المعركة ضد العدو الأصيل أشرف:ميتون ميتون!(أحمد عياش)
بقلم د.أحمد عايشنا %%ب
خيرا فعلت المقاومة الاسلامية في الرد المناسب على إعتداءات العدو الأصيل واقول الحق، لا بد من جعلها حرب استنزاف حقيقية لأن من يريدك ان تموت جوعا وقهرا وفقرا ومحاصرا عليه ان يموت معنا بالرصاص.
الموت وقوفا كالاشجار اجمل وأجدى وانفع ومفيد اكثر…
الافلاس المالي للدولة مشبوه ومقصود وخونة الداخل يعرفون ماذا يفعلون، وفتح النار ضد العدو الاصيل هي الحرب الصحيحة والموت هنا نعاس مقدس بين صخور مباركة.
افضل من حرب داخلية بين الشيعة وافضل من حرب اهلية بين الطوائف او بين السفارات.
لا تستطيع ان تسحق الشرفاء بنعل اقتصاد متسوّل، وان تمنع الشرفاء ان يطلقوا ما لديهم من صواريخ ضد العدو الاصيل.
كم اكره الحرب ضد وكلاء العدو.
كم انا مقتنع بالحرب ضد العدو الأصيل…
الحرام ان يلهيك العدو الاصيل بكلاب جرباء وكيلة هنا وهناك، لينسيك وجهه الحقيقي في قاعة مرايا وان تحتار كيف واين تطلق النار…
السلاح لا يؤكل .
السلاح ليس ليتحوّل لخردة بين جائعين.
اليوم غفرت كل خطايا بعض العناصر لحزب الله في سوء ادارة الصراع الاجتماعي-المالي-الاقتصادي-التربوي-المعيشي طالما الصواريخ تقصف العدو الأصيل لا الوكيل.
ميتون في كل الحالات، لنمت سوياً، علينا وعلى اعدائنا التاريخيين يا ربّ…
أطالت المعركة وامتدت لحرب ام توقفت لا يهم، المهم ان نوجه صفعتنا للعدو الاصيل وليس لشخصيات وتنظيمات ومجموعات حمقاء ، ثمنها الاقصى، حفنة من الدولارات.
الان سيتحرك المجتمع الدولي لرفع الحصار عن لبنان.
الله يُعرف بالعقل قبل القلب…
ان قصفوا الضاحية ، اقصفوا تل ابيب فورا من الصاروخ الاول الدقيق وان قصفوا بيروت، سيدة العواصم، اقصفوا ديمونا….
لا تلعبوا بصواريخ كاتيوشيا وزلزال ورعد معهم…
افهموهم من اللحظة الاولى اننا قررنا الا نموت جوعا في الشارع او عند محطة وقود….
كل شيء عندنا مدمر…ماذا سيقصفون؟
لا ماء ،لا كهرباء لا معامل تعمل…
لا يُسأل المحتضر اين سيدفن، ليدفننا من يريد…انما جميل ان يقال…استشهد في المعركة الصحيحة ضد العدو الاصيل، ضد المتآمر الاصيل والحقير….
يبدو ان المقاومة الشريفة تقرأ ما نكتب عن نبض الناس والمدينة والريف…