رأى الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل أموس هوكشتاين،أن البلدين لم يحصل كل منهما على كل ما يريده ،وخرج الطرفان منتصرين.
وفي مقابلة مع قناة “13” العبرية، قال أموس هوكشتاين: الاتفاق البحري بين الجانبين “مفيد لأمن إسرائيل. لم تحصل إسرائيل على كل ما تريده، ولم يحصل لبنان على كل ما يريده..هكذا تجري المفاوضات عادة”.
وأضاف هوكشتاين: “لقد كانت مفاوضات استمرت لما يقرب من 11 عاما، وقررت تغيير المعادلة..لقد غيرنا المحادثة حتى يخرج الجميع منتصرين”.
وتابع: “إسرائيل تريد حصتها الاقتصادية بالطبع، لكنها تريد حقا استقرارا في البحر الأبيض المتوسط، وهيمنة إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط هي نتيجة لنجاحها الهائل في تطوير مثل هذه الكمية الكبيرة من الغاز الطبيعي”.
وتابع: “خط الحماية لم يكن الحدود الرسمية بين إسرائيل ولبنان، والآن وافق لبنان على الاعتراف به كوضع قائم بينه وبين إسرائيل، وهذا يتيح لإسرائيل القيام بدوريات على طول هذا الخط وإمكانية الإشراف عليه..هذا أمر عظيم بالنسبة لإسرائيل”.
وفي تعليقه على تأثير تهديدات “حزب الله” على المفاوضات البحرية، أوضح هوكشتاين قائلا: “لقد أوضحت لي إسرائيل أنه لن تكون هناك مفاوضات تحت التهديد”.
وفي إشارته إلى انتقاد إسرائيل لتوقيت الاتفاق قبل الانتخابات مباشرة، علق هوكشتاين قائلا: “كانت لدينا فترة زمنية حرجة..لو انتظرنا لما تم الاتفاق”.