رياشي يؤكد أن العقدة كانت ولا زالت مسيحية!
"لولا أوعا خيك لما كان هناك رئيس جمهورية في لبنان بل أيضا لا يوجد بلد". عبارة قالها بوضوح وزير الإعلام ملحم رياشي في سياق رده على سؤال تناول علاقته بوزيري العدل سليم جريصاتي والخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وعلق وزير سابق ل "الحوارنيوز" على عبارة رياشي "بأنها دليل على أن العقد في لبنان لطالما كانت عقد طائفية ومذهبية وهي في الآونة الأخيرة إنحصرت في العقدة المسيحية – المسيحية كما يؤكد رياشي بنفسه".
وكان الوزير رياشي قال ردا على سؤال في حديث إذاعي رياشي: " علاقتي بالوزير جريصاتي جيدة كما علاقتي بالوزير باسيل، لكن هناك خلاف مع باسيل في مقاربة مسائل أساسية واستراتيجية أبرزها اتفاق معراب لأنه لولا "اوعا خيك" ليس فقط لا يوجد رئيس جمهورية بل ايضا لا يوجد بلد. وفعلا كان هناك خطر كبير على لبنان الذي استشهد اباؤنا من اجله".
وفي تجاوز لخطاب وشعارات القوات اللبنانية خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، إعتبر رياشي "أن نضال القوات اللبنانية لم يكن دفاعا عن المسيحيين في لبنان بل عن الوجود الحر، موضحا أن :"القصة ليست قصة مسيحيين، فشبابنا لم يناضلوا ويستشهدوا من أجل الوجود المسيحي بل من أجل الوجود الحر في لبنان وقد كانوا أكثريتهم مسيحيين لأن أكثر من اضطهدوا عبر التاريخ ولجأوا الى لبنان هم المسيحيون وهم دافعوا عن الوجود الحر للمسيحي والمسلم على حد سواء".