع لا شيء اسمه «تمديد» بل هناك تسلّم مسؤوليات بحسب الاقدمية لتسيير المرفق».
لقاء باسيل جنبلاط
إلى ذلك، وصفت مصادر التيار الحر لقاء النائبين جبران باسيل وتيمور جنبلاط بأنه «مهم جداً وحصلت خلاله مقاربات إيجابية لكل المواضيع الوطنية المطروحة والتفاهم حيث أمكن، بما يُبشّر بمرحلة جديدة ونقلة نوعية في التعاون على المستويين الوطني والسياسي وفي ما خَص منطقة الجبل».
اضافت المصادر: «اللقاء هو استمرار للجولة التشاورية التي قام بها باسيل وانعكاسها على الوضع العام لمواجهة المرحلة الخطيرة التي نمر بها في مسائل كثيرة، بخاصة منع الانقسام في الموقف حول الحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان. ومعالجة مخاطر النزوح السوري، واحترام الدستور في انتخاب رئيس الجمهورية والتعيينات العسكرية، بما يؤدي إلى اعادة تكوين السلطة».
وأكدت المصادر أنّ هذا اللقاء سيعود بالخير والفائدة على كل اللبنانيين وليس على طرفيه فقط. وقد حضر الاجتماع جوي بيار الضاهر (صهر جنبلاط)، ومسؤول التواصل الإستراتيجي في التيار سليم حداد، وأنطوان قسطنطين مستشار باسيل.
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 14 تشرين الثاني 2023
النهار
شوهدت مركبات تابعة لقوات “الاندوف” التي تعمل على الخط الفاصل في الجولان، تتنقل في الأيام الأخيرة على طريق بيروت – دمشق.
فيما كان القصف يطاول الإعلاميين في الجنوب كانت معارك الكترونية عبر وسائل التواصل تدور بين اعلامي في “الميادين” وآخرين من مواقع محلية جنوبية ويتم خلالها تبادل التهم.
لوحظ أن ردوداً قاسية طاولت مرجعيات سياسية، من قِبل بعض الإعلاميين في عاصمة خليجية كبرى، رداً على مواقفهم من قمة الرياض
تنشط حملة منذ أيام من مجموعة من الإعلاميين زاروا تباعاً مسؤولاً غير مدني واطلقوا مواقف متشابهة يقول مسؤول سياسي إنها غير دقيقة.
********
الجمهورية
أجرى مرجع رسمي في الأيام القليلة الماضية سلسلة زيارات بقيت بعيدة من الأضواء بغية تعزيز التوجه الذي يقوده.
تبلّغ مسؤول لبناني من موفد دولي أن شركة دولية ستواصل نشاطها في مجال حيوي رغم التعثر الذي واجهها.
بدأ تكتّل معارض بجولة مشاورات بهدف توسيع حجمه وتلافياً للإنطباع بأن سقفه أصبح محدداً.
********
اللواء
حسب مصادر واسعة الاطلاع، كاد الموقف ينفجر على نطاق واسع ليل أمس الأول.. على جبهة الجنوب، لكن لجمته اتصالات دبلوماسية كانت حاسمة!
سجلت بدلات الخدمات في البلدية والاتصالات قفزات بعشرات الأضعاف، مع اشتداد الاختناق المعيشي والصحي..
عادت مافيا الدولار إلى ابتكار أساليب قديمة – جديدة لإلهاب السوق لصالح شركات كبرى، تبحث عن التوقيت المناسب.
********
نداء الوطن
تأكّد لإحدى الجهات الرقابية أنّ العرض الثاني المقدّم إلى مناقصة وزارة الطاقة لتأمين الوقود الثقيل، هو صوريّ.
تبيّن أنّ وزيراً خدماتياً أجرى تغييرات في وزارته، وتحديداً في المصالح الإقليمية وفقاً لتوجّهات جهة سياسية حليفة.
يتردّد أنّ وفداً قطرياً سيزور بيروت في الفترة المقبلة لإعادة تحريك مياه الاستحقاق الرئاسي.
********
البناء
قال خبراء في برامج المونتاج والتصوير إن الفيلم المسجل الذي عرضه الناطق العسكري لجيش الاحتلال عن نفق مزعوم يربط مستشفى الرنتيسي بشبكة لقوات القسام وقع في خطأ كبير هو أنه قام باستخدام إحدى غرف المستشفى المخصصة للأطفال المصابين بالسرطان، وهو ما تظهره الصورة على الجدار المخصصة للأطفال والتي يستحيل وضعها في غرفة عمليات للمقاومة بل توضع بدلاً منها خرائط وصور جهادية ووضع في الغرفة أسلحة وذخائر لا مبرر للمقاومة لوضعها، لأنها حمل رجل واحد وليست مخزوناً، ولم يستطع إظهار صلة الغرفة بالنفق المزعوم.
قال مصدر أمني إن بيان أبو عبيدة الناطق بلسان القسام وما فيه من تفاصيل حول مواضيع التفاوض وتعقيداتها يكشف تقدم المفاوضات الى تفاصيل ما قبل الاتفاق والخلافات المتبقية لا تبدو جوهرية بقدر ما يبدو أن جيش الاحتلال يتأخّر أملاً بتحقيق إنجاز عسكري قبل وقف إطلاق النار، ولذلك كان تحذير القسام من خطورة مقتل المزيد من الرهائن بقصف جيش الاحتلال للمناطق التي يوجد فيها الرهائن والكشف عن خسائر جيش الاحتلال في الميدان، للقول بلا جدوى المماطلة لدفع المفاوضات إلى الأمام.
الأنباء
رُصدت مؤشرات ايجابية قد تمهّد لخروقات على مستوى بعض الملفات العالقة.
التطورات الميدانية توحي بتحوّلات ما تحصل وان كانت الأمور لا تزال ضمن قواعد الاشتباك.