رأي

يستعيدون العام 82 .. فلنستعد ما لنا منه!(خالد حدادة)

 

كتب د. خالد حدادة* – الحوارنيوز

 

بعد ما يجري اليوم في الجنوب،خرق يومي للاتفاق السيء الذكر،تجاهل من قبل الاشراف المعادي، حملة داخلية على منطق المقاومة،العودة لمنطق ” الرفيق القائد” مع تغيير الاسم، الانتظار للمدد من وراء جديدة يابوس.

 

بعد ما نسمع من تصريحات للمطالبة بترشيح سمير جعجع لرئاسة الجمهورية،والسعي للتأجيل ويصح اعادة التحذير مجددا ،بما كتبته يوم ١٧ أيلول الماضي،عندما رمى أحد “صغار الصحفيين”، الحجر الذي اعتبرته،تحضيرا لفرصة تتكرر فيها عملية تنصيب رئيس على متن الدبابة الصهيونية.

 

اليوم، العدو يحاول فرض منطقه على وقف اطلاق النار،وخلق امر واقع جديد عبر تدمير القرى الحدودية،وتهجير ابنائها ومنعهم من العودة، كما منع الجيش من الانتشار.

 

القوى اللبنانية،المراهنة على انتصار العدو،واعتبار ذلك “فرصة لبناء الدولة”، والوضع السوري الذي يمكن وصفه بالانتقالي والمربك، اضافة للارتباك الحاصل على مستوى المقاومة وحلفائها،والخوف من طرح الأمور بصراحة،حرصا على نظام “الطائف ” وعلى كذبة “العيش المشترك”.

 

على ضوء ذلك لا بد من التأكيد،أنهم يحضرون لتكرار ال ١٩٨٢، بما لهم منه.

 

اليس علينا بالمقابل، أن نحضر لل١٩٨٢، بما لنا منه.؟

*الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى