المرتضى الى موسكو بدعوة من نظيرته: أزعور فجّر نفسه وصاحب الحاجة أرعن..وفرنجية هو الرئيس المقبل

الحوارنيوز – خاص

رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن المرشح لرئاسة الجمهورية “أغواه حب الظهور، وراودت من وراءه فكرة محاولة “حرق” سليمان فرنجية. كلّفوه بهذه المهمة فقبلها وسار لتنفيذ الدور الذي رسمه بعض الخارج مع “تعساء الحظ وخائبي الرجا” في الداخل، فارتدى حزاماً ناسفاً وفجّر نفسه في ساحة نزالٍ انتخابي مع الوزير فرنجية ،ساعياً الى تفجير فرص الأخير، فهلك، امّا سليمان بيك فلم يمسّه سوء بل خرج من النزال اكثر ثباتاً وتألقاً”.

كلام الوزير المرتضى جاء في تغريدة له اليوم قبل مغادرته الى موسكو مع وفد، تلبية  لدعوة من نظيرته الروسية لاجراء محادثات تتناول العلاقات الثقافية وسبل تفعيلها في مختلف القطاعات بين البلدين.

ويتخلل اللقاء توقيع مذكرة تفاهم  للعمل على تطوير وتعزير التعاون الثقافي والذي من شانه ان يعود بالمنفعة لكل من شعبي البلدين.

ومن المقرر ان يلتقي المرتضى عددا من المسؤولين في روسيا الإتحادية لإجراء محادثات حول الاوضاع والتطورات الحاصلة في لبنان والمنطقة.

تغريدة المرتضى

كتب المرتضى على حسابه على تويتر تغريدةً بعنوان”صاحب الحاجة ارعن”، قال فيها:”جهاد أزعور اغواه حبّ الظهور، وراودت من وراءه فكرة محاولة “حرق” سليمان فرنجية. كلّفوه بهذه المهمة فقبلها وسار لتنفيذ الدور الذي رسمه بعض الخارج مع “تعساء الحظ وخائبي الرجا” في الداخل، فارتدى حزاماً ناسفاً وفجّر نفسه في ساحة نزالٍ انتخابي مع الوزير فرنجية ساعياً الى تفجير فرص الأخير، فهلك، امّا سليمان بيك فلم يمسّه سوء بل خرج من النزال اكثر ثباتاً وتألقاً”.

وتابع المرتضى:” ‏الخارج الذي جيّش للأزعور  لا يريد الخير للبنان. وعلى البعض مراجعة رهاناته الخاسرة والخاطئة والإحتكام للعقل عندها سوف يقتنع الجميع ان الوزير ‎سليمان فرنجية صادقٌ وحرٌّ ومقدامٌ ووطنيٌّ، حريصٌ على الوجود المسيحي الفاعل، مصدر طمانينة وأمل للكلّ ومنفتحٌ على العالم اجمع ما عدا اسرائيل.”

وختم المرتضى:” ‏سليمان فرنجية هو الرئيس المقبل للجمهورية، بقوة الله ورضاه، وسيقود البلاد الى شاطىء الأمان ويقود اللبنانيين الى التلاقي من جديد، ويحمي البلاد والعباد من مكائد الشرّ.”

رسالة الى نظيرته السورية

وكان المرتضى قد وجّه رسالةً الى نظيرته وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوّح شكرها والحكومة السورية على حسن الاستقبال والوفادة ووجّه لها دعوة لزيارة لبنان واكّد على نيّة تمتين العلاقات الثقافية بين الدولتين.

وجاء في رسالة الوزير المرتضى: معالي الدكتورة لبانة مشوّح

وزيرة الثقافة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة،

أتوّجه إلى الحكومة السورية وإليك شخصيًّا بالشكر العميق على ما حظيت به من مودة وحفاوة وحسن ضيافة أثناء زيارتي الأخيرة والوفد المرافق إلى دمشق .

ولقد كان لافتًا، إلى جانب ذلك، مظاهر التعافي والعمران التي تعمُّ العاصمة الحبيبة، والحراك الثقافي المتجدّد والمتوقّد فيها، وهذا كلّه يُعبّر عن قدرة الشعب السوري البطل على تجاوز كلّ المحن والانتصار على المؤامرات وإزالة آثار الحرب الكونية التي خيضت ضده.

إننا مؤمنون بأنّ ما بين لبنان وسوريا وحدة في المصالح والحياة والمصير، ونأمل ونعمل على توثيق ذلك من خلال التعاون في ما بيننا في جميع الميادين.

ويُشرّفني معالي الوزيرة ان أُضمّن هذا الكتاب دعوة رسمية لجانبكم لزيارة بيروت في الوقت الذي يناسبكم نأمل ان يكون قريباً وذلك لاستكمال البحث فيما بيننا ولوضع الخطوات العملية التي تترجم على ارض الواقع تعاوننا في المضمار الثقافي.

 ولعلً أفضل ما أختم به رسالتي هذه، ترداد ما غنته فيروز عن دمشق وفيها :

رُبَّ أرضٍ من شذىً وندىً

              وجراحاتٍ بقلبي عِدى

سكتت يوماً فهل سكتت؟

            أجملُ التاريخِ كان غدا