الحوارنيوز – طهران -خاص
بدأت إجراءات انتقال السلطة منذ اللخظ الأولى لإعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية الايرانية والتي فاز بنتيجتها المرشح ابراهيم رئسي.
ومن المتوقع أن يطل اليوم الرئيس الإيراني الجديد رئيسي في حوار مفتوح وعلني مع العشرات من الفرق الصحفيةوالإعلامية الإيرانية والعالمية التي كانت تغطي الإستحقاق الرئاسي.
وسيطلق رئيسي مواقفه الرسمية كرئيس للدولة الإيرانية بعد أن عرف بمواقف “المتشددة” في السابق.
ماذا سيقول رئيسي اليوم حيال أبرز التحديات التي واجهت ايران سابقا وسيكون عليه التعامل معها منذ اللحظة الأولى لدخوله المقر الرئاسي؟
الحصار الأميركي – الغربي والعقوبات
القضية الأبرز أمام رئيسي هي الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها الجمهورية الإيرانية الإسلامية نتيجة الحصار المفروض من قبل الولايات المتحدة الاميركية والدول الأوروبية، ومنع الشركات العالمية من التعامل مع ايران.
تقول المعلومات بأن رئيسي سيظهر تشدداً بالمواقف الإستراتجية الثابتة لجهة الحقوق وعدم قانونية الحصار والعقوبات من منظار القانون الدولي، لكنه يؤكد على رغبة ايران بالحوار المتكافيء للوصول الى حل للأزمة إنطلاقاً من ما وصلت اليه محادثات فيينا.
وسيشير رئيسي إلى أن الشعب الإيراني الذي انتخبه هوهو الشعب الذي بنى “إقتصاد الجمهورية المقاوم” وسيكون قادرا لى متابعة مسيرة الصمود حتى إحقاق الحق.
وعن الموضوع النووي، سيعلن رئيسي بوضوح بأن إيران لا نية لها بإنتاج سلاح نووي، وهذا ثابت في مواقف الدولة الرسمية وفي الكلام النهائي للمرشد الأعلى للجمهورية، لكنها لن تتنازل عن حقها في انتاج الطاقة النووية لأغراض سلمية.
علاقات ايران العربية
سيعيد رئيسي التأكيد على الرغبة في إقامة علاقات جيدة وممتازة مع الدول العربية والإسلامية بعامة ومع دول الجوار بخاصة وقائمة على الإحترام المتبادل، لكن القضايا الخلافية المتصلة ببعض القضايا كالقضية الفلسطينية والحالة السورية والحالة اللبنانية سيتجنب رئيسي الإيجابة المطولة وسيكون واضحا، ففي الموضوع الفلسطيني سيؤكد رئيسي على الحق الفلسطيني التاريخي وأن الإغتصاب لا يتحول إلى حق لكنه سيكون في هذا الموضوع خلف قيادة المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
أما عن الحالتين السورية والبنانية، فإن المعلومات تؤكد بأن رئيسي سيتحدث بإقتضاب وسيؤكد دعمه للشرعية السورية وتمنيه بأن يجد الشعب اللبناني من خلال الحوار الحل للأزماته الداخلية وسيجدد دعمه ووقوفه الى جانب لبنان في مواجهة التعديات الاسرائيلية والأطماع الإسرائيلية.
اليمن
وعن اليمن سيؤكد رئيسي بأن بلاده جاهزة للمساعدة على التشجيع على الحوار اليمني اليمني واليمني السعودي إذا طلب منها ذلك على أن تكون المبادرة واضحة وليست على حساب الشعب اليمني.