إغتراب

3733 لبنانيا تشملهم المرحلة الثانية من عمليات الإجلاء

 


كتب واصف عواضة:
يناقش مجلس الوزراء في جلسته غداً الجمعة في قصر بعبدا خطة المرحلة الثانية من الرحلات لإجلاء اللبنانيين من الخارج،حيث أعد جدول بهذه الرحلات يبدأ في 28 نيسان الجاري وينتهي في الثامن من أيار المقبل.
وتشمل المرحلة الثانية 3733 راكبا تنقلهم شركة طيران الشرق الأوسط (الميدل ايست) من خلال 35 رحلة سوف تتوزع على البلدان العربية والافريقية والأوروبية،على النحو الآتي:

28نيسان 2020
لارنكا (77 راكبًا)، الدمام (121 راكبًا)، باريس (121 راكبًا)، لاغوس – نيجيريا (120 راكبًا)، برازافيل – كونغو (119 راكبًا).

30 نيسان 2020
بغداد (77 راكبًا)، الدوحة (121 راكبًا)، مسقط (77 راكبًا)، القاهرة (77 راكبًا)، بورت هاركورت – نيجيريا (119 راكبًا)، لندن (121 راكبًا).

1 أيار 2020
كانو – نيجيريا (119 راكبًا).

2 أيار 2020
الكويت (78 راكبًا)، جدة (121 راكبًا)، باريس (121 راكبًا)، أبيدجان – كوت ديفوار(120راكبًا)، لومي – توغو (119 راكبًا).

4 أيار 2020
يارفان (77 راكبًا)، الرياض (121 راكبًا)، كييف (77 راكبًا)، وارسو (77 راكبًا)، فري تاون – سيراليون (119 راكبًا)، لندن (121 راكبًا).

6 أيار 2020
أبو ظبي (121 راكبًا)، عمان أو البحرين أو كازابلانكا (77 راكبًا)، فرانكفورت (121 راكبًا)، باريس (121 راكبًا)، مونروفيا – ليبريا (119 راكبًا).

7 ايار 2020
دولا – كاميرون أو بامكو – مالي (119 راكبًا).

8 أيار 2020
دبي (121 راكبًا)، اسطنبول (78 راكبًا)، مينسك (77 راكبًا)، موسكو (119 راكبًا)، داكار – سينغال (119 راكبًا)، لندن (121 راكبًا).

يذكر أن هذا الجدول لا يلبي عدد المسجلين لدى السفارات اللبنانية في الخارج والذين يرغبون بالعودة ،ويتجاوز عددهم العشرين ألفا ، الأمر الذي سيفتح احتجاجات واسعة خاصة لدى المغتربين في العديد من الدول ،وأبرزها فرنسا وبريطانيا وشاطئ العاج والامارات حيث الراغبون بالعودة بالآلاف.
وقد تلقت الدوائر الحكومية المعنية العديد من الاتصالات من الجاليات اللبنانية في الخارج لتكثيف عدد الرحلات التي تقتصر حت الآن على 6 رحلات يوميا،في حين تمتلك الميدل ايست 18 طائرة ويمكن تسييرها بشكل كامل.
الا أن العوائق التي تعترض هذا الأمر ليست في قدرة الميدل ايست ،بل في مدى إمكانية استيعاب أعداد كبيرة من العائدين لجهة الفحوصات وعمليات الحجر في الفنادق وغير ذلك من الأمور اللوجستية ،بحيث أن أي خلل قد يؤدي الى اتساع رقعة انتشار وباء الكورونا.وتنبغي الإشارة الى أن أقصى عدد الركاب اليومي في المرحلة الثانية لن يتجاوز 678 شخصا.
وتشير المصادر الحكومية الى أن عملية تمديد التعبئة العامة غدا في مجلس الوزراء لمدة أسبوعين جديدين،سيصار في نهايتها الى عملية تقويم جديدة في ضوء نتائج الفحوصات المخبرية الجارية يوميا على نطاق واسع ،إضافة الى فحوصات المغتربين العائدين ،ويمكن عند ذلك اتخاذ قرارات أقل تشددا ،وقد يكون بينها إعادة حركة الطيران بشكل جزئي يفسح في المجال للكثيرين بالعودة ،أو تنظيم رحلات أوسع من المرحلة الثانية .
إلا أن هذه الاحتمالات بحسب المصادر الحكومية تبقى مرهونة بنتائج المرحلة المقبلة والقرارات التي ستتخذ في لبنان والخارج على هذا الصعيد. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى