19 مليار ليرة بدل سفر للوفود الرسمية في بلد يعاني العجز والمديونية
بلغت نفقات السفر والمؤتمرات في الخارج في العام 2018 مبلغا قدره 19 مليار ليرة لبنانية صرفت بموافقة مجلس الوزراء.
وبحسب "الدولية للمعلومات" فإن مهام السفر كانت للمشاركة بندوات ومؤتمرات في الخارج. وتوقفت الدراسة عند أعداد الوفود إذ غالبا ما تضم 4 الى 7 اشخاص.
كذلك يسجل مشاركة أكثر من وزارة وجهة لبنانية في المؤتمر عينه كما حصل قبل أشهر عندما شاركت كل من وزارتي الصناعة والاقتصاد والتجارة والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمار في لبنان "ايدال" في مؤتمر في بكين مخصص للتصدير الى الصين.
ولحظت الدراسة "الوفود الكبيرة التي ترافق الرؤساء الثلاثة في أسفارهم ما يرفع نفقات كل رحلة الى ما بين 500مليون ليرة و1.5مليار ليرة تبعا لجهة السفر.
ولفتت الدراسة الى أن كلفة السفارات اللبنانية في الخارج تبلغ 130مليار ليرة
منها 25مليارا كلفة ايجار مقرات ومساكن و83مليارا ليرة رواتب وتعويضات للسفراء والعاملين في السلك الخارجي.
وقالت مصادر ل "الحوارنيوز" :"طالما أن لبنان يعاني من مديونية عالية ومن عجز دائم في موازنته وميزانيته فلماذا لا تبادر الحكومة لخفض مثل هذه النفقات كمؤشر لجديتها بالتعامل مع ملف الهدر المقونن ومكافحة الفساد؟
وأضافت:" "كان يمكن ان يقوم السلك الدبلوماسي المعتمد في الكثير من الدول بتمثيل لبنان في تلك الدول بعد تزويده بالموقف والمعلومات من الوزارة المعنية ، وإن كانت بعض المهام لا يمكن الإستعاضة عنها من السلك الدبلوماسي كالدورات التدريبية الإدارية والعسكرية على حد سواء.