استؤنفت الملاحة البحرية في قناة السويس بعدما أمكن صباح اليوم الإثنين تعويم السفينة التي جنحت في مجرى القناة وجرها الى البحيرات المرة، وبات مجرى القناة سالكا أمام نحو خمسمائة سفينة توقفت وتكدست طوال أسبوع من الأزمة.
وقالت مصادر ملاحية مصرية إن عبور جميع هذه السفن للقناة سيتطلب بين ثلاثة أو أربعة أيام ،بحيث تستأنف الملاحة بشكل طبيعي،في وقت تستمر التحقيقات لمعرفة أسباب جنوح السفينة “أيفرغيفن” في مياه القناة .ورجحت المصادر أن يكون هذا الجنوح خطأ من القبطان ،حيث أن نحو أربعمائة سفينة من هذا النوع والحجم تعبر القناة ولم يسبق أن حصل حادث مماثل.
وقد وصلت سفينة نقل الحاويات العملاقة “إيفر غيفن” إلى منطقة البحيرات المرة في قناة السويس، بعد الظهر ،وشقت مسارها في القناة بشكل طبيعي، إلى أن وصلت البحيرات المرة، وهي بحيرات مياه مالحة تقع بين الجزئين الشمالي والجنوبي من المجري المائي الحيوي.
وانتهت أزمة السفينة الجانحة، فيما كان الاستعداد جاريا للسيناريو “ب” وهو البدء في تخفيف الحمولة، من أجل التعويم، الأمر الذي كان سيستغرق مزيدا من الوقت.
وأدى جنوح السفينة منذ الثالث والعشرين من آذار/ مارس الجاري، إلى إرباك ملاحة سفن تجارية ضخمة، وجدت نفسها مضطرة إلى انتظار تعويم السفينة الجانحة، حتى تتمكن من إكمال رحلتها عبر المجري المائي.
زر الذهاب إلى الأعلى