هل تمدد المحكمة الفرنسية اعتقال جورج عبدالله أم تفرج عنه غدا؟

الحوارنيوز – فرنسا
هل تفرج المحكمة الفرنسية عن اللبناني المنتهية مدة محكوميته في فرنسا جورج عبدالله، والذي كان مسجونا منذ عام 1984، بناء لضغوط سياسية داخلية وخارجية.. أم تفرج عنه؟
فمن المقرر أن تنظر المحكمة في طلب إطلاق سراحه غدا في 20 شباط الجاري، وتبدي الجمعيات الانسانية واليسارية واللبنانية مخاوفها من تمديد فترة الاعتقال التعسفي بعد أن أنهى مدة الحكم منذ 1999.
وبدأ الناشطون في التجمهر أمام مراكز المحافظات على جميع الاراضي الفرنسية، وأهمها باريس ومارسيليا وليون قدر المستطاع، تأكيدا على حق عبدالله في الحرية؛ ويأتي هذا التحرك بعد التظاهرة الكبيرة تضامنا معه، في باريس بتاريخ 8 شباط المنصرم.
واصدروا بيانات تضامنية تدعو إلى المزيد من الضغط من أجل ضمان الإفراج عنه قريبا.
نص البيان بالعربية
معا سوف نفوز! في كل مكان في فرنسا وعلى الصعيد الدولي،
قبل يوم واحد من قرار محكمة الاستئناف، لم يبق إلا استئناف واحد: الإفراج عنه!
هناك أوقات يصبح فيها الصمت بمثابة شريك في الجريمة… (جورج عبدالله – تشرين الأول 1999). وعلى العكس من ذلك، هناك أوقات عندما يبدو الانخراط والتواجد هناك ضرورة مطلقة، وحتمية، وحق، وقبل كل شيء واجب لوضع حد لما لا يطاق، وما لا يطاق، والوقوف ليس إلى جانب الجلادين وكراهيتهم، ولكن إلى جانب “المحرومين من الأرض” ودعم مستقبل محتمل آخر.
إن هذا الواجب سوف يتردد صداه بشكل خاص في التاسع عشر من فبراير/شباط ـ عشية صدور قرار محكمة الاستئناف في باريس ـ عندما يتعين علينا مرة أخرى أن نستخدم سلاحنا، التضامن “بشكل أساسي من أجل المضي قدماً في النضال” (ديسمبر/كانون الأول 2002)، وهو ما يعني في هذه الحالة تكثيف الضغوط بشكل أكبر من أجل كسر هذا الحاجز الأخير من ميزان القوى وضمان إطلاق سراح جورج عبد الله فعلياً في العشرين من فبراير/شباط.
إذن، نعم، في 19 فبراير/شباط، أكثر من أي وقت مضى، فلنحشد وننظم في كل مكان في فرنسا وعلى الصعيد الدولي، أمام أماكن تمثيل الدولة الفرنسية – أمام المحافظات، ومباني البلديات، والقنصليات، والسفارات – مسيرات لنعلن هذه المرة مرة أخرى عزمنا الراسخ على رؤية رفيقنا جورج عبد الله حراً في مرسيليا، فلنجتمع جميعاً أمام المحافظات في الساعة 6:30 مساءً!
إذن، نعم، في 19 فبراير/شباط، دعونا نلتزم ونجتمع في هذا اليوم التاريخي للغاية، في تنوع ووحدة دعمنا وقوة التزامنا، لتذكير الدولة الفرنسية بأن إطلاق سراح جورج عبد الله هو الآن أو الآن!
في 20 شباط يجب إطلاق سراح جورج عبدالله إما النصر أو النصر! معا سوف نفوز!
فلسطين ستعيش وتنتصر!
لنحرر جورج عبدالله!
مرسيليا / المحافظة بتاريخ 19/2/2025 الساعة 6:30 مساءً