أجرى مركز “أطلس للدراسات والبحوث”، في الفترة ما بين 19و22 من شهر ابريل/ نيسان استطلاع رأي عام، وقد شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استكمال التحضيرات للعملية الانتخابية من تقديم للطعون والشكاوى للجنة الانتخابات، بالإضافة إلى الحديث عن تأجيل الانتخابات وإمكانية إجرائها في القدس. تم إجراء الاستطلاع من خلال المقابلة الشخصية مع عينة عشوائية بلغ عددها 1056 شخصًا من قطاع غزة (ذكور، وإناث) وبهامش خطأ من 2-3%، وفيما يلي أبرز نتائج هذا الاستطلاع:
عبّرت الغالبية العظمى من الجمهور (86.6%)، عن رغبتها بالمشاركة في التصويت في الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في 22/05/2021، في حين لا يرغب ما نسبته (12.3%) التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة.
عند سؤال الجمهور عن القائمة التي سيصوتون لها من القوائم الــ36 التي قدمت أوراقها إلى لجنة الانتخابات استعدادًا لخوض الانتخابات التشريعية، أجاب 32.4% من المستطلعين أنهم سيصوتون لقائمة “القدس موعدنا” (حركة حماس)، و17.2% أجابوا أنهم سيصوتون لقائمة “العاصفة” (فتح برئاسة محمود العالول)، 13.9% قالوا بأنهم سيصوتون لقائمة “المستقبل” (تيار دحلان)، في حين قال ما نسبته (8.6%) أنهم سيصوتون لقائمة “الحرية” (القدوة والبرغوثي)، وقال ما نسبته (4.1%) أنهم سيصوتون لقائمة “نبض الشعب” (الجبهة الشعبية)، وما نسبته (3%) قالوا بأنهم سيصوتون لقائمة “المبادرة الوطنية”، كما قال 1.8% بأنهم سيصوتون لقائمة “معًا قادرون” (سلام فياض)، فيما لم تحصل باقي القوائم على نسبة الحسم.
وعند سؤال الجمهور عن القائمة التي يتوقعون أن تحصل على أعلى المقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، توقعت النسبة الأكبر (36.4%) أن تحصل قائمة “القدس موعدنا” على أعلى المقاعد، في المقابل توقعت ما نسبته (23.9%) أن تحصل قائمة “العاصفة” (فتح برئاسة محمود العالول) على أعلى المقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، في حين توقع ما نسبته (16.5%) أن تحصل قائمة “المستقبل” (تيار دحلان) على أعلى المقاعد، كما توقع ما نسبته (10.3%) أن تحصل قائمة “الحرية” (القدوة والبرغوثي) على أعلى المقاعد، وتوقعت ما نسبته (3.2%) أن تحصل قائمة “نبض الشعب” (الجبهة الشعبية) على أعلى المقاعد، وبذات النسبة توقع الجمهور أن تحصل قائمة “معًا قادرون” (سلام فياض) على أعلى المقاعد، وتوقع ما نسبته (2.5%) أن تحصل قائمة “المبادرة الوطنية” على أعلى المقاعد.
يفضل غالبية الجمهور إعطاء أصواتهم للقوائم ذات الطابع الحزبي بالدرجة الأولى بما نسبته (39.6%)، ثم للقوائم المُشكلة من شخصيات مستقلة وكفاءات بما نسبته (21.3%)، وبالدرجة الثالثة يفضلون إعطاء أصواتهم للحراكات الشعبية والمطلبية بما نسبته (4.8%)، كما يفضل ما نسبته (33.8%) من الجمهور أن تركز القوائم في برامجها الانتخابية على الجوانب الخدماتية، في حين يفضل ما نسبته (25.6%) أن تركز على الجوانب السياسية، في المقابل فإن ما نسبته (40.6%) يفضلون أن تركز القوائم في برامجها على الجوانب السياسية والخدماتية معًا.
يعتقد ما نسبته (49.3%) بأنه سيتم تأجيل الانتخابات التشريعية القادمة، فيما يرى ما نسبته (36.7%) أنه لن يتم تأجيل الانتخابات التشريعية، وعند سؤال الجمهور أنه في حال لم تسمح إسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس؛ فقد أيد (35.2%) تأجيل الانتخابات، في حين عارض تأجيلها ما نسبته (46.4%).
تعتقد غالبية الجمهور (61.4%) بأن الانتخابات التشريعية في قطاع غزة ستكون حرة ونزيهة في حال تم إجراؤها، في حين يعتقد ما نسبته (35.8%) بأن الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية ستكون حرة ونزيهة.
ترى الغالبية الكبرى من الجمهور (53.7%) أنه إذا منعت إسرائيل التصويت في القدس الشرقية، فيجب اتاحة التصويت في أيّ مركز انتخابي في القدس أو الضفة، في حين ترى ما نسبته (37.5%) أنه يجب عدم إجراء الانتخابات العامة في حال رفضت إسرائيل إجراءها في القدس.
وعند سؤال الجمهور عن الحزب الذي ترشحه ليترأس الحكومة الفلسطينية المقبلة، أجابت النسبة الأكبر (33.4%) أنها ترشح حركة حماس، في حين رشح ما نسبته (26.5%) حركة فتح لترأس الحكومة الفلسطينية المقبلة، كما رشح (9.7%) تيار دحلان لترأس الحكومة.
عند سؤال الجمهور عن مرشحهم ليكون الرئيس المقبل، أجابت النسبة الأكبر (27.7%) أنها ترشح إسماعيل هنية، في حين قالت نسبة (22.4%) أنها تريد مروان البرغوثي، تليها نسبة (15.7%) أنها تريد محمد دحلان، في المقابل فإن ما نسبته (11.3%) ترشح محمود عباس، وقد رشح ما نسبته (7.3%) خالد مشعل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية.
تظهر النتائج أنه لو جرت انتخابات رئاسية وترشح محمود عباس عن حركة فتح وإسماعيل هنية عن حركة حماس، فإن الرئيس عباس سيحصل على (21.3%) من أصوات الناخبين، في حين سيحصل هنية على (38.4%) من الأصوات. ولو كان التنافس بين إسماعيل هنية ومروان البرغوثي والرئيس عباس، فسيحصل هنية على (34.2%) وسيحصل مروان على (29.6%)، فيما سيحصل عباس على (16.5%) من أصوات الناخبين. أما لو انحسر التنافس بين مروان البرغوثي عن حركة فتح وإسماعيل هنية عن حركة حماس، فسيحصل البرغوثي على (42.8%)، وسيحصل هنية على (43.3%) من أصوات الناخبين.
تقول أغلبية فاقت الثلثين (68%) أن السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت عبئًا على القضية الفلسطينية، في المقابل اعتبر (30%) فقط بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تمثل إنجازًا للقضية الفلسطينية.
إن ما نسبته (78%) من الجمهور يشعرون بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة، إضافة إلى تقييم إيجابي لأداء الأجهزة الأمنية قارب الثلثين (65%).
زر الذهاب إلى الأعلى